صالح مسلم الجذلى
03-26-2010, 11:35 AM
في يوم الجمعة وما جاء في فضله.......
والحديث والوقت يأخذنا
ولكن في هذا اليوم أمر عظيم...
نال كل تشريف واعتناء وتكريم
حتى صار من أعظم خصائص هذا اليوم المبارك
إنها صلاة الجمعة
ولما انتشرت وطغت ظاهرة التأخر عن الحضور للمسجد يوم الجمعة
التي قد بلي بها كثير من المسلمين ولا سيما الشباب ولم يسلم منها إلا من رحم الله
فمن المسلمين من يتأخر عن الحضور تأخرا كثيرا
فلا يأتي إلا بعد الأذان الثاني ومنهم من لا يأتي إلا بعد انتهاء الخطبة الأولى
ومنهم من لا يأتي إلا عند انتهاء الخطبة الثانية
بل منهم من لا يأتي إلا أثناء الصلاة أو في الركعة الثانية
بل منهم والعياذ بالله من يصليها ظهراً
حيث تفوته الخطبتان والركعتان
وفي ذلك خطر ونذير شر وبلاء
لذا اسمحوا لي أن أهمس بكلمة
هي : ( دمعة على صلاة الجمعة )
اخوتااااااه........
ويااامن يسمع هذا الندااااء
اعرفوا لهذه الصلاة مكانتها وقدرها
فقد جاءت الأحاديث والآثار بفضلهاقال صلى الله عليه وسلم :
( من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت
غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام ) . رواه مسلم .
يا الله
ما أعظم هذا الفضل
انظروا إليه
ها هو قد أحسن وضوءه في بيته
وسالت الخطايا مع قطرات الماء من وجهه ولحيته
خرج بسكينة ووقار من منزله
وسار بخطى ثابتة إلى مسجده
استمع إلى الخطيب وأنصت لكلامه
فجاء الفضل من الله بمغفرة ذنوبه وآثامه..
عشرة أيام
كم كان فيها من الذنوب والآثام
عشرة أيام
كم اسودت فيها صحائفنا من سوء أعمالنا
عشرة أيام
محيت منها ذنوبها وآثامها
فحسنة الجمعة بعشرة أمثالها
عشرة أيام
فجاءت إليها صلاة الجمعة ...لتمحو الذنوب الصغائر لا الكبائر
فيالها من فضل و نعمة ...وياله من تكريم لأهل الإسلام ومفاخر
يا أصحاب الذنوب والخطيئات
الصلاة ........الصلاة.......الصلاة
إنهن والله لماحيات وكفارات
إذا اجتنبت الكبائر من السيئات
قال صلى الله عليه وسلم :
( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان
مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) رواه مسلم
يالله
ياله من فضل عميم
من الكريم الرحيم
تلك الخطوات التي مشت وسارت إلى بيت من بيوت الله
إنها والله إن صحت نيته خطوات في سبيل الله
كم غفر الله بها من أوزاربل حرمها الله على النار
فعن يزيد بن أبي مريم رحمه الله قال :
لحقني عباية بن رفاعة بن رافع وأنا أمشي إلى المسجد يوم الجمعة
فقال أبشر فإن خطاك هذه في سبيل الله سمعت أبا عبس يقول :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اغبرت قدماه في سبيل الله
فهما حرام على النار )صحيح الترغيب 687
وقال صلى الله عليه وسلم مبينا فضل صلاة الجمعة :
( من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب
ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة
أجر صيامها وقيامها ) صحيح الترغيب 690
يا الله
ما أعظم فضل صلاة الجمعة
في الخطوة الواحدة عمل سنة.
في الخطوة الواحدة يخطوها يوم الجمعة لصلاتها
عمل سنة أجر صيامها وقيامها
الله أكبر
من غسل واغتسل وتطهر
وبكّر في الخروج لصلاة الجمعة ولم يتأخر
ومشى إلى المسجد على قدميه ولم يركب
واقترب من الإمام في المسجد ولم يتقهقر
ولم ينصرف عن الخطبة بالانشغال
بل استمع وأنصت لكل ما يقال
اسمع ما أعده الله لهؤلاء
اخوتاااااه
إنها الجمعة إنها العروس الزهراء المنيرة
إنها النور التي تضئ على أهلها يوم القيامة
أن أهل الجمعة يكرمهم الله يوم العرض
بأن يجعل ألوانهم كالثلج الأبيض
و ريحهم كريح المسك في شذاه
يخوضون في جبال الكافور ورضوان الله
ينظر إليهم الثقلان متعجبين من فضلهم وما حل بهم
يسيرون مع بعضهم لا يخالطهم أحد حتى يدخلون جنة ربهم
قال صلى الله عليه وسلم :
( تحشر الأيام على هيئتها ويحشر يوم الجمعة زهراء منيرة
أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى خدرها تضيء لهم
يمشون في ضوئها الوانهم كالثلج بياضا وريحهم كالمسك
يخوضون في جبال الكافور ينظر إليهم الثقلان لا يطرقون
تعجبا حتى يدخلون الجنة لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون ) صحيح الترغيب 698
والحديث والوقت يأخذنا
ولكن في هذا اليوم أمر عظيم...
نال كل تشريف واعتناء وتكريم
حتى صار من أعظم خصائص هذا اليوم المبارك
إنها صلاة الجمعة
ولما انتشرت وطغت ظاهرة التأخر عن الحضور للمسجد يوم الجمعة
التي قد بلي بها كثير من المسلمين ولا سيما الشباب ولم يسلم منها إلا من رحم الله
فمن المسلمين من يتأخر عن الحضور تأخرا كثيرا
فلا يأتي إلا بعد الأذان الثاني ومنهم من لا يأتي إلا بعد انتهاء الخطبة الأولى
ومنهم من لا يأتي إلا عند انتهاء الخطبة الثانية
بل منهم من لا يأتي إلا أثناء الصلاة أو في الركعة الثانية
بل منهم والعياذ بالله من يصليها ظهراً
حيث تفوته الخطبتان والركعتان
وفي ذلك خطر ونذير شر وبلاء
لذا اسمحوا لي أن أهمس بكلمة
هي : ( دمعة على صلاة الجمعة )
اخوتااااااه........
ويااامن يسمع هذا الندااااء
اعرفوا لهذه الصلاة مكانتها وقدرها
فقد جاءت الأحاديث والآثار بفضلهاقال صلى الله عليه وسلم :
( من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت
غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام ) . رواه مسلم .
يا الله
ما أعظم هذا الفضل
انظروا إليه
ها هو قد أحسن وضوءه في بيته
وسالت الخطايا مع قطرات الماء من وجهه ولحيته
خرج بسكينة ووقار من منزله
وسار بخطى ثابتة إلى مسجده
استمع إلى الخطيب وأنصت لكلامه
فجاء الفضل من الله بمغفرة ذنوبه وآثامه..
عشرة أيام
كم كان فيها من الذنوب والآثام
عشرة أيام
كم اسودت فيها صحائفنا من سوء أعمالنا
عشرة أيام
محيت منها ذنوبها وآثامها
فحسنة الجمعة بعشرة أمثالها
عشرة أيام
فجاءت إليها صلاة الجمعة ...لتمحو الذنوب الصغائر لا الكبائر
فيالها من فضل و نعمة ...وياله من تكريم لأهل الإسلام ومفاخر
يا أصحاب الذنوب والخطيئات
الصلاة ........الصلاة.......الصلاة
إنهن والله لماحيات وكفارات
إذا اجتنبت الكبائر من السيئات
قال صلى الله عليه وسلم :
( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان
مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) رواه مسلم
يالله
ياله من فضل عميم
من الكريم الرحيم
تلك الخطوات التي مشت وسارت إلى بيت من بيوت الله
إنها والله إن صحت نيته خطوات في سبيل الله
كم غفر الله بها من أوزاربل حرمها الله على النار
فعن يزيد بن أبي مريم رحمه الله قال :
لحقني عباية بن رفاعة بن رافع وأنا أمشي إلى المسجد يوم الجمعة
فقال أبشر فإن خطاك هذه في سبيل الله سمعت أبا عبس يقول :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اغبرت قدماه في سبيل الله
فهما حرام على النار )صحيح الترغيب 687
وقال صلى الله عليه وسلم مبينا فضل صلاة الجمعة :
( من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب
ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة
أجر صيامها وقيامها ) صحيح الترغيب 690
يا الله
ما أعظم فضل صلاة الجمعة
في الخطوة الواحدة عمل سنة.
في الخطوة الواحدة يخطوها يوم الجمعة لصلاتها
عمل سنة أجر صيامها وقيامها
الله أكبر
من غسل واغتسل وتطهر
وبكّر في الخروج لصلاة الجمعة ولم يتأخر
ومشى إلى المسجد على قدميه ولم يركب
واقترب من الإمام في المسجد ولم يتقهقر
ولم ينصرف عن الخطبة بالانشغال
بل استمع وأنصت لكل ما يقال
اسمع ما أعده الله لهؤلاء
اخوتاااااه
إنها الجمعة إنها العروس الزهراء المنيرة
إنها النور التي تضئ على أهلها يوم القيامة
أن أهل الجمعة يكرمهم الله يوم العرض
بأن يجعل ألوانهم كالثلج الأبيض
و ريحهم كريح المسك في شذاه
يخوضون في جبال الكافور ورضوان الله
ينظر إليهم الثقلان متعجبين من فضلهم وما حل بهم
يسيرون مع بعضهم لا يخالطهم أحد حتى يدخلون جنة ربهم
قال صلى الله عليه وسلم :
( تحشر الأيام على هيئتها ويحشر يوم الجمعة زهراء منيرة
أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى خدرها تضيء لهم
يمشون في ضوئها الوانهم كالثلج بياضا وريحهم كالمسك
يخوضون في جبال الكافور ينظر إليهم الثقلان لا يطرقون
تعجبا حتى يدخلون الجنة لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون ) صحيح الترغيب 698