ماجد سليمان البلوي
04-01-2010, 09:46 PM
http://www.youm7.com//images/NewsPics/large/3420101163848.jpg الدكتور هشام فهمى أستاذ جراحة الوجه والفكين بجامعة القاهرة
مع بداية عصر الكمبيوتر والتكنولوجيا وتزايد ضغوط الحياة بدأت تنتشر أمراض جديدة مثل احتكاك الأسنان ليلا، فإذا كنت تستيقظ ليلا على ألم شديد بالفك وصداع بالرأس، فأنت مصاب باحتكاك الأسنان المزعج.
وبما أن هذا يحدث ليلا فإن الذين يدركونه لا يتعدوا الـ20% علما بأن المضاعفات المتعلقة به تلاحظ عند 90% من الناس كحدوث ألم بمفصل الفك وعضلات الوجه، بالإضافة إلى تآكل الأسنان.
ويعتبر هذا من العادات اللاشعورية للتعبير عن حدة الحالة النفسية التى لا يستطيع الإنسان أن يعبر عنها بشكل عملى ومثلها القلق والكرة والعداء وتشتد هذه الظاهرة فى مواسم الامتحانات لدى الطلاب وعند ذوى الشخصيات العدوانية بدرجات متفاوتة حسب درجة العدوانية، حيث إن صاحب المرض غير واع بهذا الفعل اللاإرادى، حيث وجد أن معدل استمرار الضغط الاحتكاكى بالأسنان تتراوح من 5 : 8 ثوان فقط، ومع كل ضغطة على الأسنان تولد قوة إضافية على الأسنان قد تصل إلى 250 رطلا وهى كافية لتكسير ثمرة بندقة صلبة علما بأن المعدل الطبيعى لطباق الأسنان المركزى يقدر بـ25 رطلا فقط.
وهذا يعطينا فكرة عن شدة الضرر الذى تحدثه هذه القوة المؤثرة على الأسنان مثل تفتيت وتسطح الأسنان مع انكشاف عصب الأسنان مسببا حساسية شديدة للمشروبات الساخنة أو الباردة وآلاما شديدة مع حدوث طقطقة وفرقعة بمفصل الفك مع شكوى المريض من إجهاد فى عضلات الوجه.
فإذا اشتكى المريض من أى من هذه الأعراض مما سبق فيجب توعيته بالعلاقة بين الشدة النفسية وهذه الظاهرة ولذلك فإن اكتشاف الأسباب الكامنة وراء الشدة النفسية تحتاج إلى تعاون بين عائلة المريض وجراح الفم والأسنان، كما أن هناك تقنيات متعددة لتخفيف الشدة النفسية منها بعض أدوية علاج الاكتئاب التى يصفها الأطباء المتخصصون.
ويفضل النوم على أحد الجانبين أكثر من النوم على الظهر مع استخدام واق مطاطى "حارس ليلى" مصنوع من مادة متخصصة ويتم تثبيتها على الأسنان السفلية والهدف منها إراحة العضلات وحماية الأسنان من التفتت، كما أنها أيضا تساعد على التخلص من الآلام العضلية بالوجه وأن هذا الواقى المطاطى يتم صناعته عند طبيب الأسنان بمقاييس فم المريض.
وننصح أصحاب هذه الأمراض بالتحلى بالصبر والهدوء النفسى لحل المشكلات لتفادى حدوث هذه الظاهرة، حيث إن استمرارها يؤثر بدرجة كبيرة على المناعة العامة للإنسان.
مع بداية عصر الكمبيوتر والتكنولوجيا وتزايد ضغوط الحياة بدأت تنتشر أمراض جديدة مثل احتكاك الأسنان ليلا، فإذا كنت تستيقظ ليلا على ألم شديد بالفك وصداع بالرأس، فأنت مصاب باحتكاك الأسنان المزعج.
وبما أن هذا يحدث ليلا فإن الذين يدركونه لا يتعدوا الـ20% علما بأن المضاعفات المتعلقة به تلاحظ عند 90% من الناس كحدوث ألم بمفصل الفك وعضلات الوجه، بالإضافة إلى تآكل الأسنان.
ويعتبر هذا من العادات اللاشعورية للتعبير عن حدة الحالة النفسية التى لا يستطيع الإنسان أن يعبر عنها بشكل عملى ومثلها القلق والكرة والعداء وتشتد هذه الظاهرة فى مواسم الامتحانات لدى الطلاب وعند ذوى الشخصيات العدوانية بدرجات متفاوتة حسب درجة العدوانية، حيث إن صاحب المرض غير واع بهذا الفعل اللاإرادى، حيث وجد أن معدل استمرار الضغط الاحتكاكى بالأسنان تتراوح من 5 : 8 ثوان فقط، ومع كل ضغطة على الأسنان تولد قوة إضافية على الأسنان قد تصل إلى 250 رطلا وهى كافية لتكسير ثمرة بندقة صلبة علما بأن المعدل الطبيعى لطباق الأسنان المركزى يقدر بـ25 رطلا فقط.
وهذا يعطينا فكرة عن شدة الضرر الذى تحدثه هذه القوة المؤثرة على الأسنان مثل تفتيت وتسطح الأسنان مع انكشاف عصب الأسنان مسببا حساسية شديدة للمشروبات الساخنة أو الباردة وآلاما شديدة مع حدوث طقطقة وفرقعة بمفصل الفك مع شكوى المريض من إجهاد فى عضلات الوجه.
فإذا اشتكى المريض من أى من هذه الأعراض مما سبق فيجب توعيته بالعلاقة بين الشدة النفسية وهذه الظاهرة ولذلك فإن اكتشاف الأسباب الكامنة وراء الشدة النفسية تحتاج إلى تعاون بين عائلة المريض وجراح الفم والأسنان، كما أن هناك تقنيات متعددة لتخفيف الشدة النفسية منها بعض أدوية علاج الاكتئاب التى يصفها الأطباء المتخصصون.
ويفضل النوم على أحد الجانبين أكثر من النوم على الظهر مع استخدام واق مطاطى "حارس ليلى" مصنوع من مادة متخصصة ويتم تثبيتها على الأسنان السفلية والهدف منها إراحة العضلات وحماية الأسنان من التفتت، كما أنها أيضا تساعد على التخلص من الآلام العضلية بالوجه وأن هذا الواقى المطاطى يتم صناعته عند طبيب الأسنان بمقاييس فم المريض.
وننصح أصحاب هذه الأمراض بالتحلى بالصبر والهدوء النفسى لحل المشكلات لتفادى حدوث هذه الظاهرة، حيث إن استمرارها يؤثر بدرجة كبيرة على المناعة العامة للإنسان.