لحن الحياة
03-26-2010, 10:17 AM
· طرق العلاج المتوفرة للمصابين بالتوحد
فيما يلي نبذةعن بعض طرق العلاج المتوفرة للأشخاص المصابين بالتوحد، علماً بأنه يجب التأكيد على أنه ليست هناك طريقة علاج واحدة يمكن أن تنجح مع كل الأشخاص المصابين بالتوحد،كما أنه يمكن استخدام أجزاء من طرق علاج مختلفة لعلاج الطفل الواحد.
http://www.alqmh.net/vb/imgcache2/10351.gif
· طرق العلاج القائمة على أسس علمية
وهي تشمل طرق العلاج التي قام بابتكارهاعلماء متخصصون في العلوم المتعلقة بالتوحد (كعلم النفس،والطب النفسي، وأمراض اللغة، والتعليم) وقدأتت طرق العلاج هذه بعد جهود طويلة في البحث العلمي، ولذا فإنها تملك بعض المصداقية، على الرغم من الانتقادات التي وجهت لكل من هذه الطرق.
حيث لا توجد حتى الآن طريقة واحدة خالية من العيوب أو صالحةلعلاج نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بالتوحد. بالإضافةإلى عدم وجود دراسات علمية دقيقة وأمينة ومحايدة تثبت، دون شك،نجاح طرق العلاج هذه.
على الرغم من وجود دراسات قليلة العدد، معظمها منقبل مبتكري هذه الطرق، تثبت نجاح وفاعلية طرق العلاج أوالتدخل الخاصة بهم.
وأود التنبيه إلى أن هناك ثغرات واضحة وكبيرة في كل من هذه الطرق، على الرغم من أنها مبنية عامة على جهود كبيرة في البحث، ولذا فإن هناك كثيراً من النقد موجه لهذه الطرق "العلمية"،ولكنها رغم ذلك فإنها تعتبر محاولات جيدة للوصول إلى طريقة ناجعة لعلاج أو تأهيل الأشخاص التوحديين،ومنها:
o طريقة لرفاس - العلاج السلوكي
o طريقةتيتش
o برنامج فاستفورورد
· طرق العلاج غير القائمة على أسس علميةواضحة:
o التدريب على التكامل السمعي
o التواصل المُيسر
o العلاج بالتكاملالحسي
طريقةلوفاس Lovaas:
تسمى كذلك بالعلاج السلوكي Behaviour Therapy، أو علاج التحليلالسلوكيBehaviour Analysis Therapy. ونعتبر واحدة من طرق العلاج السلوكي، ولعلهاتكون الأشهر، حيث تقوم النظرية السلوكية علىأساس أنه يمكن التحكم بالسلوك بدراسة البيئة التي يحدث بها والتحكم في العوامل المثيرة لهذا السلوك، حيث يعتبر كل سلوك عبارة عن استجابة لمؤثر ما. ومبتكر هذه الطريقة هو Ivor Lovaas ، أستاذ الطب النفسي في جامعة لوس أنجلوس (كاليفورنيا) UCLA،حيث يدير مركزاً متخصصاً لدراسة وعلاج التوحد.
والعلاج السلوكي يقوم على نظرية السلوكية والاستجابة الشَرطية في علم النفس.
حيث يتم مكافئة الطفل على كل سلوك جيد،أو على عدم ارتكاب السلوك السيئ، كما يتم عقابه (كقول قف، أو عدم إعطائه شيئاًيحبه) على كل سلوك سيئ .
وطريقة لوفاس هذه تعتمد على استخدام الاستجابةالشرطيةبشكل مكثف، حيث يجب أن لا تقل مدة العلاج السلوكي عن 40 ساعة في الأسبوع، ولمدة غير محددة.
وفي التجارب التي قام بها لوفاس وزملاؤه كان سن الأطفال صغيراً، وقد تم انتقاؤهم بطريقة معينة وغير عشوائية، وقد كانت النتائج إيجابية، حيث استمر العلاج المكثف لمدة سنتين .
هذا وتقوم العديد من المراكز بإتباع أجزاء من هذه الطريقة،وتعتبر هذه الطريقة مكلفة جداً نظراً لارتفاع تكاليف العلاج، خاصة معهذا العدد الكبير من الساعات المخصصة للعلاج.
كما أن كثيراً من الأطفال الذين يؤدون بشكل جيدفي العيادة قد لايستخدمون المهارات التي اكتسبوها في حياتهم العادية.
طريقة تيتشTEACCH:
الاسم هو اختصار لـ Treatment and Education ofAutistic and Related Communication Handicapped Children (أي علاج وتعليم الأطفال المصابين بالتوحدوإعاقات التواصل المشابهة له).
ويتم تقديم هذه الخدمة عن طريق مراكز تيتش في ولاية نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تدار هذه المراكز بوساطة مركز متخصص في جامعة نورثكارولينيا يسمى بـ Division TEACCH،ويديره الأساتذةEric Schoplerو Gary Mesibov، وهما من كبار الباحثين في مجالالتوحد. وتمتاز طريقة تيتش بأنها طريقة تعليمية شاملة لا تتعامل معجانب واحدكاللغة أو السلوك، بل تقدم تأهيلاً متكاملاً للطفل عن طريق مراكز تيتش المنتشرة فيالولاية، كما أنهاتمتاز بأن طريقة العلاج مصممة بشكل فردي على حسب احتياجات كطفل.
حيث لا يتجاوز عدد الأطفال في الفصل الواحد 5-7 أطفال مقابل مدرسةومساعدةمدرسة، ويتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يلبي احتياجات هذا الطفل.
فاست فورورد Fast forward:
هو عبارة عن برنامج إلكتروني يعمل بالحاسوب (الكمبيوتر)، ويعمل على تحسين المستوى اللغوي للطفل المصاب بالتوحد.
وقدتم تصميم برنامج الحاسوب بناء على البحوث العلمية التي قامت بها عالمة علاج اللغة بولا طلال Paula Tallal على مدى 30 سنة تقريباً، حتى قامت بتصميم هذا البرنامج سنة 1996 ونشرت نتائج بحوثها في مجلة "العلم Science"، إحدى أكبر المجلات العلمية في العالم.
حيث بينت في بحثها المنشور أن الأطفال الذين استخدموا البرنامج الذي قامت بتصميمه قداكتسبوا ما يعادل سنتين من المهارات اللغوية خلال فترة قصيرة.
وتقوم فكرة هذا البرنامج على وضع سماعات على أذني الطفل، بينما هو يجلس أمام شاشة الحاسوب ويلعب ويستمع للأصوات الصادرة من هذه اللعب. وهذاالبرنامج يركز على جانب واحد هو جانباللغة والاستماع والانتباه، وبالتالي يفترض أن الطفل قادر على الجلوس مقابل الحاسوبدون وجود عوائق سلوكية.
ونظراً للضجة التي عملها هذا الابتكار فقد قامت بولا طلال بتأسيس شركة بعنوان "التعليمالعلمي Scientific Learning" حيث طرحت برنامجها تحتاسم Fast Forward، وقامت بتطويره وابتكار برامج أخرى مشابهة، كلها تركز على تطوير المهارات اللغوية لدى الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النمو اللغوي.
ولمتجر حتى الآن بحوث علميةمحايدة لقياس مدى نجاح هذا البرنامج مع الأطفال التوحديين،وإن كانت هناك روايات شفهية بأنه قد نجح في زيادة المهارات اللغويةبشكل كبير لدى بعض الأطفال.
التدريب على التكامل السمعيAIT) Auditory Integration Training ):
تقوم آراء المؤيدين لهذهالطريقة بأن الأشخاص المصابين للتوحد مصابين بحساسية في السمع (فهم إما مفرطين في الحساسية أو عندهم نقص في الحساسية السمعية)،ولذلك فإن طرقالعلاج تقوم على تحسين قدرة السمع لدى هؤلاء عن طريق عمل فحص سمعأولاً ثم يتم وضع سماعات إلى آذان الأشخاص التوحديين بحيث يستمعونلموسيقى تمتركيبها بشكل رقمي (ديجيتال) بحيث تؤدي إلى تقليل الحساسية المفرطة، أو زيادة الحساسية في حالة نقصها.
وفي البحوث التي أجريت حول التكامل أو التدريب السمعي،كانت هناك بعض النتائج الإيجابية حينما يقوم بتلك البحوث أشخاص مؤيدون لهذه الطريقة أو ممارسون لها، بينما لا توجد نتائج إيجابيةفي البحوث التي يقوم بها أطرافمعارضون أو محايدون، خاصةمع وجود صرامة أكثر في تطبيق المنهج العلمي.
ولذلك يبقى الجدل مستمراً حول جدوى هذه الطريقة.
التواصل المُيَّسر Facilitated Communication:
وقد حظيت هذه الطريقة على اهتمام إعلامي مباشر، وتناولتها كثير من وسائل الإعلام الأمريكية، وتقوم على أساس استخدام لوحة مفاتيح ثم يقوم الطفل باختيارالأحرف المناسبة لتكوين جمل تعبر عن عواطفه وشعوره بمساعدة شخص آخر،وقد أثبتت معظم التجارب أن معظم الكلام أو المشاعر الناتجةإنما كانت صادرة من هذا الشخص الآخر، وليس من قبل الشخص التوحدي. ولذا فإنها تعتبر من الطرق المنبوذة، على الرغم من وجود مؤسسات لنشر هذه الطريقة.
فيما يلي نبذةعن بعض طرق العلاج المتوفرة للأشخاص المصابين بالتوحد، علماً بأنه يجب التأكيد على أنه ليست هناك طريقة علاج واحدة يمكن أن تنجح مع كل الأشخاص المصابين بالتوحد،كما أنه يمكن استخدام أجزاء من طرق علاج مختلفة لعلاج الطفل الواحد.
http://www.alqmh.net/vb/imgcache2/10351.gif
· طرق العلاج القائمة على أسس علمية
وهي تشمل طرق العلاج التي قام بابتكارهاعلماء متخصصون في العلوم المتعلقة بالتوحد (كعلم النفس،والطب النفسي، وأمراض اللغة، والتعليم) وقدأتت طرق العلاج هذه بعد جهود طويلة في البحث العلمي، ولذا فإنها تملك بعض المصداقية، على الرغم من الانتقادات التي وجهت لكل من هذه الطرق.
حيث لا توجد حتى الآن طريقة واحدة خالية من العيوب أو صالحةلعلاج نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بالتوحد. بالإضافةإلى عدم وجود دراسات علمية دقيقة وأمينة ومحايدة تثبت، دون شك،نجاح طرق العلاج هذه.
على الرغم من وجود دراسات قليلة العدد، معظمها منقبل مبتكري هذه الطرق، تثبت نجاح وفاعلية طرق العلاج أوالتدخل الخاصة بهم.
وأود التنبيه إلى أن هناك ثغرات واضحة وكبيرة في كل من هذه الطرق، على الرغم من أنها مبنية عامة على جهود كبيرة في البحث، ولذا فإن هناك كثيراً من النقد موجه لهذه الطرق "العلمية"،ولكنها رغم ذلك فإنها تعتبر محاولات جيدة للوصول إلى طريقة ناجعة لعلاج أو تأهيل الأشخاص التوحديين،ومنها:
o طريقة لرفاس - العلاج السلوكي
o طريقةتيتش
o برنامج فاستفورورد
· طرق العلاج غير القائمة على أسس علميةواضحة:
o التدريب على التكامل السمعي
o التواصل المُيسر
o العلاج بالتكاملالحسي
طريقةلوفاس Lovaas:
تسمى كذلك بالعلاج السلوكي Behaviour Therapy، أو علاج التحليلالسلوكيBehaviour Analysis Therapy. ونعتبر واحدة من طرق العلاج السلوكي، ولعلهاتكون الأشهر، حيث تقوم النظرية السلوكية علىأساس أنه يمكن التحكم بالسلوك بدراسة البيئة التي يحدث بها والتحكم في العوامل المثيرة لهذا السلوك، حيث يعتبر كل سلوك عبارة عن استجابة لمؤثر ما. ومبتكر هذه الطريقة هو Ivor Lovaas ، أستاذ الطب النفسي في جامعة لوس أنجلوس (كاليفورنيا) UCLA،حيث يدير مركزاً متخصصاً لدراسة وعلاج التوحد.
والعلاج السلوكي يقوم على نظرية السلوكية والاستجابة الشَرطية في علم النفس.
حيث يتم مكافئة الطفل على كل سلوك جيد،أو على عدم ارتكاب السلوك السيئ، كما يتم عقابه (كقول قف، أو عدم إعطائه شيئاًيحبه) على كل سلوك سيئ .
وطريقة لوفاس هذه تعتمد على استخدام الاستجابةالشرطيةبشكل مكثف، حيث يجب أن لا تقل مدة العلاج السلوكي عن 40 ساعة في الأسبوع، ولمدة غير محددة.
وفي التجارب التي قام بها لوفاس وزملاؤه كان سن الأطفال صغيراً، وقد تم انتقاؤهم بطريقة معينة وغير عشوائية، وقد كانت النتائج إيجابية، حيث استمر العلاج المكثف لمدة سنتين .
هذا وتقوم العديد من المراكز بإتباع أجزاء من هذه الطريقة،وتعتبر هذه الطريقة مكلفة جداً نظراً لارتفاع تكاليف العلاج، خاصة معهذا العدد الكبير من الساعات المخصصة للعلاج.
كما أن كثيراً من الأطفال الذين يؤدون بشكل جيدفي العيادة قد لايستخدمون المهارات التي اكتسبوها في حياتهم العادية.
طريقة تيتشTEACCH:
الاسم هو اختصار لـ Treatment and Education ofAutistic and Related Communication Handicapped Children (أي علاج وتعليم الأطفال المصابين بالتوحدوإعاقات التواصل المشابهة له).
ويتم تقديم هذه الخدمة عن طريق مراكز تيتش في ولاية نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تدار هذه المراكز بوساطة مركز متخصص في جامعة نورثكارولينيا يسمى بـ Division TEACCH،ويديره الأساتذةEric Schoplerو Gary Mesibov، وهما من كبار الباحثين في مجالالتوحد. وتمتاز طريقة تيتش بأنها طريقة تعليمية شاملة لا تتعامل معجانب واحدكاللغة أو السلوك، بل تقدم تأهيلاً متكاملاً للطفل عن طريق مراكز تيتش المنتشرة فيالولاية، كما أنهاتمتاز بأن طريقة العلاج مصممة بشكل فردي على حسب احتياجات كطفل.
حيث لا يتجاوز عدد الأطفال في الفصل الواحد 5-7 أطفال مقابل مدرسةومساعدةمدرسة، ويتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يلبي احتياجات هذا الطفل.
فاست فورورد Fast forward:
هو عبارة عن برنامج إلكتروني يعمل بالحاسوب (الكمبيوتر)، ويعمل على تحسين المستوى اللغوي للطفل المصاب بالتوحد.
وقدتم تصميم برنامج الحاسوب بناء على البحوث العلمية التي قامت بها عالمة علاج اللغة بولا طلال Paula Tallal على مدى 30 سنة تقريباً، حتى قامت بتصميم هذا البرنامج سنة 1996 ونشرت نتائج بحوثها في مجلة "العلم Science"، إحدى أكبر المجلات العلمية في العالم.
حيث بينت في بحثها المنشور أن الأطفال الذين استخدموا البرنامج الذي قامت بتصميمه قداكتسبوا ما يعادل سنتين من المهارات اللغوية خلال فترة قصيرة.
وتقوم فكرة هذا البرنامج على وضع سماعات على أذني الطفل، بينما هو يجلس أمام شاشة الحاسوب ويلعب ويستمع للأصوات الصادرة من هذه اللعب. وهذاالبرنامج يركز على جانب واحد هو جانباللغة والاستماع والانتباه، وبالتالي يفترض أن الطفل قادر على الجلوس مقابل الحاسوبدون وجود عوائق سلوكية.
ونظراً للضجة التي عملها هذا الابتكار فقد قامت بولا طلال بتأسيس شركة بعنوان "التعليمالعلمي Scientific Learning" حيث طرحت برنامجها تحتاسم Fast Forward، وقامت بتطويره وابتكار برامج أخرى مشابهة، كلها تركز على تطوير المهارات اللغوية لدى الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النمو اللغوي.
ولمتجر حتى الآن بحوث علميةمحايدة لقياس مدى نجاح هذا البرنامج مع الأطفال التوحديين،وإن كانت هناك روايات شفهية بأنه قد نجح في زيادة المهارات اللغويةبشكل كبير لدى بعض الأطفال.
التدريب على التكامل السمعيAIT) Auditory Integration Training ):
تقوم آراء المؤيدين لهذهالطريقة بأن الأشخاص المصابين للتوحد مصابين بحساسية في السمع (فهم إما مفرطين في الحساسية أو عندهم نقص في الحساسية السمعية)،ولذلك فإن طرقالعلاج تقوم على تحسين قدرة السمع لدى هؤلاء عن طريق عمل فحص سمعأولاً ثم يتم وضع سماعات إلى آذان الأشخاص التوحديين بحيث يستمعونلموسيقى تمتركيبها بشكل رقمي (ديجيتال) بحيث تؤدي إلى تقليل الحساسية المفرطة، أو زيادة الحساسية في حالة نقصها.
وفي البحوث التي أجريت حول التكامل أو التدريب السمعي،كانت هناك بعض النتائج الإيجابية حينما يقوم بتلك البحوث أشخاص مؤيدون لهذه الطريقة أو ممارسون لها، بينما لا توجد نتائج إيجابيةفي البحوث التي يقوم بها أطرافمعارضون أو محايدون، خاصةمع وجود صرامة أكثر في تطبيق المنهج العلمي.
ولذلك يبقى الجدل مستمراً حول جدوى هذه الطريقة.
التواصل المُيَّسر Facilitated Communication:
وقد حظيت هذه الطريقة على اهتمام إعلامي مباشر، وتناولتها كثير من وسائل الإعلام الأمريكية، وتقوم على أساس استخدام لوحة مفاتيح ثم يقوم الطفل باختيارالأحرف المناسبة لتكوين جمل تعبر عن عواطفه وشعوره بمساعدة شخص آخر،وقد أثبتت معظم التجارب أن معظم الكلام أو المشاعر الناتجةإنما كانت صادرة من هذا الشخص الآخر، وليس من قبل الشخص التوحدي. ولذا فإنها تعتبر من الطرق المنبوذة، على الرغم من وجود مؤسسات لنشر هذه الطريقة.