عبدالعزيز سعد العرادي
04-03-2010, 07:34 PM
تمكن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة تبوك من القبض على فتاة هاربة من منزل أهلها في مدينة جدة.
وذكر الناطق الإعلامي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة تبوك الشيخ محمد بن عوض الزبيدي أنه ورد بلاغ لمركز الهيئة من أحد المواطنين عن فتاة اتصلت به وطلبت منه المساعدة للعودة إلى جدة، قائلاً "بعد التأكد والتثبت من صحة البلاغ تم القبض عليها وإحالتها إلى جهة التحقيق".
وتشير المصادر إلى أن الفتاة جاءت من جدة إلى مدينة تبوك ورغبت في العودة مرة أخرى لجدة وسلمها السائق الذي طلبت منه توصيلها لجدة للهيئة التي سعت للستر على الفتاة حسب توجيهات وزارة الداخلية في مثل هذه المواضيع الحساسة.
وذكرت المعلومات أن الفتاة رفضت إعطاء الهيئة أرقام ذويها للاتصال بهم وبدأت بالصراخ مما أثار حفيظة أهالي حي الورود خصوصاً المجاورين للمركز واضطر رجال الهيئة إلى تحويل كامل ملف القضية إلى الشرطة.
من جانبه شدد الناطق الإعلامي لفرع الهيئة بمنطقة تبوك الشيخ محمد الزبيدي على ضرورة المبادرة الأسرية في احتواء الأبناء المراهقين وفهم طبيعتهم والتواصل الإيجابي معهم, وإعطائهم الإشباع العاطفي والإرشاد بطريقة غير مباشرة, والرعاية والاعتدال في أساليب التربية دون إفراط أو تفريط.
وأشار إلى أن من أهم أسباب الهروب هو ضعف الوازع الديني, والرفقة السيئة والتأثر بوسائل الإعلام وما نتج عنها من تقليد، مؤكداً على ضرورة إبلاغ الجهات الأمنية المختصة عن حالات هروب الفتيات.
وذكر الناطق الإعلامي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة تبوك الشيخ محمد بن عوض الزبيدي أنه ورد بلاغ لمركز الهيئة من أحد المواطنين عن فتاة اتصلت به وطلبت منه المساعدة للعودة إلى جدة، قائلاً "بعد التأكد والتثبت من صحة البلاغ تم القبض عليها وإحالتها إلى جهة التحقيق".
وتشير المصادر إلى أن الفتاة جاءت من جدة إلى مدينة تبوك ورغبت في العودة مرة أخرى لجدة وسلمها السائق الذي طلبت منه توصيلها لجدة للهيئة التي سعت للستر على الفتاة حسب توجيهات وزارة الداخلية في مثل هذه المواضيع الحساسة.
وذكرت المعلومات أن الفتاة رفضت إعطاء الهيئة أرقام ذويها للاتصال بهم وبدأت بالصراخ مما أثار حفيظة أهالي حي الورود خصوصاً المجاورين للمركز واضطر رجال الهيئة إلى تحويل كامل ملف القضية إلى الشرطة.
من جانبه شدد الناطق الإعلامي لفرع الهيئة بمنطقة تبوك الشيخ محمد الزبيدي على ضرورة المبادرة الأسرية في احتواء الأبناء المراهقين وفهم طبيعتهم والتواصل الإيجابي معهم, وإعطائهم الإشباع العاطفي والإرشاد بطريقة غير مباشرة, والرعاية والاعتدال في أساليب التربية دون إفراط أو تفريط.
وأشار إلى أن من أهم أسباب الهروب هو ضعف الوازع الديني, والرفقة السيئة والتأثر بوسائل الإعلام وما نتج عنها من تقليد، مؤكداً على ضرورة إبلاغ الجهات الأمنية المختصة عن حالات هروب الفتيات.