ابن بطيحــان الجذلي
07-20-2005, 11:58 PM
]الرفق ما كان في شيء الا زانة وما نزع من شيء الا شانه واللين في الخطاب والبسمة الرائقة على المحيا والكلمة الطيبه عند اللقاء هذه حلل منسوجة يرتديها السعداء وهي صفات المؤمن كالنحلة تأكل طيباً وتصنع طيباً واذا وقعت على زهرة لا تكسرها لأن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف ان من الناس من تشرئب لقدومهم الاعناق وتشخص طلعاتهم الابصار وتحييهم الافئدة وتشيعهم الارواح لأنهم محبوبون في كلامهم في أخذهم وعطائهم في بيعهم وشرائهم في لقائهم ووداعهم.
ان اكتساب الاصدقاء فن مدروس يجيده النبلاء والابرار فهم محفوفون دائماً وأبداً بهالة من الناس إن حضروا فالبشر والانس وان غابوا فالسؤال والدعاء.
وان هؤلاءء السعداء لهم دستور أخلاق عنوانة (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسِنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) فهم يمتصون الاحقاد بعاطفتهم الجياشه وحلمهم الدافئ وصفحهم البريء ويتناسون الإساءة ويحفظون الإحسان تمر بهم الكلمات النابية فلا تلج أذانهم بل تذهب بعيداً هناك الى غير رجعة هم في راحة والناس منهم في أمن والمسلمون منهم في سلام " المسلم من سلم المسلمون من لسانة ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم " "ان الله أمرني ان اصل من فطعني وان اعفو عمَّن ظلمني وان اعطي من حرمني" ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ) بشّر هؤلاء بثواب عاجل من الطمأنينة والسكينة والهدوء.
وبشر بثواب اخروي كبير في جوار رب غفور في جنات ونهر ( فِي مَقْعَدِ صِدْقِ عِندَ مَلِيكٍ مٌّقْتَدِرِ).[/SIZE]
ابن بطحاان الجذلي*&*&*&*
ان اكتساب الاصدقاء فن مدروس يجيده النبلاء والابرار فهم محفوفون دائماً وأبداً بهالة من الناس إن حضروا فالبشر والانس وان غابوا فالسؤال والدعاء.
وان هؤلاءء السعداء لهم دستور أخلاق عنوانة (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسِنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) فهم يمتصون الاحقاد بعاطفتهم الجياشه وحلمهم الدافئ وصفحهم البريء ويتناسون الإساءة ويحفظون الإحسان تمر بهم الكلمات النابية فلا تلج أذانهم بل تذهب بعيداً هناك الى غير رجعة هم في راحة والناس منهم في أمن والمسلمون منهم في سلام " المسلم من سلم المسلمون من لسانة ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم " "ان الله أمرني ان اصل من فطعني وان اعفو عمَّن ظلمني وان اعطي من حرمني" ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ) بشّر هؤلاء بثواب عاجل من الطمأنينة والسكينة والهدوء.
وبشر بثواب اخروي كبير في جوار رب غفور في جنات ونهر ( فِي مَقْعَدِ صِدْقِ عِندَ مَلِيكٍ مٌّقْتَدِرِ).[/SIZE]
ابن بطحاان الجذلي*&*&*&*