ماجد سليمان البلوي
04-02-2010, 07:06 PM
قصة طيور شلوى
سأورد عليكم هذه القصة وهي قصه حقيقيه وأعذروني اذا حصل فيها اي تقصير
هذه هي قصة طيور شلوى
ثلاثة اطفال كبيرهم عمره ثلاث سنوات والاصغر ( طفل رضيع ) توفي والدهم وبعد ستة اشهر توفيت والدتهم فلم يبقى لهم الا جدتهم من ابيهم وتدعى شلوى ونظرا لضيق ذات اليد اصبحت هذه العجوز تدور وسط البيوت وتطلب اكل للاطفال .... ومن باب الاستلطاف تقول ماعندكم عشى او غدى لطويراتي ؟ تقصد بذلك الاطفال الثلاثه
شاع خبرها بين الناس وعلم الشيخ الجربا بأمر هذه العجوز فأمر ان ينقل بيتها الى جوار بيته وقد تم ذلك وكان الجربا قبل ان يقدم الغداء او العشاء يقول لاتنسون طيور شلوى وكان يشرف هو بنفسه على ذلك ومع الايام كبر الاطفال الثلاثه وهم
شويش .. وعدامه ... وهيشان ... واصبحوا رجال يستطيعون القتال
ونظرا لارتباط الحلال بالربيع رحل الجربا وجماعته الى مكان بالقرب من الحدود السوريه حيث مكان الربيع والماء وهنا كان تواجد للدوله العثمانيه الاتراك
وايضا قبيله اخرى ( تقطن هذا المكان ) وكان الجربا وجماعته قليلي العدد مقارنه لكثافة تواجد الاتراك والقبيله الاخرى
هنا طمعت تلك القبيله وايضا الوالي التركي بقبيلة شمر بقيادة الجربا ... فأرسل (الاتراك مرسال الى الجربا يطلبون ودي ( مثل الضريبه )
اجتمع الجربا وافراد قبيلة شمر للتشاور ونظرا لقلتهم ايضا ووجودهم المؤقت وافق الجربا على دفع الودي
وبعد مده بسيطه طلب من الجربا ان يضاعف الودي وهنا ايضا وافق الجربا وبعد مده حوالي اسبوعين اقبل فرسان الاتراك ومن الجهه الاخرى فرسان القبيله المواليه
للاتراك وهنا ارسل الاتراك مرسال للجربا وطلب من الجربا ان يعطونهم الخاكور
باللهجه التركيه لم يعرفوا معنى الخاكور وقال ماذا تقصدون بالخاكور
قال مرسال الاتراك ( اي نساء من حريم شمر لجيش الاتراك لغرض المتعه )
وهنا تدخل شايب من شيبان شمر .. وأنشد قائلا ... وكان في مكان بعيد عنده قبور
يستطيع الجميع من رؤيتها وهم في مجلس الجربا ..... أنشد قائلا
هنيكم ياساكنين تحت قاع ..... مامركم ودي تقفاه خاكور
هنيكم متم بحشمه وبزاع .... ومامن عديم ينغز الثور
كان يقال ان الدنيا على قرن ثور متى ماتحرك الثور قامة القيامه .... وهنا اراد الشاعر في شطر البيت الثاني الموجودين ان الموت ولاهذا الطلب
ما أن قال ... مامن عديم ينغز الثور ؟ .... الا ان قفز شويش العجرش ابن العجوز شلوى وقال انا ... وانا طير شلوى
اخذ الشلفا ورفعها بالهواء وعند سقوطها ضربها بسيفه وامتطى صهوة جواده واندفع منفردا بشجاعه منقطعه النظير على جيش الاتراك حيث شق طريقا وسط جمع الخيل والطرابيش الحمر تتطاير يمينه ويساره من ضرب الشلفا للرؤس الرجاجيل
هنا لحق به اخويه عدامه وهيشان العجرش
الجربا ومن معه من الرجال اغاروا على القبيله الاخرى .. وماهي الا مده بسيطه وكان كل شي منتهي
لقد تم الانتصار على الاتراك وتلك القبيله وغنم شجعان شمر والجربا مغانم وكانت هذه احد الاسباب في غناة الجربا ومن هنا ظهرت شجاعة طويرات شلوى ... الشايب صاحب القصيده لايزال على مركاه في مجلس الجربا يتفرج على كل الذي حصل وعند انتهاء المعركه وتقابل فرسان شمر يباركون لبعضهم هذا النصر المؤزر قالوا اذا سأل الشايب عن من مات نريد ان نقول ان شويش مات وعندما سال الشايب قالوا له شويش مات وأنشد قائلا
قالوا شويش وقلت لا لا عدامه ..... او زاد هيشان زبون الملاييش
ماهو ردى بمدبرين الجهامه ...... لكن هوش شويش يالربع ماهيش
يوم شويش حزم راسه نهار الكتامه .... طوع بني وائل وحمر الطرابيش
يوم شويش مثل يوم القيامه ..... بالله عليكم لاتحكون بـ شويش
وبعد ان قال تلك الابيات قالوا له شمر لا لا نبشرك شويش مازال حي
وهنا ساد الجربا وجماعته المكان واصبحوا يأخذون الودي على من بقى من القوم
سأورد عليكم هذه القصة وهي قصه حقيقيه وأعذروني اذا حصل فيها اي تقصير
هذه هي قصة طيور شلوى
ثلاثة اطفال كبيرهم عمره ثلاث سنوات والاصغر ( طفل رضيع ) توفي والدهم وبعد ستة اشهر توفيت والدتهم فلم يبقى لهم الا جدتهم من ابيهم وتدعى شلوى ونظرا لضيق ذات اليد اصبحت هذه العجوز تدور وسط البيوت وتطلب اكل للاطفال .... ومن باب الاستلطاف تقول ماعندكم عشى او غدى لطويراتي ؟ تقصد بذلك الاطفال الثلاثه
شاع خبرها بين الناس وعلم الشيخ الجربا بأمر هذه العجوز فأمر ان ينقل بيتها الى جوار بيته وقد تم ذلك وكان الجربا قبل ان يقدم الغداء او العشاء يقول لاتنسون طيور شلوى وكان يشرف هو بنفسه على ذلك ومع الايام كبر الاطفال الثلاثه وهم
شويش .. وعدامه ... وهيشان ... واصبحوا رجال يستطيعون القتال
ونظرا لارتباط الحلال بالربيع رحل الجربا وجماعته الى مكان بالقرب من الحدود السوريه حيث مكان الربيع والماء وهنا كان تواجد للدوله العثمانيه الاتراك
وايضا قبيله اخرى ( تقطن هذا المكان ) وكان الجربا وجماعته قليلي العدد مقارنه لكثافة تواجد الاتراك والقبيله الاخرى
هنا طمعت تلك القبيله وايضا الوالي التركي بقبيلة شمر بقيادة الجربا ... فأرسل (الاتراك مرسال الى الجربا يطلبون ودي ( مثل الضريبه )
اجتمع الجربا وافراد قبيلة شمر للتشاور ونظرا لقلتهم ايضا ووجودهم المؤقت وافق الجربا على دفع الودي
وبعد مده بسيطه طلب من الجربا ان يضاعف الودي وهنا ايضا وافق الجربا وبعد مده حوالي اسبوعين اقبل فرسان الاتراك ومن الجهه الاخرى فرسان القبيله المواليه
للاتراك وهنا ارسل الاتراك مرسال للجربا وطلب من الجربا ان يعطونهم الخاكور
باللهجه التركيه لم يعرفوا معنى الخاكور وقال ماذا تقصدون بالخاكور
قال مرسال الاتراك ( اي نساء من حريم شمر لجيش الاتراك لغرض المتعه )
وهنا تدخل شايب من شيبان شمر .. وأنشد قائلا ... وكان في مكان بعيد عنده قبور
يستطيع الجميع من رؤيتها وهم في مجلس الجربا ..... أنشد قائلا
هنيكم ياساكنين تحت قاع ..... مامركم ودي تقفاه خاكور
هنيكم متم بحشمه وبزاع .... ومامن عديم ينغز الثور
كان يقال ان الدنيا على قرن ثور متى ماتحرك الثور قامة القيامه .... وهنا اراد الشاعر في شطر البيت الثاني الموجودين ان الموت ولاهذا الطلب
ما أن قال ... مامن عديم ينغز الثور ؟ .... الا ان قفز شويش العجرش ابن العجوز شلوى وقال انا ... وانا طير شلوى
اخذ الشلفا ورفعها بالهواء وعند سقوطها ضربها بسيفه وامتطى صهوة جواده واندفع منفردا بشجاعه منقطعه النظير على جيش الاتراك حيث شق طريقا وسط جمع الخيل والطرابيش الحمر تتطاير يمينه ويساره من ضرب الشلفا للرؤس الرجاجيل
هنا لحق به اخويه عدامه وهيشان العجرش
الجربا ومن معه من الرجال اغاروا على القبيله الاخرى .. وماهي الا مده بسيطه وكان كل شي منتهي
لقد تم الانتصار على الاتراك وتلك القبيله وغنم شجعان شمر والجربا مغانم وكانت هذه احد الاسباب في غناة الجربا ومن هنا ظهرت شجاعة طويرات شلوى ... الشايب صاحب القصيده لايزال على مركاه في مجلس الجربا يتفرج على كل الذي حصل وعند انتهاء المعركه وتقابل فرسان شمر يباركون لبعضهم هذا النصر المؤزر قالوا اذا سأل الشايب عن من مات نريد ان نقول ان شويش مات وعندما سال الشايب قالوا له شويش مات وأنشد قائلا
قالوا شويش وقلت لا لا عدامه ..... او زاد هيشان زبون الملاييش
ماهو ردى بمدبرين الجهامه ...... لكن هوش شويش يالربع ماهيش
يوم شويش حزم راسه نهار الكتامه .... طوع بني وائل وحمر الطرابيش
يوم شويش مثل يوم القيامه ..... بالله عليكم لاتحكون بـ شويش
وبعد ان قال تلك الابيات قالوا له شمر لا لا نبشرك شويش مازال حي
وهنا ساد الجربا وجماعته المكان واصبحوا يأخذون الودي على من بقى من القوم