غاده
03-30-2010, 10:22 PM
ليتك تعشاء بعد شريك للعبيد ) كثير ا ماكنت اسمع هذا المثل من أجدادنا ,ولم نكن نعي معناه
اليوم بعد ماأل عليه حال بعض من البشر.. نجدا كثير من الأشخاص تكون حالتهم المادية مابين
المتوسطة إلى أقل من ذلك , تجده على قول العامه (كريم سببلا ) لكن كرمه ليس ذاك الكرم المتعارف عليه بين العرب
,إنما كرم رياء وسمعه بمعنى أخر يقوم بتضييق على أهل بيته من زوجه وأولاد ,ويطلب من هذا وذاك ومن الصديق الفلاني والعلاني ...كل هذا لماذا ...
.هل لإكرام ضيف مفاجئ .. أو لإعانة ذو حاجه وفك كربه ؟؟؟
لا والله ..إنما الغرض من هذا كله لتباهي بين الناس ولشراء الرياء والسمعة ...يتكلف أمور لايقدر عليها مُرآت للناس ..ويحرم أولاده وزوجه من أبسط حقوقهم للعيش الكريم ...بل ويطلب من زوجته أن تتسلف من أب لها أو أخ
ليحصل هو على هذاالمالليصرفة ...للإشتراك بمقهى الإنترنت .... ليطلب عشاء فاخر لصديقه ...ليدفع
بطاقات شحن جوائز تبرع فيها
... وهو لا يملك بجيبه العشرة ريالات ؟؟؟ لا يوجد بمنزله الخبز لكي يتناوله أطفاله للعشاء ...
.يغرق نفسه وأهله بديون لا نهاية لها..دون التفكير بمستقبل من هم أمانة بعنقه.. ويسال عنهم
فكل راعي مسؤل عن رعيته ) ونسى هولاء الأشخاص إن أعظم حقوق الزوجة والأولاد النفقة عليهم وتوفير العيش الكريم لهم , قال تعالى : ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف )
فعندما لمست الكثير من هذه الحالات...تذكرت هذا المثل الذي كنا لا ندرك معناه.. فالصحيح إن أجدادنا لما لهم من الحكم وسعة النظر لم يقولون مقوله إلا وكانت في مكانها, فهذا المثل الوارد بأول المقال يضرب على من هم بشاكلة هذا الشخص ومن حذو حذوه الذي يضيق على أهله وأولاده ,
ويصرف ما يجد من مال بملذاته و إسعاد
نفسه ,والتكلف فوق طاقته للمباهه والمفاخرة ,, وكسب رضى الآخرين .. على حساب من هم أولى وأحق ...فمتى نعي .. متى ندرك المسؤلية ؟ ونعلم اننا سوف نسال عن من هم امانة في أعناقنا ..
اليوم بعد ماأل عليه حال بعض من البشر.. نجدا كثير من الأشخاص تكون حالتهم المادية مابين
المتوسطة إلى أقل من ذلك , تجده على قول العامه (كريم سببلا ) لكن كرمه ليس ذاك الكرم المتعارف عليه بين العرب
,إنما كرم رياء وسمعه بمعنى أخر يقوم بتضييق على أهل بيته من زوجه وأولاد ,ويطلب من هذا وذاك ومن الصديق الفلاني والعلاني ...كل هذا لماذا ...
.هل لإكرام ضيف مفاجئ .. أو لإعانة ذو حاجه وفك كربه ؟؟؟
لا والله ..إنما الغرض من هذا كله لتباهي بين الناس ولشراء الرياء والسمعة ...يتكلف أمور لايقدر عليها مُرآت للناس ..ويحرم أولاده وزوجه من أبسط حقوقهم للعيش الكريم ...بل ويطلب من زوجته أن تتسلف من أب لها أو أخ
ليحصل هو على هذاالمالليصرفة ...للإشتراك بمقهى الإنترنت .... ليطلب عشاء فاخر لصديقه ...ليدفع
بطاقات شحن جوائز تبرع فيها
... وهو لا يملك بجيبه العشرة ريالات ؟؟؟ لا يوجد بمنزله الخبز لكي يتناوله أطفاله للعشاء ...
.يغرق نفسه وأهله بديون لا نهاية لها..دون التفكير بمستقبل من هم أمانة بعنقه.. ويسال عنهم
فكل راعي مسؤل عن رعيته ) ونسى هولاء الأشخاص إن أعظم حقوق الزوجة والأولاد النفقة عليهم وتوفير العيش الكريم لهم , قال تعالى : ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف )
فعندما لمست الكثير من هذه الحالات...تذكرت هذا المثل الذي كنا لا ندرك معناه.. فالصحيح إن أجدادنا لما لهم من الحكم وسعة النظر لم يقولون مقوله إلا وكانت في مكانها, فهذا المثل الوارد بأول المقال يضرب على من هم بشاكلة هذا الشخص ومن حذو حذوه الذي يضيق على أهله وأولاده ,
ويصرف ما يجد من مال بملذاته و إسعاد
نفسه ,والتكلف فوق طاقته للمباهه والمفاخرة ,, وكسب رضى الآخرين .. على حساب من هم أولى وأحق ...فمتى نعي .. متى ندرك المسؤلية ؟ ونعلم اننا سوف نسال عن من هم امانة في أعناقنا ..