لحن الحياة
04-04-2010, 10:29 AM
"إن جوهرة العبقرية يكمن في الإستفادة من أبسط الأفكار"
في بلدة صغيرة، وبعيدة بدأ شاب عمله الخاص: كان متجراً للبضائع الرخيصة في زاوية التقاء شارعين، وقد كان الشاب طيباً أميناً، ودوداً، وأحبه الجميع، فاشتروا بضائعه، ,وأخبرا عنه أصدقائهم. نمى عمل الشاب، وكبر متجره، وفي غضون سنوات، أصبح متجره الوحيد إلى سلسلة متاجر تمتد من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي..
وفي أحد الأيام نٌقل إلى المستشفى مريضاً، وقال الأطباء: إن حياته على وشك الانقضاء، فاستدعى أطفاله الثلاثة البالغين معاً، وطرح عليهم هذا التحدي قائلا:" أحد ثلاثتكم سيصبح رئيساً لهذه الشركة التي بنيتها عبر السنين، ولأقرر أيكم يستحق أن يصبح الرئيس، فسأعطي كال واحد منكم دولاراً واحداً، ولتذهبوا اليوم لتشتروا أي شيء يمكن شراؤه بهذا الدولار، ولكن عندما تعودون هنا إلى غرفتي بهذا المستشفى هذا المساء، فأياً كان ما اشتريتموه بدولاركم، فيجب أن يملأ جنبات الغرفة".
استثارت فكرة إدارة مثل هذه المنظمة الناجحة الأطفال كلهم، وذهب كل واحد منهم إلى المدينة وصرف الدولار. وعندما رجعوا في المساء سأل الأب" الابن الأول" : ماذا فعلت بدولارك؟"
فقال:" حسنا يا أبي، لقد ذهبت إلى مزرعة احد أصدقائي، وأعطيته الدولار، واشتريت باليتن من القش." وعندها خرج الابن من الغرفة واحضر بالتي القش وفكهما، وبدأ يلقي القش في الهواء، ولدقيقة امتلأت الغرفة بالقش، ولكن بعد دقائق قليلة استقر كل القش على الأرضية،، ولم تملأ جنبات الغرفة تماماً كما أمر الأب.
" والآن، قال الأب للابن الثاني، ماذا فعلت بدولارك؟"
قال الابن:" لقد ذهبت إلى محل" سيرز" واشتريت وسادتين محشوتين بالريش". ثم احضر الوسادتين إلى الغرفة، وفتحهما ونثر الريش في جنبات الغرفة، وبمرور الوقت استقر كل الريش على أرضية الغرفة التي كانت لا تزال غير مملوءة.
أردف الأب قائلا": وأنت أيها الابن الثالث ماذا فعلت بدولارك؟"
قال الابن الثالث:" أخذت الدولار يا أبي، وذهبت إلى متجر مثل الذي تملكه منذ سنوات، وأعطيت صاحب المحل الدولار، وطلبت منه فكّه إلى فئات الأرباع والعشر سنتات، فقد أعطيت خمسين سنتا من الدولار إلى منظمتين خيريتين في مدينتنا، وتبرعت بعشرين سنتاً آخرين لأسرة فقيرة، وبهذا لم يتبقى معي سوى قطعة بعشر سنتات، وبها اشتريت شيئين."
ثم فتش الابن في جيبه، واخرج علبه ثقاب صغيرة، وشمعة صغيرة، ثم اشغل الشمعة، وأطفأ النور، فامتلأت الغرفة ليس بالقش ولا بالريش ، ولكن بالنور.
ابتهج الأب، وقال:
" أحسنت يا بني، ستصبح رئيساً لهذه الشركة لأنك تعرف درساً هاماً جداً في الحياة، تعرف كيف تجعل نوك يسطع، وهذا أمر حسن.
اقتبسته لكم من كتاب"شوربة دجاج للحياة العملية
لـ جاك كانفليد
نقلته لكم لما وجدت له من معنى غاية في الرقي
فلنسـعى لنجعل من أفكارنا امتداد لذواتنا ننير دروب الآخرين .. بكلمة طيبة .. ابتسامة .. صدقة لفقير ..
مساعدة لمحتاج .. فما أروع الحياة بالعطاء ..
فـ دع نــورك يسطع و اجعل من بعدك يذكرك لمآثرك في الخير
دمتم بخير أحبتي
في بلدة صغيرة، وبعيدة بدأ شاب عمله الخاص: كان متجراً للبضائع الرخيصة في زاوية التقاء شارعين، وقد كان الشاب طيباً أميناً، ودوداً، وأحبه الجميع، فاشتروا بضائعه، ,وأخبرا عنه أصدقائهم. نمى عمل الشاب، وكبر متجره، وفي غضون سنوات، أصبح متجره الوحيد إلى سلسلة متاجر تمتد من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي..
وفي أحد الأيام نٌقل إلى المستشفى مريضاً، وقال الأطباء: إن حياته على وشك الانقضاء، فاستدعى أطفاله الثلاثة البالغين معاً، وطرح عليهم هذا التحدي قائلا:" أحد ثلاثتكم سيصبح رئيساً لهذه الشركة التي بنيتها عبر السنين، ولأقرر أيكم يستحق أن يصبح الرئيس، فسأعطي كال واحد منكم دولاراً واحداً، ولتذهبوا اليوم لتشتروا أي شيء يمكن شراؤه بهذا الدولار، ولكن عندما تعودون هنا إلى غرفتي بهذا المستشفى هذا المساء، فأياً كان ما اشتريتموه بدولاركم، فيجب أن يملأ جنبات الغرفة".
استثارت فكرة إدارة مثل هذه المنظمة الناجحة الأطفال كلهم، وذهب كل واحد منهم إلى المدينة وصرف الدولار. وعندما رجعوا في المساء سأل الأب" الابن الأول" : ماذا فعلت بدولارك؟"
فقال:" حسنا يا أبي، لقد ذهبت إلى مزرعة احد أصدقائي، وأعطيته الدولار، واشتريت باليتن من القش." وعندها خرج الابن من الغرفة واحضر بالتي القش وفكهما، وبدأ يلقي القش في الهواء، ولدقيقة امتلأت الغرفة بالقش، ولكن بعد دقائق قليلة استقر كل القش على الأرضية،، ولم تملأ جنبات الغرفة تماماً كما أمر الأب.
" والآن، قال الأب للابن الثاني، ماذا فعلت بدولارك؟"
قال الابن:" لقد ذهبت إلى محل" سيرز" واشتريت وسادتين محشوتين بالريش". ثم احضر الوسادتين إلى الغرفة، وفتحهما ونثر الريش في جنبات الغرفة، وبمرور الوقت استقر كل الريش على أرضية الغرفة التي كانت لا تزال غير مملوءة.
أردف الأب قائلا": وأنت أيها الابن الثالث ماذا فعلت بدولارك؟"
قال الابن الثالث:" أخذت الدولار يا أبي، وذهبت إلى متجر مثل الذي تملكه منذ سنوات، وأعطيت صاحب المحل الدولار، وطلبت منه فكّه إلى فئات الأرباع والعشر سنتات، فقد أعطيت خمسين سنتا من الدولار إلى منظمتين خيريتين في مدينتنا، وتبرعت بعشرين سنتاً آخرين لأسرة فقيرة، وبهذا لم يتبقى معي سوى قطعة بعشر سنتات، وبها اشتريت شيئين."
ثم فتش الابن في جيبه، واخرج علبه ثقاب صغيرة، وشمعة صغيرة، ثم اشغل الشمعة، وأطفأ النور، فامتلأت الغرفة ليس بالقش ولا بالريش ، ولكن بالنور.
ابتهج الأب، وقال:
" أحسنت يا بني، ستصبح رئيساً لهذه الشركة لأنك تعرف درساً هاماً جداً في الحياة، تعرف كيف تجعل نوك يسطع، وهذا أمر حسن.
اقتبسته لكم من كتاب"شوربة دجاج للحياة العملية
لـ جاك كانفليد
نقلته لكم لما وجدت له من معنى غاية في الرقي
فلنسـعى لنجعل من أفكارنا امتداد لذواتنا ننير دروب الآخرين .. بكلمة طيبة .. ابتسامة .. صدقة لفقير ..
مساعدة لمحتاج .. فما أروع الحياة بالعطاء ..
فـ دع نــورك يسطع و اجعل من بعدك يذكرك لمآثرك في الخير
دمتم بخير أحبتي