موسى بن ربيع البلوي
03-09-2003, 06:08 PM
همســـــــــات
كلمات ، قليلة في عددها ، عظيمة في مضمونها ، لأنها مستفادة من الينابيع الإلهية
كلمات ، مارجعت إليها يوماً ، إلاّ ازددت هداية ، وغلبت شيطاناً ، وانتصرت على الهوى ، واستعنت بها على مصاعب ومتاعب الحياة
كلمات ، لن أكتمها عنك لمحبتي بك ، ولحرمة كتمانها ... فلا تمنعها عن أحبائك : فتخونهم وتظلمهم
كلمات ، همسات ، أضعها بين يديك ، لتزرعها في قلوب الآخرين ، وتسقيها بإخلاصك وعملك ... وتقطف ثمارها يوم يقوم الناس لرب العالمين
همسات ، احتاج أن أرددها ، لأعمل بها .... وتحتاج أن تسمعها ، لتعمل بها ...... هي همسات للآخرة من حان رحيله
همسات في طهارة البدن والروح
اتق الله في الخلوات ، الشاهد هو الحاكم . إذا أردت أن يزيد رزقك ، أكثر من الصدقة . امتثل بالصالحين الذين مضوا ، الذين كانوا مـُـدبرين عن الدنيا وهي مـُـقبلة أشد من إقبالنا على الدنيا وهي مـُـدبرة
احرص على أن تبقى على وضوء دائماً ، في الليل والنهار ، في الحضر والسفر
إذا وجب عليك الغسل ، فلا تخرج من منزلك ولا تأكل حتى تغتسل . كن دائماً على طهارة أي على وضوء ، لتكن من : ( رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ) التوبة ـ 108
لا تتحرك بحركة إلاّ من الله وإلى الله عزوجل .... واعلم أنك في عين الله سبحانه
همسات في هوى النفس
لا تعص الله ـ تعالى ـ إلاّ بنعمة هي ليست منه !!! وأي نعمة ليست منه سبحانه وتعالى !!!!
إذا اقترفت الذنوب وتابع الله عليك النعم ، فأعلم أنّ هذا إمهال وليس إهمالاً من الله سبحانه .... واستعذ بالله من أن يكون هذا استدراجاً
أصلح سريرتك يتكفّـل الله بعلانيتك
لايغب عن بالك أن ( من عفا وأصلح فأجره على الله ) الشورى ـ 40
بع دنياك بآخرتك ، تربح الدنيا والآخرة ، ولاتبع الآخرة بالدنيا ، فتخسر الآخرة والدنيا
قلل من الشهوات ، تقنع بما عندك
تجنب الذنوب ، يسهل عليك الموت ، وتشتاق للقاء الله تعالى
إياك وما تختاره النفس .... إلاّ أن يكون شرع الله تعالى معها
كن دوماً لنفسك لواماً معاتباً ، ولا تسلمها لهواها
إذا كنت على شهرة ، فأنت على خطر عظيم
لا تبارز الله سبحانه بمعصية ، ولا تكن لله خصيماً
لا تكن خصماً لنفسك على ربك ، لتستزيده في رزقك وجاهك ، ولكن كن خصيماً لربك على نفسك
همسات في الإخلاص
من رحمة الله ـ تعالى ـ أنه يعطي الدنيا من يُحبُّ ويُبغِض ، ولايعطي الآخرة إلاّ من يحب
اجعل مالك وماتملك لخدمة دينك ، ولا تجعل دينك خادماً لمالك
كن ورعاً في دين الله سبحانه ، واعمل بالإحتياط ما وجدت إلى ذلك سبيلا
إحذر أن تكون من الذين يأكلون الدنيا بالدين ........ أي أن تفعل أو تقول شيئاً عن الدين لتحصل على شئ من الدنيا تتبوؤهُ ، والعياذ بالله
لايكن عزك بالدينار ولا بالمال ، بل بالله سبحانه وبرسوله والمؤمنين
كن غيوراً لله تعالى وفي الدين ، وإذا أنتهكت المحارم لاسمح الله ، وإذا اعتدي على المسلمين ، وإذا عُصي الله في أرضه .... ولاتكن غيوراً لعصبيتك الحيوانية وتبعاً لهواك
حولك قوم من أهل الجاه والمسؤلية من لو أطعتهم عصيت الله ، ولو عصيتهم أطعت الله . فإن أتقيت الله عزوجل عصمك من فلان ، ولن يعصمك فلان من الله إن لم تتق
همسات في السلوك الفردي
ليكن لك كل يوم سجدة طويلة أو أكثر
حاول أن تستقبل القبلة عند نومك ، بأن تنام على جانبك الأيمن ، ووجهك إلى القبلة
إذا سمعت المؤذن فقل مثلما يقول
ليكن لك سَـمَـتُ الصالحين ( هيئة أهل الخير )
عظّم الله جل شأنه إذا تشرفت بذكره ، كأن تقول : عزوجل أو سبحانه وتعالى
انتظر وقت الصلاة وترقبه ، فإذا دخل ، قم إلى الصلاة تاركاً كل عمل آخر ، ولاتعرف بعدها أحدا
سمّ باسم الله عند كل أمورك : عند نومك وأكلك وشربك وفعلك
اجعل في بيتك مكاناً مسجداً تصلي عنده
اقرأ القرآن كل يوم ، فإذا مررت بآية فأنظر أين أنت منها ، وكن أنت المخاطب عند ( يا أيها الناس ) أو ( يا أيها الذين آمنوا ) وماشابه تلك الآيات
احرص على أن يكون بينك وبين الله ـ تعالى ـ عمل لايعلم به إلا هو سبحانه ، واكتف به شاهداً
هنيئاً لمن دخل إلى أهله ، فإن قدم إله طعامُ ُ أكل ، وإلا سكت ، ولا يسأل شيئاً ، ولا يطلب شيئاً
أكثر من قول ( لا إله إلا الله ) فلو أن السموات السبع وعمارهن والأرضين السبع في كفة و ( لا إله إلا الله ) في كفة مالت بهن ( لا إله إلا الله ) م
عليك بكثرة السجود كل يوم ، بسبب وبدونه
تحرى دوماً أفعال وأعمال رسولك محمد صلى الله عليه وسلم ، وتقيد بها ، وكن من الذين يحيون السنة ويميتون البدعة
إذا قمت من نومك خر لله ـ تعالى ـ ساجداً شاكرا أن أحياك بعد أن أماتك ، وأرسل روحك إلى أجل مسمى وقل (( الحمد لله الذي أحياني بعد أن أماتني وماشاء فعل )) م
لا تسرف في المياه ولو كنت على نهر جاري أو كان الماء متوفراً في بيتك وفي ذلك أثار تربوية وإجتماعية
المصدر : (( مجموعة الفرسان ))
كلمات ، قليلة في عددها ، عظيمة في مضمونها ، لأنها مستفادة من الينابيع الإلهية
كلمات ، مارجعت إليها يوماً ، إلاّ ازددت هداية ، وغلبت شيطاناً ، وانتصرت على الهوى ، واستعنت بها على مصاعب ومتاعب الحياة
كلمات ، لن أكتمها عنك لمحبتي بك ، ولحرمة كتمانها ... فلا تمنعها عن أحبائك : فتخونهم وتظلمهم
كلمات ، همسات ، أضعها بين يديك ، لتزرعها في قلوب الآخرين ، وتسقيها بإخلاصك وعملك ... وتقطف ثمارها يوم يقوم الناس لرب العالمين
همسات ، احتاج أن أرددها ، لأعمل بها .... وتحتاج أن تسمعها ، لتعمل بها ...... هي همسات للآخرة من حان رحيله
همسات في طهارة البدن والروح
اتق الله في الخلوات ، الشاهد هو الحاكم . إذا أردت أن يزيد رزقك ، أكثر من الصدقة . امتثل بالصالحين الذين مضوا ، الذين كانوا مـُـدبرين عن الدنيا وهي مـُـقبلة أشد من إقبالنا على الدنيا وهي مـُـدبرة
احرص على أن تبقى على وضوء دائماً ، في الليل والنهار ، في الحضر والسفر
إذا وجب عليك الغسل ، فلا تخرج من منزلك ولا تأكل حتى تغتسل . كن دائماً على طهارة أي على وضوء ، لتكن من : ( رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ) التوبة ـ 108
لا تتحرك بحركة إلاّ من الله وإلى الله عزوجل .... واعلم أنك في عين الله سبحانه
همسات في هوى النفس
لا تعص الله ـ تعالى ـ إلاّ بنعمة هي ليست منه !!! وأي نعمة ليست منه سبحانه وتعالى !!!!
إذا اقترفت الذنوب وتابع الله عليك النعم ، فأعلم أنّ هذا إمهال وليس إهمالاً من الله سبحانه .... واستعذ بالله من أن يكون هذا استدراجاً
أصلح سريرتك يتكفّـل الله بعلانيتك
لايغب عن بالك أن ( من عفا وأصلح فأجره على الله ) الشورى ـ 40
بع دنياك بآخرتك ، تربح الدنيا والآخرة ، ولاتبع الآخرة بالدنيا ، فتخسر الآخرة والدنيا
قلل من الشهوات ، تقنع بما عندك
تجنب الذنوب ، يسهل عليك الموت ، وتشتاق للقاء الله تعالى
إياك وما تختاره النفس .... إلاّ أن يكون شرع الله تعالى معها
كن دوماً لنفسك لواماً معاتباً ، ولا تسلمها لهواها
إذا كنت على شهرة ، فأنت على خطر عظيم
لا تبارز الله سبحانه بمعصية ، ولا تكن لله خصيماً
لا تكن خصماً لنفسك على ربك ، لتستزيده في رزقك وجاهك ، ولكن كن خصيماً لربك على نفسك
همسات في الإخلاص
من رحمة الله ـ تعالى ـ أنه يعطي الدنيا من يُحبُّ ويُبغِض ، ولايعطي الآخرة إلاّ من يحب
اجعل مالك وماتملك لخدمة دينك ، ولا تجعل دينك خادماً لمالك
كن ورعاً في دين الله سبحانه ، واعمل بالإحتياط ما وجدت إلى ذلك سبيلا
إحذر أن تكون من الذين يأكلون الدنيا بالدين ........ أي أن تفعل أو تقول شيئاً عن الدين لتحصل على شئ من الدنيا تتبوؤهُ ، والعياذ بالله
لايكن عزك بالدينار ولا بالمال ، بل بالله سبحانه وبرسوله والمؤمنين
كن غيوراً لله تعالى وفي الدين ، وإذا أنتهكت المحارم لاسمح الله ، وإذا اعتدي على المسلمين ، وإذا عُصي الله في أرضه .... ولاتكن غيوراً لعصبيتك الحيوانية وتبعاً لهواك
حولك قوم من أهل الجاه والمسؤلية من لو أطعتهم عصيت الله ، ولو عصيتهم أطعت الله . فإن أتقيت الله عزوجل عصمك من فلان ، ولن يعصمك فلان من الله إن لم تتق
همسات في السلوك الفردي
ليكن لك كل يوم سجدة طويلة أو أكثر
حاول أن تستقبل القبلة عند نومك ، بأن تنام على جانبك الأيمن ، ووجهك إلى القبلة
إذا سمعت المؤذن فقل مثلما يقول
ليكن لك سَـمَـتُ الصالحين ( هيئة أهل الخير )
عظّم الله جل شأنه إذا تشرفت بذكره ، كأن تقول : عزوجل أو سبحانه وتعالى
انتظر وقت الصلاة وترقبه ، فإذا دخل ، قم إلى الصلاة تاركاً كل عمل آخر ، ولاتعرف بعدها أحدا
سمّ باسم الله عند كل أمورك : عند نومك وأكلك وشربك وفعلك
اجعل في بيتك مكاناً مسجداً تصلي عنده
اقرأ القرآن كل يوم ، فإذا مررت بآية فأنظر أين أنت منها ، وكن أنت المخاطب عند ( يا أيها الناس ) أو ( يا أيها الذين آمنوا ) وماشابه تلك الآيات
احرص على أن يكون بينك وبين الله ـ تعالى ـ عمل لايعلم به إلا هو سبحانه ، واكتف به شاهداً
هنيئاً لمن دخل إلى أهله ، فإن قدم إله طعامُ ُ أكل ، وإلا سكت ، ولا يسأل شيئاً ، ولا يطلب شيئاً
أكثر من قول ( لا إله إلا الله ) فلو أن السموات السبع وعمارهن والأرضين السبع في كفة و ( لا إله إلا الله ) في كفة مالت بهن ( لا إله إلا الله ) م
عليك بكثرة السجود كل يوم ، بسبب وبدونه
تحرى دوماً أفعال وأعمال رسولك محمد صلى الله عليه وسلم ، وتقيد بها ، وكن من الذين يحيون السنة ويميتون البدعة
إذا قمت من نومك خر لله ـ تعالى ـ ساجداً شاكرا أن أحياك بعد أن أماتك ، وأرسل روحك إلى أجل مسمى وقل (( الحمد لله الذي أحياني بعد أن أماتني وماشاء فعل )) م
لا تسرف في المياه ولو كنت على نهر جاري أو كان الماء متوفراً في بيتك وفي ذلك أثار تربوية وإجتماعية
المصدر : (( مجموعة الفرسان ))