ماجد سليمان البلوي
04-01-2010, 09:30 PM
صرح الملحن الشهير محمد رحيم لـ"اليوم السابع" بأنه لن يتنازل عن حقه فى مقاضاة الكاتب عبده خال حتى ينال أقصى عقوبة ممكنة ويراه داخل السجن ويصوره لتشاهد بناته "ماس وهارتى" صورة من أساء إلى أبيهم، ليتأكدا من أن أباهم بعيد كل البعد عن الشبهات التى ألصقها به هذا الكاتب السعودى.
وأضاف رحيم أنه يثق تمام الثقة فى عدالة القضاء المصرى والقضاء السعودى لأن كل الأعراف والقوانين الشرائع حافظت على سمعة الإنسان وشرفه، والإسلام حرم على المؤمنين النيل من السمعة وأمر بعقاب من يقذفون المحصنات والمحصنين، وما فعله "خال" مناف لكل هذا، بالإضافة إلى أن اتهاماته التى طالت اسمى وسمعتى عمل غير أخلاقى، ومن صنع الخيال، ولا يحق لأحد أن يطلق تخيلاته وافتراءاته على الأبرياء هكذا دون دليل.
وكان الصحافة قد نشرت أمس، الثلاثاء، خبرا عن اعتزام الملحن محمد رحيم مقاضاة الروائى السعودى عبده خال، الحاصل على جائزة البوكر لهذا العام عن روايته "ترمى بشرر" التى تضمنت ما اعتبره رحيم سبا وقذفا فى حقه وإساءة لسمعته بالتعريض باسمه "محمد رحيم" وصفته "ملحن" كأحد أبطال روايته، ووصفه بأنه يتبنى ساقطة ويتورط معها فى أعمال مشبوهة، وهذا ما أثار غضب "رحيم" واستياءه مقررا توكيل المحامى الشهير مرتضى منصور لمقاضاة الكاتب السعودى "عبده خال" فى مصر والسعودية.
وكما أكد رحيم أن "منصور" سيسعى لوقف توزيع الرواية وترجمتها بشكلها الحالى داخل مصر وخارجها، خاصة أن الرواية انتشرت وزادت شهرة بعدما فجر الكاتب بلال فضل فى برنامجه "عصير الكتب" هذه القضية.
وأضاف رحيم أن ما ذكره "خال" فى الرواية كلام كاذب شكلا ومضمونا، وأنه لم يزر السعودية مطلقا حتى يتخيل أحد هذه الافتراءات، وأبدى استياءه من ورود بعض المشاهد التى وصفها "بالإلحادية" وتمثل أشخاصا يصلون وهم سكارى يشربون الخمر، ويخاطبون الله بقولهم "يا لا الله" وقال: "أنا لا يشرفنى حتى أن يمدحنى هذا الكاتب أو يشيد بى فى هذه الرواية المبتذلة"، وأبدى استغرابه من هذا "الخيال المريض" الذى دفع "خال" لكتابة هذه "التخاريف.
وأرجع رحيم سبب الزج باسمه فى هذه الرواية لشهرته كملحن موسيقى معروف فى جميع أنحاء الوطن العربى قائلا: "هذا الكاتب الذى لا يعرفه أحد يريد أن يحقق شهرة على حسابى، لأنه يعرف تماما أن اسمى فى كل بيت عربى بينما هو لا يعرفه أحد، وأضاف سأعلمه كيف يحترم حياة الناس وسمعتهم وسأنتقم من هذه الأفعال غير المسئولة التى لا تصدر أبدا عن أديب أو مثقف، لأن سمعة الناس وشرفهم "مش لعبة"، وأضاف ليست المشكلة بالنسبة لى فى جنسية هذا الأديب سعوديا أو يمنيا أو هنديا، وأكن كامل الاحترام والمحبة للشعب السعودى وللمملكة السعودية، ولكن مشكلتى معه تنحصر فى أنه أساء إلى وإلى بلدى وسمعتها، ولو كان مرتكب هذه "الجريمة" مصريا لقاضيته أيضا حتى آخذ حقى منه.
وأكد رحيم: أن نقابة المهن الموسيقية ستتضامن معه فى هذه القضية، لأنها لا تخصه على حد قوله فهى وتجرح كل فنانى مصر وسمعتهم.
وأضاف رحيم أنه يثق تمام الثقة فى عدالة القضاء المصرى والقضاء السعودى لأن كل الأعراف والقوانين الشرائع حافظت على سمعة الإنسان وشرفه، والإسلام حرم على المؤمنين النيل من السمعة وأمر بعقاب من يقذفون المحصنات والمحصنين، وما فعله "خال" مناف لكل هذا، بالإضافة إلى أن اتهاماته التى طالت اسمى وسمعتى عمل غير أخلاقى، ومن صنع الخيال، ولا يحق لأحد أن يطلق تخيلاته وافتراءاته على الأبرياء هكذا دون دليل.
وكان الصحافة قد نشرت أمس، الثلاثاء، خبرا عن اعتزام الملحن محمد رحيم مقاضاة الروائى السعودى عبده خال، الحاصل على جائزة البوكر لهذا العام عن روايته "ترمى بشرر" التى تضمنت ما اعتبره رحيم سبا وقذفا فى حقه وإساءة لسمعته بالتعريض باسمه "محمد رحيم" وصفته "ملحن" كأحد أبطال روايته، ووصفه بأنه يتبنى ساقطة ويتورط معها فى أعمال مشبوهة، وهذا ما أثار غضب "رحيم" واستياءه مقررا توكيل المحامى الشهير مرتضى منصور لمقاضاة الكاتب السعودى "عبده خال" فى مصر والسعودية.
وكما أكد رحيم أن "منصور" سيسعى لوقف توزيع الرواية وترجمتها بشكلها الحالى داخل مصر وخارجها، خاصة أن الرواية انتشرت وزادت شهرة بعدما فجر الكاتب بلال فضل فى برنامجه "عصير الكتب" هذه القضية.
وأضاف رحيم أن ما ذكره "خال" فى الرواية كلام كاذب شكلا ومضمونا، وأنه لم يزر السعودية مطلقا حتى يتخيل أحد هذه الافتراءات، وأبدى استياءه من ورود بعض المشاهد التى وصفها "بالإلحادية" وتمثل أشخاصا يصلون وهم سكارى يشربون الخمر، ويخاطبون الله بقولهم "يا لا الله" وقال: "أنا لا يشرفنى حتى أن يمدحنى هذا الكاتب أو يشيد بى فى هذه الرواية المبتذلة"، وأبدى استغرابه من هذا "الخيال المريض" الذى دفع "خال" لكتابة هذه "التخاريف.
وأرجع رحيم سبب الزج باسمه فى هذه الرواية لشهرته كملحن موسيقى معروف فى جميع أنحاء الوطن العربى قائلا: "هذا الكاتب الذى لا يعرفه أحد يريد أن يحقق شهرة على حسابى، لأنه يعرف تماما أن اسمى فى كل بيت عربى بينما هو لا يعرفه أحد، وأضاف سأعلمه كيف يحترم حياة الناس وسمعتهم وسأنتقم من هذه الأفعال غير المسئولة التى لا تصدر أبدا عن أديب أو مثقف، لأن سمعة الناس وشرفهم "مش لعبة"، وأضاف ليست المشكلة بالنسبة لى فى جنسية هذا الأديب سعوديا أو يمنيا أو هنديا، وأكن كامل الاحترام والمحبة للشعب السعودى وللمملكة السعودية، ولكن مشكلتى معه تنحصر فى أنه أساء إلى وإلى بلدى وسمعتها، ولو كان مرتكب هذه "الجريمة" مصريا لقاضيته أيضا حتى آخذ حقى منه.
وأكد رحيم: أن نقابة المهن الموسيقية ستتضامن معه فى هذه القضية، لأنها لا تخصه على حد قوله فهى وتجرح كل فنانى مصر وسمعتهم.