عبدالرحمن العثماني
03-30-2010, 11:23 AM
زوجته اتصلت بالمرسلة وهددتها بالقتل
رسالة جوال تضمنت "ياحبيبي" توقع صحفياً في أزمة
الإثنين 29 مارس 2010
11:43 م
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news85349543.jpg&width=200&height=160سبق – الرياض: تسببت كلمة "يا حبيبي" في رسالة جوال من فتاة سعودية إلى صحفي معروف في جريدة يومية سعودية بالمنطقة الوسطى, في أزمة زوجية عنيفة, حيث اتصلت الزوجة بصاحبة الرسالة وعنفتها, ولقنتها درساً قاسياً, وحذرتها إن عادت بالاتصال أو إرسال رسالة أخرى على جوالات زوجها, وإلا سيكون مصيرها لا يُحمد عقباه .
البداية عندما كانت زوجة الصحفي تراجع رسائل الجوال الخاصة بزوجها وتقوم بحذفها, فإذا برسالة من رقم غير مدون في الهاتف تخاطب زوجها بـ"يا حبيبي ..ماذا فعلت في الموضوع؟", فجن جنونها, وهددت بالويل والثبور إذا لم يكشف لها زوجها عن صاحبة الرسالة, وما هي علاقته بها؟ ومتى بدأت؟ وأين؟ وما هي الأسرار بينهما؟
حاول الزوج تهدئة زوجته, مؤكداً لها أن هذه فتاة سعودية لها ظروف عائلية خاصة جداً, وفي مقام بناته, ويحاول أن يدخلها مركز الرعاية الأسرية بالدمام, وأنه لم يعرفها ولم يلتق بها, ولا يعرف شكلها، مشيراً إلى أنها تعيش مأساة إنسانية.
ولكن الزوجة لم تقتنع, وأخذت الجوال وقامت بالاتصال بصاحبة الرقم, وانهالت عليها بالسب, والكلمات الجارحة مهددة إياها لو اتصلت بزوجها مرة أخرى سيكون آخر يوم في حياتها, وأنها - أي الزوجة- تعرف كيف تحمي بيتها من المتطفلات واللاتي يخطفن الأزواج, ورفضت سماع كلمة واحدة من الفتاة التي انهارت باكية, مطالبة منها رحمتها ويكفيها ما تعانيه من مشكلات لا تجد لها حلاً, يكفيها أنها بلا مأوى ولا أسرة.
الصحفي اضطر إلى كتم غيظه وحنقه من تصرف زوجته, وخرج غاضباً ليتصل بصاحبة المشكلة ويهدئها, مؤكداً لها أنه بإذن الله سيجد لها حلاً بدخول مؤسسة الرعاية الاجتماعية, وسينشر مشكلتها في الصحيفة لتعرف زوجته الموضوع كاملاً.
رسالة جوال تضمنت "ياحبيبي" توقع صحفياً في أزمة
الإثنين 29 مارس 2010
11:43 م
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news85349543.jpg&width=200&height=160سبق – الرياض: تسببت كلمة "يا حبيبي" في رسالة جوال من فتاة سعودية إلى صحفي معروف في جريدة يومية سعودية بالمنطقة الوسطى, في أزمة زوجية عنيفة, حيث اتصلت الزوجة بصاحبة الرسالة وعنفتها, ولقنتها درساً قاسياً, وحذرتها إن عادت بالاتصال أو إرسال رسالة أخرى على جوالات زوجها, وإلا سيكون مصيرها لا يُحمد عقباه .
البداية عندما كانت زوجة الصحفي تراجع رسائل الجوال الخاصة بزوجها وتقوم بحذفها, فإذا برسالة من رقم غير مدون في الهاتف تخاطب زوجها بـ"يا حبيبي ..ماذا فعلت في الموضوع؟", فجن جنونها, وهددت بالويل والثبور إذا لم يكشف لها زوجها عن صاحبة الرسالة, وما هي علاقته بها؟ ومتى بدأت؟ وأين؟ وما هي الأسرار بينهما؟
حاول الزوج تهدئة زوجته, مؤكداً لها أن هذه فتاة سعودية لها ظروف عائلية خاصة جداً, وفي مقام بناته, ويحاول أن يدخلها مركز الرعاية الأسرية بالدمام, وأنه لم يعرفها ولم يلتق بها, ولا يعرف شكلها، مشيراً إلى أنها تعيش مأساة إنسانية.
ولكن الزوجة لم تقتنع, وأخذت الجوال وقامت بالاتصال بصاحبة الرقم, وانهالت عليها بالسب, والكلمات الجارحة مهددة إياها لو اتصلت بزوجها مرة أخرى سيكون آخر يوم في حياتها, وأنها - أي الزوجة- تعرف كيف تحمي بيتها من المتطفلات واللاتي يخطفن الأزواج, ورفضت سماع كلمة واحدة من الفتاة التي انهارت باكية, مطالبة منها رحمتها ويكفيها ما تعانيه من مشكلات لا تجد لها حلاً, يكفيها أنها بلا مأوى ولا أسرة.
الصحفي اضطر إلى كتم غيظه وحنقه من تصرف زوجته, وخرج غاضباً ليتصل بصاحبة المشكلة ويهدئها, مؤكداً لها أنه بإذن الله سيجد لها حلاً بدخول مؤسسة الرعاية الاجتماعية, وسينشر مشكلتها في الصحيفة لتعرف زوجته الموضوع كاملاً.