مرزوق الغانم
03-31-2010, 02:23 PM
http://img339.imageshack.us/img339/585/35986731ad8.gif
...
في البداية .. حبيت تريحون أعصابكم قبل ما تقرون الموضوع ..
تبعدون الأطفال اللي حولكم ..
وتجيبون عصير نعناع بارد مخلوط بليمون .. يريح الأعصاب
وأدري تقولون ما حنا فاظين .. وماعندنا نعناع .
أقول سووا عصير توت .. ولا التوت ما تعرفونه غير برمضان ..
.
لأني راح أنقلكم خبر لقصة حقيقية وقعت هذه الأيام
.. ما هو مسلسل تركي .. ولا رواية فرنسية بالثمانينات
قصة إنتشرت عدننا بالرياض .. ونشرتها العديد من المجلات الصحفية والإلكتورنية
عن قصة فراق دامت 70 سنة ..
فهمت وش قادع أنا أقول ...!!!! 70 سنة ..
مو سنة ..
ولا سنتين
ولا 3 ولا سبعة ..
ولا عشرة ولا 12 سنة ..
ولا 30 ولا 35 ولا 50 سنة ..
70 سنة ...
ولا محل للأمل بالتلاقي أبدا .. طول أيام هذي السنين .
لكن .. أبا الله بحوله وقدرته .. أن يجمع بين الأخوان بعد هذه السنيني
http://up.a7bk-a.com/img1/zsw19515.jpg
شهد مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة "جنادرية25" حدثاً فريداً من نوعه حيث تبلغ الزميل سامي الشيباني بالمركز الإعلامي بالجنادرية, من رئيس وفد دولة الإمارات المشارك بالمهرجان عبدالله علي بو عصيبة عن زيارة عجوز سعودية في العقد السابع من عمرها, لجناح الإمارات في المهرجان, وطرحها العديد من الأسئلة عن بعض العائلات اللاتي تقطن في إمارة رأس الخيمة, مما دفع فضول الحرفي أحمد النوى لسؤال العجوز التي كانت متأثرة جداً وتدمع عيناها عن سبب إسئلتها, فأجابت بأنها ولدت في الإمارات, ولكن لا تعرف أي شيء سوى أنها من أب إماراتي, وفقدت منذ طفولتها المبكرة مع والدتها وأخيها الصغير, وانتقلت إلى الرياض في ظروف غامضة تعرضت لها أسرتها, فسألها الحرفي النوى عن اسمها وعائلتها فأجابت أنها لا تعرف سوى اسمها, وأن لها أسرة تعيش في الإمارت لم تستطع أن تجدهم رغم محاولاتها المتكررة في السؤال عنهم, وقالت إن فؤادها كان يشدها بقوة إلى جناح الإمارات, لكي تبوح بمكنونها الذي يكاد يفجر فؤادها من الحزن .
أرادت مشيئة الله سبحانه وتعالى أن يكون الحرفي سالم بن راشد بن جمعه بن بربر آل علي والذي كانت العجوز المسنة تكثر النظر إليه بينما كان هو مستمع ويخفي في نفسه القصة المشابهة التي حركت مشاعره وجعلته يتدخل ويسأل عن اسم "ما" إذا كانت تعرفه أو لا, فأجابت العجوز بنعم, وبدأ الحوار بين الأخ وأخته دون أن يعلما أنهما أخوة, وبدأت الأسئلة الدقيقة وفي التفاصيل حتى تعرف الأخ على أخته, وتعرفت عليه تحت وابل من الدموع, أثارت فضول الزوار والحضور للتبريكات على التمام الشمل.
وذكر "الحرفي سالم بن راشد" أن والده أبلغه قبل أن يتوفى إلى رحمة الله منذ 18 عاماً بأن له أخ وأخت فقدا مع والدتهما وهما صغار, وبحكم ظروف الحياة آنذاك انقطعت الأخبار, ولا يعرف سوى أنهم وجدوا بالرياض بالمملكة العربية السعودية, وكان الخبر عن طريق الرحل والقوافل التجارية في ذلك الوقت ولا يعرف سوى أن له أخ اسمه "عقاب" وأخت اسمها "بشرى" فقالت الزائرة إن اسمها "روضة" شقيقة "بشرى" و"عقاب" اللذين انتقلا إلى رحمة الله قبل أكثر من عامين وأن والدتها كانت حاملاً بها أثناء هذا الحدث ولم يكن والدها المتوفي يعلم أن له ابنة ثالثة مفقودة مع والدتها وأخوتها، فانقطع الحوار لفترة كان يضفي على هذه اللحظات الحزن والسعادة والدموع التي تكسو الابتسامات، ثم تبلغ عن طريق الجوال أبناء أخ وأخت الحرفي المتوفيين (عقاب وبشرى) وأبناء روضة الموجودة وكانت صورة لمّ الشمل صورة جميلة لا تضاهيها أي صورة تحكي في إطلالتها معاناة سبعين سنة وفرحة اليوم وقد قام الأخوان سالم وروضة بالدعاء بصوت عال أمام الجمهور بكامل صوتيهما بالدعاء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتوفيق والسداد.
وأوضح رئيس الوفد الإماراتي عبدالله علي بو عصيبة أن الحرفي سالم بن راشد حاول الاعتذار عن الحضور لمهرجان الجنادرية بسبب ارتباطاته الأسرية ولكن بعد إلحاح زملائه الحرفيين وافق على الحضور والمشاركة في مهرجان الجنادرية مع زملائه, ليشاء الله ويجمع شمله مع شقيقته في الرياض.
..............
تعليقي :
سبحان الله العظيم ..
سبحان الله .. ( روضة ) كانت تبحث طول هذه السنين عن أخوها الذي لم تراه عيناها ..
طول هذه السنين
لم تكل ..
ولم تتعب ..
ولم تفقد الأمل أبداً ..
عندها دافع في داخلها .. وأمل .. وشوق .. بأنها راح تلقى أخاها
اللي يدور في خاطري وودي أسأل فيه أمنا روضة
إيش سر هذ الشوق .. هل هي الأخوة
سبحان الله
كم واحد منا عايش بين أبوه وأمه وأخوانه وأخوته .. ولكن .. لا يعطي حق الأخوة لأخوته .. ..
...
في البداية .. حبيت تريحون أعصابكم قبل ما تقرون الموضوع ..
تبعدون الأطفال اللي حولكم ..
وتجيبون عصير نعناع بارد مخلوط بليمون .. يريح الأعصاب
وأدري تقولون ما حنا فاظين .. وماعندنا نعناع .
أقول سووا عصير توت .. ولا التوت ما تعرفونه غير برمضان ..
.
لأني راح أنقلكم خبر لقصة حقيقية وقعت هذه الأيام
.. ما هو مسلسل تركي .. ولا رواية فرنسية بالثمانينات
قصة إنتشرت عدننا بالرياض .. ونشرتها العديد من المجلات الصحفية والإلكتورنية
عن قصة فراق دامت 70 سنة ..
فهمت وش قادع أنا أقول ...!!!! 70 سنة ..
مو سنة ..
ولا سنتين
ولا 3 ولا سبعة ..
ولا عشرة ولا 12 سنة ..
ولا 30 ولا 35 ولا 50 سنة ..
70 سنة ...
ولا محل للأمل بالتلاقي أبدا .. طول أيام هذي السنين .
لكن .. أبا الله بحوله وقدرته .. أن يجمع بين الأخوان بعد هذه السنيني
http://up.a7bk-a.com/img1/zsw19515.jpg
شهد مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة "جنادرية25" حدثاً فريداً من نوعه حيث تبلغ الزميل سامي الشيباني بالمركز الإعلامي بالجنادرية, من رئيس وفد دولة الإمارات المشارك بالمهرجان عبدالله علي بو عصيبة عن زيارة عجوز سعودية في العقد السابع من عمرها, لجناح الإمارات في المهرجان, وطرحها العديد من الأسئلة عن بعض العائلات اللاتي تقطن في إمارة رأس الخيمة, مما دفع فضول الحرفي أحمد النوى لسؤال العجوز التي كانت متأثرة جداً وتدمع عيناها عن سبب إسئلتها, فأجابت بأنها ولدت في الإمارات, ولكن لا تعرف أي شيء سوى أنها من أب إماراتي, وفقدت منذ طفولتها المبكرة مع والدتها وأخيها الصغير, وانتقلت إلى الرياض في ظروف غامضة تعرضت لها أسرتها, فسألها الحرفي النوى عن اسمها وعائلتها فأجابت أنها لا تعرف سوى اسمها, وأن لها أسرة تعيش في الإمارت لم تستطع أن تجدهم رغم محاولاتها المتكررة في السؤال عنهم, وقالت إن فؤادها كان يشدها بقوة إلى جناح الإمارات, لكي تبوح بمكنونها الذي يكاد يفجر فؤادها من الحزن .
أرادت مشيئة الله سبحانه وتعالى أن يكون الحرفي سالم بن راشد بن جمعه بن بربر آل علي والذي كانت العجوز المسنة تكثر النظر إليه بينما كان هو مستمع ويخفي في نفسه القصة المشابهة التي حركت مشاعره وجعلته يتدخل ويسأل عن اسم "ما" إذا كانت تعرفه أو لا, فأجابت العجوز بنعم, وبدأ الحوار بين الأخ وأخته دون أن يعلما أنهما أخوة, وبدأت الأسئلة الدقيقة وفي التفاصيل حتى تعرف الأخ على أخته, وتعرفت عليه تحت وابل من الدموع, أثارت فضول الزوار والحضور للتبريكات على التمام الشمل.
وذكر "الحرفي سالم بن راشد" أن والده أبلغه قبل أن يتوفى إلى رحمة الله منذ 18 عاماً بأن له أخ وأخت فقدا مع والدتهما وهما صغار, وبحكم ظروف الحياة آنذاك انقطعت الأخبار, ولا يعرف سوى أنهم وجدوا بالرياض بالمملكة العربية السعودية, وكان الخبر عن طريق الرحل والقوافل التجارية في ذلك الوقت ولا يعرف سوى أن له أخ اسمه "عقاب" وأخت اسمها "بشرى" فقالت الزائرة إن اسمها "روضة" شقيقة "بشرى" و"عقاب" اللذين انتقلا إلى رحمة الله قبل أكثر من عامين وأن والدتها كانت حاملاً بها أثناء هذا الحدث ولم يكن والدها المتوفي يعلم أن له ابنة ثالثة مفقودة مع والدتها وأخوتها، فانقطع الحوار لفترة كان يضفي على هذه اللحظات الحزن والسعادة والدموع التي تكسو الابتسامات، ثم تبلغ عن طريق الجوال أبناء أخ وأخت الحرفي المتوفيين (عقاب وبشرى) وأبناء روضة الموجودة وكانت صورة لمّ الشمل صورة جميلة لا تضاهيها أي صورة تحكي في إطلالتها معاناة سبعين سنة وفرحة اليوم وقد قام الأخوان سالم وروضة بالدعاء بصوت عال أمام الجمهور بكامل صوتيهما بالدعاء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتوفيق والسداد.
وأوضح رئيس الوفد الإماراتي عبدالله علي بو عصيبة أن الحرفي سالم بن راشد حاول الاعتذار عن الحضور لمهرجان الجنادرية بسبب ارتباطاته الأسرية ولكن بعد إلحاح زملائه الحرفيين وافق على الحضور والمشاركة في مهرجان الجنادرية مع زملائه, ليشاء الله ويجمع شمله مع شقيقته في الرياض.
..............
تعليقي :
سبحان الله العظيم ..
سبحان الله .. ( روضة ) كانت تبحث طول هذه السنين عن أخوها الذي لم تراه عيناها ..
طول هذه السنين
لم تكل ..
ولم تتعب ..
ولم تفقد الأمل أبداً ..
عندها دافع في داخلها .. وأمل .. وشوق .. بأنها راح تلقى أخاها
اللي يدور في خاطري وودي أسأل فيه أمنا روضة
إيش سر هذ الشوق .. هل هي الأخوة
سبحان الله
كم واحد منا عايش بين أبوه وأمه وأخوانه وأخوته .. ولكن .. لا يعطي حق الأخوة لأخوته .. ..