صقر بلي
03-28-2010, 02:57 PM
تفاجأ الشاب جهاد عطا لله سالم العمراني حين راجع إدارة الأحوال المدنية بمنطقة تبوك لإصدار الهوية الوطنية بعد أن بلغ سنه 19 عاما، بأنه لم يكن ذكراً في سجلات الأحوال المدنية، وتفاجأت إدارة الأحوال المدنية بأن الشخص الذي كتب بجانب اسمه "بنت" في دفتر العائلة الخاص بوالده أنه لم يكن بنتاً كما بدا من مظهره الخارجي.
وحين أخرج جهاد جواز سفر والدته الذي يظهر أنه مضاف إليه برفقة أشقائه الثلاثة، ويظهر في الصورة مرتديا الثوب والشماغ إلا أن بياناته تشير إلى أنه بنت، كما هي في سجل والده العائلي خلافاً للصورة.
وذكر جهاد أن معاملاته الرسمية كانت تجري وفق النظام الداخلي للدوائر الحكومية دون أن يطالبه أحد بإثبات جنسه وسافر عدة مرات خارج البلاد مع والدته دون أن يقف أحد في طريقهما، مضيفاً أنه درس المرحلة الابتدائية في مدارس البنين دون أن يطالبه أحد بإثبات جنسه، وتوقف عن دراسته ولم يكمل المرحلة الابتدائية بسبب خطأ تحديد جنسه ومطالبة المدرسة بتصحيحه في سجل العائلة الخاص بوالده.
وذكر الشاب جهاد أنه عندما بلغ السن القانونية أراد استخراج الهوية الوطنية أسوة بأقرانه ورغبة منه في البحث عن عمل حاول جهاد ووالده مع إدارة الأحوال المدنية في تبوك استخراج الهوية الوطنية إلا أن الأحوال أصرت على إحضار جهاد "الفتاة" على حسب ما هو مدون في سجلات أحوال تبوك، وفشل والده في إقناع أحوال تبوك بأن جهاد ذكر.
من جهته، أوضح مدير إدارة الأحوال المدنية بمنطقة تبوك سعود محمد الغيثي أن الشاب جهاد عطا لله سالم العمراني لم يسبق له مراجعة الأحوال المدنية وإن حضر للأحوال كما ذكر فلم يسبق لي أن أطلعت على موضوعه. وأضاف أن هذا الخطأ وارد ولا أحد من الموظفين معصوم عن الخطأ وأضاف الغيثي أن مثل هذا الخطأ يمكن تصحيحه بكل سهولة بعد الاطلاع على حيثيات الموضوع ومنها سجل مستشفى الولادة للتأكد من الأمر، وذكر أنه على الشاب مراجعتنا وأنهم سوف يعملون وفق النظام على تغيير جنسه من أنثى إلى ذكر.
وأكد المتحدث الرسمي لجوازات منطقة تبوك الرائد منصور الناصر أن البيانات التي تدون في جواز السفر هي بناءً على المعلومات الرسمية المتوفرة في سجلات الأحوال المدنية بمنطقة تبوك وليس لإدارة الجوازات بتبوك أي ضلع في ارتكاب الخطأ.
وحين أخرج جهاد جواز سفر والدته الذي يظهر أنه مضاف إليه برفقة أشقائه الثلاثة، ويظهر في الصورة مرتديا الثوب والشماغ إلا أن بياناته تشير إلى أنه بنت، كما هي في سجل والده العائلي خلافاً للصورة.
وذكر جهاد أن معاملاته الرسمية كانت تجري وفق النظام الداخلي للدوائر الحكومية دون أن يطالبه أحد بإثبات جنسه وسافر عدة مرات خارج البلاد مع والدته دون أن يقف أحد في طريقهما، مضيفاً أنه درس المرحلة الابتدائية في مدارس البنين دون أن يطالبه أحد بإثبات جنسه، وتوقف عن دراسته ولم يكمل المرحلة الابتدائية بسبب خطأ تحديد جنسه ومطالبة المدرسة بتصحيحه في سجل العائلة الخاص بوالده.
وذكر الشاب جهاد أنه عندما بلغ السن القانونية أراد استخراج الهوية الوطنية أسوة بأقرانه ورغبة منه في البحث عن عمل حاول جهاد ووالده مع إدارة الأحوال المدنية في تبوك استخراج الهوية الوطنية إلا أن الأحوال أصرت على إحضار جهاد "الفتاة" على حسب ما هو مدون في سجلات أحوال تبوك، وفشل والده في إقناع أحوال تبوك بأن جهاد ذكر.
من جهته، أوضح مدير إدارة الأحوال المدنية بمنطقة تبوك سعود محمد الغيثي أن الشاب جهاد عطا لله سالم العمراني لم يسبق له مراجعة الأحوال المدنية وإن حضر للأحوال كما ذكر فلم يسبق لي أن أطلعت على موضوعه. وأضاف أن هذا الخطأ وارد ولا أحد من الموظفين معصوم عن الخطأ وأضاف الغيثي أن مثل هذا الخطأ يمكن تصحيحه بكل سهولة بعد الاطلاع على حيثيات الموضوع ومنها سجل مستشفى الولادة للتأكد من الأمر، وذكر أنه على الشاب مراجعتنا وأنهم سوف يعملون وفق النظام على تغيير جنسه من أنثى إلى ذكر.
وأكد المتحدث الرسمي لجوازات منطقة تبوك الرائد منصور الناصر أن البيانات التي تدون في جواز السفر هي بناءً على المعلومات الرسمية المتوفرة في سجلات الأحوال المدنية بمنطقة تبوك وليس لإدارة الجوازات بتبوك أي ضلع في ارتكاب الخطأ.