عز الرفيق
04-09-2010, 03:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
جلست في غرفتي وحيدا في مساء يوم كئيب اجتر شريط الذكريات وأتذكر الأيام الخوالي وهى أيام الطفولة وبداية الشباب حيث ألبساطه والتسامح وقبل إن تبدأ عجلة الحياة الرهيبة وتسارع الحياة بطحن تلك الذكريات تحت عجلاتها التي لأترحم وتجعل من احلامى أشلاء رُميت في عالم النسيان ، وتستبدلها بكثير من الضغوط والمشاكل سواء في الحياة ألعامه أو في مجال العمل وقد جعلت من حياتي مجال لتجاربها التي لاتنقطع فتارة تجربة طرد لقمة العيش وتارة تجربة أزمة وفاء وأخرى إمراض وغيرها الكثير من التجارب وكان من أشدها قساوه وشده هي تجربة مدى قوة تحملي وصبري وهى فقدان (والدي رحمة الله عليه وأموات المسلمين ) وكانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير ، كما قال المثل واتضح مدى الفراغ الذي تركه ذلك الجبل الذي كنت استظل بظله بعد ظل المولى عز وجل ، عن قساوة الأيام وظروف الحياة الرهيبة ومدى ماكان يتحمله رحمة الله عليه من هموم عنا وعن الكثير من الأهل والأقارب وتبدلت الحياة فمن كان يستر الحال قد ذهب بغير رجعه وكان على تحمل المسئولية بدل عنه وقد شاهدتُ عظم ما كان يتحمله رحمة الله عليه من مشاكل لم نكن نشعر بها فقد كان رحمة الله عليه حكيم في حل المشاكل والتي كان رحمة الله عليه يحتويها برحابة صدره وسعة تفكيره فتبدلت الضحكات بهموم المسئولية فكنت اجلس أتذكر مقاله لي ذات يوم عندما وجد عندي عدد من الأصدقاء سوف يأتيك يوم لن تجد منهم احد يدخل عليك البيت وقد صدق والله فيما قال وكان أخر شخص منهم قد قابلته قبل ما يقارب العشرة أعوام فكان درس تعلمت منه الكثير وعرفت مدى قسوة الأيام والحياة وكيف وجوب عدم إعطاء الأمور اكبر من حجمها والرضاء بما قسمه الله لك وان ما قسم لك لن يأخذه احد غيرك وان ما قسم لغيرك لن تأخذه أنت وان جميع ما يحصل لك في حياتك سوف ياتى يوم
ويذهب في عالم النسيان وان عجلة الحياة الرهيبة لن تتوقف عن جعلك حقل لتجاربها التي لاتنتهى والذكي هو من يستفيد من تلك التجارب وان تكون له درس في مستقبل حياته،
عز الرفيق
جلست في غرفتي وحيدا في مساء يوم كئيب اجتر شريط الذكريات وأتذكر الأيام الخوالي وهى أيام الطفولة وبداية الشباب حيث ألبساطه والتسامح وقبل إن تبدأ عجلة الحياة الرهيبة وتسارع الحياة بطحن تلك الذكريات تحت عجلاتها التي لأترحم وتجعل من احلامى أشلاء رُميت في عالم النسيان ، وتستبدلها بكثير من الضغوط والمشاكل سواء في الحياة ألعامه أو في مجال العمل وقد جعلت من حياتي مجال لتجاربها التي لاتنقطع فتارة تجربة طرد لقمة العيش وتارة تجربة أزمة وفاء وأخرى إمراض وغيرها الكثير من التجارب وكان من أشدها قساوه وشده هي تجربة مدى قوة تحملي وصبري وهى فقدان (والدي رحمة الله عليه وأموات المسلمين ) وكانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير ، كما قال المثل واتضح مدى الفراغ الذي تركه ذلك الجبل الذي كنت استظل بظله بعد ظل المولى عز وجل ، عن قساوة الأيام وظروف الحياة الرهيبة ومدى ماكان يتحمله رحمة الله عليه من هموم عنا وعن الكثير من الأهل والأقارب وتبدلت الحياة فمن كان يستر الحال قد ذهب بغير رجعه وكان على تحمل المسئولية بدل عنه وقد شاهدتُ عظم ما كان يتحمله رحمة الله عليه من مشاكل لم نكن نشعر بها فقد كان رحمة الله عليه حكيم في حل المشاكل والتي كان رحمة الله عليه يحتويها برحابة صدره وسعة تفكيره فتبدلت الضحكات بهموم المسئولية فكنت اجلس أتذكر مقاله لي ذات يوم عندما وجد عندي عدد من الأصدقاء سوف يأتيك يوم لن تجد منهم احد يدخل عليك البيت وقد صدق والله فيما قال وكان أخر شخص منهم قد قابلته قبل ما يقارب العشرة أعوام فكان درس تعلمت منه الكثير وعرفت مدى قسوة الأيام والحياة وكيف وجوب عدم إعطاء الأمور اكبر من حجمها والرضاء بما قسمه الله لك وان ما قسم لك لن يأخذه احد غيرك وان ما قسم لغيرك لن تأخذه أنت وان جميع ما يحصل لك في حياتك سوف ياتى يوم
ويذهب في عالم النسيان وان عجلة الحياة الرهيبة لن تتوقف عن جعلك حقل لتجاربها التي لاتنتهى والذكي هو من يستفيد من تلك التجارب وان تكون له درس في مستقبل حياته،
عز الرفيق