ماجد سليمان البلوي
04-06-2010, 11:17 AM
واقعة طريفة كانت فى انتظار أعضاء مكتب التسوية فى محكمة الأسرة فى ٦ أكتوبر عندما تقدمت أستاذة جامعية تطالب برفع دعوى طلاق ضد زوجها الأستاذ الجامعى لأنه يتناول الفول المدمس على عربة فى الشارع.
واشتكت أيضاً من تأخره فى الحصول على درجة الأستاذية التى حصلت عليها قبل ثلاث سنوات، وقصت أمام مجدى محفوظ، رئيس مكتب التسويات فى محكمة الأسرة، قصة زواجها من زميلها الأستاذ الجامعى ذى المستوى المادى المتوسط، فى حين أنها تنتمى إلى أسرة عريقة وذات أصول تركية وأنها اكتشفت أن زوجها يقف كل صباح لتناول الفول على إحدى العربات التى تقف بالقرب من المنزل مما يسبب لها إحراجاً شديداً ويسىء إلى سمعتها وسمعة أسرتها.
وقام رئيس المكتب باستدعاء الزوج الذى اعترف بحبه لزوجته وعدم تقصيره فى أداء واجباته الزوجية والأسرية، وأكد أنه يتناول الفول كمواطن وليس كأستاذ جامعى، كما أن تأخره فى الحصول على درجة الأستاذية يرجع إلى موضوع البحث الطويل الذى أعده، وللمشرفين على الرسالة، وقد حاول رئيس المكتب الصلح بين الزوجين إلا أن الزوجة أصرت على طلب الطلاق فتمت إحالة الأمر إلى القضاء
واشتكت أيضاً من تأخره فى الحصول على درجة الأستاذية التى حصلت عليها قبل ثلاث سنوات، وقصت أمام مجدى محفوظ، رئيس مكتب التسويات فى محكمة الأسرة، قصة زواجها من زميلها الأستاذ الجامعى ذى المستوى المادى المتوسط، فى حين أنها تنتمى إلى أسرة عريقة وذات أصول تركية وأنها اكتشفت أن زوجها يقف كل صباح لتناول الفول على إحدى العربات التى تقف بالقرب من المنزل مما يسبب لها إحراجاً شديداً ويسىء إلى سمعتها وسمعة أسرتها.
وقام رئيس المكتب باستدعاء الزوج الذى اعترف بحبه لزوجته وعدم تقصيره فى أداء واجباته الزوجية والأسرية، وأكد أنه يتناول الفول كمواطن وليس كأستاذ جامعى، كما أن تأخره فى الحصول على درجة الأستاذية يرجع إلى موضوع البحث الطويل الذى أعده، وللمشرفين على الرسالة، وقد حاول رئيس المكتب الصلح بين الزوجين إلا أن الزوجة أصرت على طلب الطلاق فتمت إحالة الأمر إلى القضاء