عز الرفيق
03-31-2010, 02:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الغريب
انه الإنسان الذي أتى إلى هاذه الدنياء غريب وسوف يغادرها غريب ويعلم ذلك منذ بداية الإدراك عنده انه مغادر لامحاله وهو راكب في قطار الحياة على درجة الانتظار ولا يعلم باى محطة سوف ينزل هل سوف ينزل في محطة الطفولة أم الشباب أم الكهولة ورغم ذلك تجده يقضى جل وقته بقضاء أمور دنيويه ليس لها عليه اى نفع أو فائدة ويترك التزود بما ينفعه عند أخرته فتجده يغتاب هاذ ويسب هاذ ويضرب هاذ ويسرق ويزنى ويسئ الظن بهاذ ويترك أبواب الخير الكثيرة التي جعلها رب العباد مشرعه لكل من يريد الفوز برضاه ومغفرته فشرع لنا باب الصلاة والصدقة وصلة الرحم ومساعدة الآخرين وقضاء حوائج الناس وإصلاح ذات البين والجهاد في سبيله والحج والصيام وصلاة أليل وكثير من الأمور التي يجنى منها الإنسان الخير الكثير وجميع ماذكرت تجد إن المال شي ثنوى في الحصول عليها وفى متناول الجميع الغنى والفقير الكبير والصغير إذا لماذ نضيع تلك الفرص ولماذ نطرد خلف الأمل الكذاب الذي يجعلنا نتمادى في أضاعت تلك الفرص وجعلنا نعيش بأمل إن نتوب في أخر العمر أو عند الشيخوخة فمن يضمن عمره وانه سوف يعيش حتى يدرك التوبة أو سن الشيخوخة وهل يضمن المرض أو موت الفجئه والعبر كثيرة وتقع إمامنا كل يوم فكم من صديق مات فجئه وهو في عز الشباب وكم من صديق دخل في غيبوبة ليس حي ولا ميت وهل تستحق منا أيامنا إن نقضيها ونحنو لايسلم بعضنا على بعض أو هجران بعضنا لبعض أو قطيعة رحمنا أوترك الصلاة أو الزكاة أو اى شي فرضه الله علينا ودلنا عليه بتفضله علينا إن ميزنا عن بقيت المخلوقات بالعقل وهو اكبر نعمه آخى الكريم اختى الكريمة
بادروا وغتنمو ألفرصه فمن كان تارك صلاه أو قاطع رحم اوزعلان من إنسان أو عاصي الله في اى شي إن يسارع أولا بتوبة ومد حبل الوصل بينه وبين رب العالمين وإذ كان قاطع رحم أو مخاصم إنسان أو زعلان منه إن يبادر بوصل المقطوع وان يفوز بان يكون هو المبادر لعمل الخير والمسارع له وليعلم الجميع أنهم جميعهم في قطار الحياة لايوجد لهم حجز مؤكد وإنهم في هاذه الدنياء غرباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
الغريب
انه الإنسان الذي أتى إلى هاذه الدنياء غريب وسوف يغادرها غريب ويعلم ذلك منذ بداية الإدراك عنده انه مغادر لامحاله وهو راكب في قطار الحياة على درجة الانتظار ولا يعلم باى محطة سوف ينزل هل سوف ينزل في محطة الطفولة أم الشباب أم الكهولة ورغم ذلك تجده يقضى جل وقته بقضاء أمور دنيويه ليس لها عليه اى نفع أو فائدة ويترك التزود بما ينفعه عند أخرته فتجده يغتاب هاذ ويسب هاذ ويضرب هاذ ويسرق ويزنى ويسئ الظن بهاذ ويترك أبواب الخير الكثيرة التي جعلها رب العباد مشرعه لكل من يريد الفوز برضاه ومغفرته فشرع لنا باب الصلاة والصدقة وصلة الرحم ومساعدة الآخرين وقضاء حوائج الناس وإصلاح ذات البين والجهاد في سبيله والحج والصيام وصلاة أليل وكثير من الأمور التي يجنى منها الإنسان الخير الكثير وجميع ماذكرت تجد إن المال شي ثنوى في الحصول عليها وفى متناول الجميع الغنى والفقير الكبير والصغير إذا لماذ نضيع تلك الفرص ولماذ نطرد خلف الأمل الكذاب الذي يجعلنا نتمادى في أضاعت تلك الفرص وجعلنا نعيش بأمل إن نتوب في أخر العمر أو عند الشيخوخة فمن يضمن عمره وانه سوف يعيش حتى يدرك التوبة أو سن الشيخوخة وهل يضمن المرض أو موت الفجئه والعبر كثيرة وتقع إمامنا كل يوم فكم من صديق مات فجئه وهو في عز الشباب وكم من صديق دخل في غيبوبة ليس حي ولا ميت وهل تستحق منا أيامنا إن نقضيها ونحنو لايسلم بعضنا على بعض أو هجران بعضنا لبعض أو قطيعة رحمنا أوترك الصلاة أو الزكاة أو اى شي فرضه الله علينا ودلنا عليه بتفضله علينا إن ميزنا عن بقيت المخلوقات بالعقل وهو اكبر نعمه آخى الكريم اختى الكريمة
بادروا وغتنمو ألفرصه فمن كان تارك صلاه أو قاطع رحم اوزعلان من إنسان أو عاصي الله في اى شي إن يسارع أولا بتوبة ومد حبل الوصل بينه وبين رب العالمين وإذ كان قاطع رحم أو مخاصم إنسان أو زعلان منه إن يبادر بوصل المقطوع وان يفوز بان يكون هو المبادر لعمل الخير والمسارع له وليعلم الجميع أنهم جميعهم في قطار الحياة لايوجد لهم حجز مؤكد وإنهم في هاذه الدنياء غرباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء