ماجد سليمان البلوي
04-05-2010, 12:12 PM
نساء أمريكيات يعتنقن الإسلام
مواصلة المجهودات التي يبدلها المجلس الإسلامي الأعلى للتعريف بالثقافة الإسلامية وتعزيز الحوار بين الأديان والحضارات نظم محاضرة نشطها الدكتور يوسف حسين تحت عنوان »تجارب نساء أمريكيات اعتنقن الإسلام« بحضور مميز لمجموعة من المثقفين ووزراء سابقين
ألقت هذه المحاضرة الضوء على ظاهرة الانتشار الواسع لاعتناق الغربيين للدين الإسلامي، فالعنوان المذكور أعلاه مستوحى من كتاب ألفته أستاذة أمريكية تدعى »كارول أنوي« تحت عنوان »danghters af another path« وبناء على طلب رئيس المجلس الإسلامي الشيخ بوعمران تولى الدكتور يوسف حسين أستاذ بكلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر ترجمته إلى اللغة العربية تحت عنوان »بنات الطريق المخالف«. هذه المؤلفة الأمريكية المتخصصة في علم النفس التربوي، عرضت في كتابها قصة مجموعة من النساء الأمريكيات ومن بينهم ابنتها جودي اللاتي اعتنقن الإسلام متحديات بذلك المجتمع الغربي بكل ما يحمله من أحكام مسبقة عن المسلمين، موضحة الكيفية التي أدت بهن إلى اعتناق الإسلام ولماذا؟ وما هي أهم التحديات اللاتي واجهنها من أجل التمسك بمباديء الحياة الإسلامية وتأتي أهمية هذا الكتاب على حسب رأي منشط المحاضرة في كونه يلعب دورا كبيرا في تغيير الصورة النمطية المكرسة في أذهان عموم الغربيين عن المسلمين ووصفهم بشتى الأوصاف السلبية كالتطرف والتخلف والإرهاب نظرا إلى جهل المجتمعات الغربية بصفة عامة بمبادىء العقيدة الإسلامية الصحيحة والقائمة على التسامح والتكافل والسلام، فمن خلال الزيارة التي قام بها الوفد الذي ترأسه السيد بوعمران وكان الأستاذ شريف حسين أحد أعضائه إلى أمريكا في إطار دعم الحوار بين الحضارات والأديان كانت الصلاحية الأولى التي سجلوها وجود تقاعس كبير من طرف الجامعات الأمريكية في تزويد الطلبة بالمعلومات الكافية حول تاريخ وجوهر الأديان، وبالأخص الديانة الإسلامية، حيث أن هناك عددا قليلا ونادرا من الكتب التي تذكر لمحة بسيطة عن تاريخ نشأة الديانات دون الدخول في التفاصيل التي من شأنها تكوين نظرة شاملة ومتكاملة وموضوعية تمحي كل الصور النمطية السلبية الناتجة عن الجهل وسوء الفهم.
فالكاتبة وبالرغم من عدم اعتناقها للإسلام إلا أنها كانت جد منصفة وموضوعية في تحليلها حسب العديد من التقارير والشهادات التي رأت في كتابها دعوة إلى تجاوز الصعوبات والعراقيل التي تقف أمام كل من يريد اعتناق الإسلام من جهة ومد (الجسور) جسور الحوار والتبادل بين مختلف الأديان والثقافات من جهة أخرى.
ويكفي ذكر الشهادة التي أقر بها الأستاذ المعروف عالميا، جون أسبوزيتو أستاذ في جامعة جورج واشنطن والمهتم بقضية الحوار بين الحضارات، حيث قال أن هذا الكتاب ذو أهمية كبيرة ويزود القارىء بنظرة حول قدرة هؤلاء النساء على اعتناق الإسلام في محيط أمريكي.
واختتمت هذه المحاضرة بكلمة ألقاها الشيخ بوعمران رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أكد من خلالها أن هذا الكتاب هو أحسن رد لدعاة حركة التنصير وتصريحات بابا الفاتيكان »بينديكت السادس عشر التي قال من خلالها أن الإسلام ينشر بقوة السيف وأن هذا الأمر يتعارض مع جوهر الرب وجوهر الروح«.
ووعد في الأخير بنشر هذا الكتاب بعد تنظيم حفل مخصص للتعريف به.
مواصلة المجهودات التي يبدلها المجلس الإسلامي الأعلى للتعريف بالثقافة الإسلامية وتعزيز الحوار بين الأديان والحضارات نظم محاضرة نشطها الدكتور يوسف حسين تحت عنوان »تجارب نساء أمريكيات اعتنقن الإسلام« بحضور مميز لمجموعة من المثقفين ووزراء سابقين
ألقت هذه المحاضرة الضوء على ظاهرة الانتشار الواسع لاعتناق الغربيين للدين الإسلامي، فالعنوان المذكور أعلاه مستوحى من كتاب ألفته أستاذة أمريكية تدعى »كارول أنوي« تحت عنوان »danghters af another path« وبناء على طلب رئيس المجلس الإسلامي الشيخ بوعمران تولى الدكتور يوسف حسين أستاذ بكلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر ترجمته إلى اللغة العربية تحت عنوان »بنات الطريق المخالف«. هذه المؤلفة الأمريكية المتخصصة في علم النفس التربوي، عرضت في كتابها قصة مجموعة من النساء الأمريكيات ومن بينهم ابنتها جودي اللاتي اعتنقن الإسلام متحديات بذلك المجتمع الغربي بكل ما يحمله من أحكام مسبقة عن المسلمين، موضحة الكيفية التي أدت بهن إلى اعتناق الإسلام ولماذا؟ وما هي أهم التحديات اللاتي واجهنها من أجل التمسك بمباديء الحياة الإسلامية وتأتي أهمية هذا الكتاب على حسب رأي منشط المحاضرة في كونه يلعب دورا كبيرا في تغيير الصورة النمطية المكرسة في أذهان عموم الغربيين عن المسلمين ووصفهم بشتى الأوصاف السلبية كالتطرف والتخلف والإرهاب نظرا إلى جهل المجتمعات الغربية بصفة عامة بمبادىء العقيدة الإسلامية الصحيحة والقائمة على التسامح والتكافل والسلام، فمن خلال الزيارة التي قام بها الوفد الذي ترأسه السيد بوعمران وكان الأستاذ شريف حسين أحد أعضائه إلى أمريكا في إطار دعم الحوار بين الحضارات والأديان كانت الصلاحية الأولى التي سجلوها وجود تقاعس كبير من طرف الجامعات الأمريكية في تزويد الطلبة بالمعلومات الكافية حول تاريخ وجوهر الأديان، وبالأخص الديانة الإسلامية، حيث أن هناك عددا قليلا ونادرا من الكتب التي تذكر لمحة بسيطة عن تاريخ نشأة الديانات دون الدخول في التفاصيل التي من شأنها تكوين نظرة شاملة ومتكاملة وموضوعية تمحي كل الصور النمطية السلبية الناتجة عن الجهل وسوء الفهم.
فالكاتبة وبالرغم من عدم اعتناقها للإسلام إلا أنها كانت جد منصفة وموضوعية في تحليلها حسب العديد من التقارير والشهادات التي رأت في كتابها دعوة إلى تجاوز الصعوبات والعراقيل التي تقف أمام كل من يريد اعتناق الإسلام من جهة ومد (الجسور) جسور الحوار والتبادل بين مختلف الأديان والثقافات من جهة أخرى.
ويكفي ذكر الشهادة التي أقر بها الأستاذ المعروف عالميا، جون أسبوزيتو أستاذ في جامعة جورج واشنطن والمهتم بقضية الحوار بين الحضارات، حيث قال أن هذا الكتاب ذو أهمية كبيرة ويزود القارىء بنظرة حول قدرة هؤلاء النساء على اعتناق الإسلام في محيط أمريكي.
واختتمت هذه المحاضرة بكلمة ألقاها الشيخ بوعمران رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أكد من خلالها أن هذا الكتاب هو أحسن رد لدعاة حركة التنصير وتصريحات بابا الفاتيكان »بينديكت السادس عشر التي قال من خلالها أن الإسلام ينشر بقوة السيف وأن هذا الأمر يتعارض مع جوهر الرب وجوهر الروح«.
ووعد في الأخير بنشر هذا الكتاب بعد تنظيم حفل مخصص للتعريف به.