حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
04-07-2010, 10:40 PM
القضية الكامله لفتاة تبوك الهاربة
تحقق شرطة منطقة تبوك في قضية ضرب فتاة قبضت عليها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة تبوك لهروبها من أهلها الذين يسكنون في مدينة جدة بعد تلقي بلاغ من احد المواطنين مساء أول أمس عن تواجد الفتاة في مركز هيئة حي الورود بتبوك وسماع بعض أهالي الحي صراخها واستغاثتها بشكل واضح عقب القبض عليها وإحضارها للمركز .
وفي التفاصيل ذكر المواطن (م ع) ل (الرياض) الذي شهد الواقعة بأنه كان خارجا من المسجد بعد صلاة المغرب برفقة بعض جيرانه عندما سمع صراخ الفتاة واستغاثتها وأضاف بقوله: "حاولت ومعي بعض جيران الحي الدخول للمركز للتفاهم مع رجال الهيئة إلا أنهم رفضوا تدخلنا، وقالوا لنا: هذه إدارة حكومية ، وحينها أبلغت الجهات المختصة والدوريات الأمنية وكذلك الرئيس العام للهيئة بتبوك الشيخ سليمان العنزي الذي حضر بنفسه لمركز الهيئة للتحقق مما يحدث، وحضرت الدوريات الأمنية وحولت الفتاة إلى مركز شرطة السليمانية"
فيما أشارت مصادر ل (الرياض) عن وجود تقرير طبي زودت به الشرطة يثبت تعرض الفتاة لكدمات تستدعي الراحة لمدة يومين ومن المنتظر إحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام لكشف ملابساتها والتحقق من تفاصيلها .
ومن جهته نفى الناطق الإعلامي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة تبوك محمد الزبيدي ل (الرياض) اعتداء رجال الهيئة على الفتاة بالضرب وقال: لا يوجد إثبات على ذلك وقد تكون هي التي آذت نفسها للتخلص من الموقف.
وعن تواجدها في مركز الهيئة بعد القبض عليها وعدم تحويلها مباشرة أكد الزبيدي بقوله : "إن ذلك كان بهدف محاولة الستر عليها وللاشتباه في حالة فتاة مماثلة لقضيتها في الهروب من أهلها بمدينة تبوك كان رجال الهيئة يعتقدون أنها هي"، كما نفى أن تكون الدوريات الأمنية هي من سلم الفتاة عقب تبليغ احد المواطنين مضيفا أن مركز هيئة الورود هو من سلم الفتاة للشرطة وأشار إلى أن ضبط الفتاة في بداية الأمر تم بعد ورود بلاغ لمركز الهيئة من أحد المواطنين عن هذه الفتاة يفيد بقيامها بالاتصال عليه، وتطلب منه تهريبها إلى مدينة جدة مرة أخرى
هذا وقد تحدثت والدة الفتاة بقولها .
نفت والدة فتاة تبوك ما تردد أن تكون ابنتها قادمة من جدة وتنوي العودة اليها مؤكدة أن خلافا بينها وبين شقيقها سبب خروجها من المنزل وكانت الجهات المختصة ممثلة في هيئة التحقيق والادعاء العام بتبوك يوم أمس قد واصلت التحقيق في قضية الفتاة التي ألقت هيئة الأمر بالمعروف مساء امس الاول القبض عليها بتهمة هروبها من منزل ذويها وأفادت مصادر «للمدينة» أن أم الفتاة حضرت لاستلام ابنتها مؤكدة أنهم من مدينة تبوك ويسكنونها وان ابنتهم لديها طفل وان سبب خروجها من المنزل هو خلاف بينها وبين احد اشقائها وهو ما ينفي ما تردد بأن الفتاة قادمة من جدة وكانت تريد العودة مرة اخرى الى جدة . واشارت المصادر الى ان هيئة الادعاء تواصل تحقيقاتها حول الشاب الذي تقول هيئة الامر بالمعروف بأنه فاعل خير أبلغ عن حادثة محاولة هروب الفتاة الى جدة حيث تواصل التحقيقات التفتيش عن سر العلاقة ولماذا لم يتم ادراج اسمه ومعلوماته منذ بداية القضية .
وكانت قضية الفتاة قد شهدت جدلا واسعا بعد شكوى الفتاة بتعرضها للضرب واتهامها للهيئة بأن القضية غير حقيقية .
من جانبها قالت الفتاة (23 عاما):
«قبض علي أربعة من رجال الهيئة، وأدخلوني السيارة بالقوة وأخذوا حقيبتي وعندما سألتهم «من أنتم ردوا بأن لا تتفوهي بأي كلمة وعاملوني كأني ارتكبت جريمة».
وأكملت الفتاة روايتها: «ذهبوا بي إلى المركز وأدخلوني غرفة مظلمة، واستخدم أعضاء الهيئة الأربعة أساليب العنف والضرب والتهديد وحاول آخر أن يربط الحبل في أقدامي ويسحبني، وحاول الآخر خنقي ولم استطع أن أقاوم وحاولت الاستفسار عن سبب وجودي فلم يرد علي أحد حتى حاول أحدهم سحب برقعي وآخر طلب تفتيش ما بداخل ملابسي التي أرتديها، وعندما رفضت صفعني على وجهي وتصاعدت صرخاتي حتى بلغت المصلين عقب خروجهم من صلاة المغرب فأغاثوني».
أكد أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان
أن صرخات واستغاثات فتاة تبوك التي قبض عليها رجال الهيئة لن تذهب هباءً تحت أي ظرف من الظروف , وأن هناك جهات رسمية هي هيئة التحقيق والادعاء العام بدأت تحقيقاتها بالفعل ,وان استدعى الأمر توقيف من يطلب توقيفه , أو كف يده عن العمل سيكف يده , وسنبين الحقائق بالكامل ,
المصادر منقوله من الاتي جريدة الرياض -- جريدة المدينة--اخبارية تبوكـ
****
تحقق شرطة منطقة تبوك في قضية ضرب فتاة قبضت عليها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة تبوك لهروبها من أهلها الذين يسكنون في مدينة جدة بعد تلقي بلاغ من احد المواطنين مساء أول أمس عن تواجد الفتاة في مركز هيئة حي الورود بتبوك وسماع بعض أهالي الحي صراخها واستغاثتها بشكل واضح عقب القبض عليها وإحضارها للمركز .
وفي التفاصيل ذكر المواطن (م ع) ل (الرياض) الذي شهد الواقعة بأنه كان خارجا من المسجد بعد صلاة المغرب برفقة بعض جيرانه عندما سمع صراخ الفتاة واستغاثتها وأضاف بقوله: "حاولت ومعي بعض جيران الحي الدخول للمركز للتفاهم مع رجال الهيئة إلا أنهم رفضوا تدخلنا، وقالوا لنا: هذه إدارة حكومية ، وحينها أبلغت الجهات المختصة والدوريات الأمنية وكذلك الرئيس العام للهيئة بتبوك الشيخ سليمان العنزي الذي حضر بنفسه لمركز الهيئة للتحقق مما يحدث، وحضرت الدوريات الأمنية وحولت الفتاة إلى مركز شرطة السليمانية"
فيما أشارت مصادر ل (الرياض) عن وجود تقرير طبي زودت به الشرطة يثبت تعرض الفتاة لكدمات تستدعي الراحة لمدة يومين ومن المنتظر إحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام لكشف ملابساتها والتحقق من تفاصيلها .
ومن جهته نفى الناطق الإعلامي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة تبوك محمد الزبيدي ل (الرياض) اعتداء رجال الهيئة على الفتاة بالضرب وقال: لا يوجد إثبات على ذلك وقد تكون هي التي آذت نفسها للتخلص من الموقف.
وعن تواجدها في مركز الهيئة بعد القبض عليها وعدم تحويلها مباشرة أكد الزبيدي بقوله : "إن ذلك كان بهدف محاولة الستر عليها وللاشتباه في حالة فتاة مماثلة لقضيتها في الهروب من أهلها بمدينة تبوك كان رجال الهيئة يعتقدون أنها هي"، كما نفى أن تكون الدوريات الأمنية هي من سلم الفتاة عقب تبليغ احد المواطنين مضيفا أن مركز هيئة الورود هو من سلم الفتاة للشرطة وأشار إلى أن ضبط الفتاة في بداية الأمر تم بعد ورود بلاغ لمركز الهيئة من أحد المواطنين عن هذه الفتاة يفيد بقيامها بالاتصال عليه، وتطلب منه تهريبها إلى مدينة جدة مرة أخرى
هذا وقد تحدثت والدة الفتاة بقولها .
نفت والدة فتاة تبوك ما تردد أن تكون ابنتها قادمة من جدة وتنوي العودة اليها مؤكدة أن خلافا بينها وبين شقيقها سبب خروجها من المنزل وكانت الجهات المختصة ممثلة في هيئة التحقيق والادعاء العام بتبوك يوم أمس قد واصلت التحقيق في قضية الفتاة التي ألقت هيئة الأمر بالمعروف مساء امس الاول القبض عليها بتهمة هروبها من منزل ذويها وأفادت مصادر «للمدينة» أن أم الفتاة حضرت لاستلام ابنتها مؤكدة أنهم من مدينة تبوك ويسكنونها وان ابنتهم لديها طفل وان سبب خروجها من المنزل هو خلاف بينها وبين احد اشقائها وهو ما ينفي ما تردد بأن الفتاة قادمة من جدة وكانت تريد العودة مرة اخرى الى جدة . واشارت المصادر الى ان هيئة الادعاء تواصل تحقيقاتها حول الشاب الذي تقول هيئة الامر بالمعروف بأنه فاعل خير أبلغ عن حادثة محاولة هروب الفتاة الى جدة حيث تواصل التحقيقات التفتيش عن سر العلاقة ولماذا لم يتم ادراج اسمه ومعلوماته منذ بداية القضية .
وكانت قضية الفتاة قد شهدت جدلا واسعا بعد شكوى الفتاة بتعرضها للضرب واتهامها للهيئة بأن القضية غير حقيقية .
من جانبها قالت الفتاة (23 عاما):
«قبض علي أربعة من رجال الهيئة، وأدخلوني السيارة بالقوة وأخذوا حقيبتي وعندما سألتهم «من أنتم ردوا بأن لا تتفوهي بأي كلمة وعاملوني كأني ارتكبت جريمة».
وأكملت الفتاة روايتها: «ذهبوا بي إلى المركز وأدخلوني غرفة مظلمة، واستخدم أعضاء الهيئة الأربعة أساليب العنف والضرب والتهديد وحاول آخر أن يربط الحبل في أقدامي ويسحبني، وحاول الآخر خنقي ولم استطع أن أقاوم وحاولت الاستفسار عن سبب وجودي فلم يرد علي أحد حتى حاول أحدهم سحب برقعي وآخر طلب تفتيش ما بداخل ملابسي التي أرتديها، وعندما رفضت صفعني على وجهي وتصاعدت صرخاتي حتى بلغت المصلين عقب خروجهم من صلاة المغرب فأغاثوني».
أكد أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان
أن صرخات واستغاثات فتاة تبوك التي قبض عليها رجال الهيئة لن تذهب هباءً تحت أي ظرف من الظروف , وأن هناك جهات رسمية هي هيئة التحقيق والادعاء العام بدأت تحقيقاتها بالفعل ,وان استدعى الأمر توقيف من يطلب توقيفه , أو كف يده عن العمل سيكف يده , وسنبين الحقائق بالكامل ,
المصادر منقوله من الاتي جريدة الرياض -- جريدة المدينة--اخبارية تبوكـ
****