الشبابي
04-09-2010, 11:34 PM
قصة استشهاد الشيخ سليمان باشا بن رفاده رحمه الله كان الشيخ سليمان باشا بن رفاده قادم من تركيا على متن القطارلتفقد أحوال القبيله كان معه كثير من الأموال والأسلحه وكان معه بعض الخويا وبعض ضباط الدوله العثمانيه وكان رجال يقال أنهم من أحدى القبائل في المنطقة قد لغموا السكة الحديديه جنوب تبوك في منطقة جبليه وكانوا متمركزين بالجبال وعند المنطقه الملغمه ينتظرون الإنفجار ليأخذوا الأموال وكانوا مسلحين وكانت احدى عربات القطار محمله بالأسلحه وكانت في مقدمة القطار ولم ينفجر اللغم الا عندما وصلت هذه العربه للمنطقه الملغمه حيث كانت هذه العربه ثقيله فضغطت على اللغم وانفجر القطار وتوقف عن السير وكان البطل سليمان باشا في أحد المقطورات التي في مؤخرة القطار ونزل سليماً معافا ومعه بندقيته وبدأ يحارب ولكنهم كانوا متمركزين بالجبال وكانت رصاصات قطاع الطرق قد امطرت عليه من كل ناحيه فأصابته رصاصه في بطنه فسقط وربط جرحه في عمامته وكان يوصي أحد رفاقه يقول له اذهب وأخبر ابراهيم وأحمد (أبناءه) بما حدث وقل لهم أن الطريق أمامهم براح، وكان أحد الأعداء قد اقترب منه ليفتش ملابسه بحثاً عن المال فقال له سليمان باشا أنا لا أنقل الذهب في مخباتي روح تلقى الذهب في القطار فذهب هذا الرجل، ووصل الخبر للدوله العثمانية في تركيا فبعثوا اسعاف ونقل الباشا للعلاج ولكنه توفي في الطريق رحمه الله رحمه واسعه وكانت الدوله العثمانيه قد نكست أعلامها لمدت ثلاثة أيام حزناً عليه فشيعوا جنازته ودفن في احدى مقابر الدوله العثمانيه في مدينة تبوك ووضعوا عند قبره حجر من الرخام كتبوا عليها (الشهيد سليمان باشا بن رفاده) وقد بقيت هذه الرخامه إلى سنين متأخره كما أخبرني الشيخ أحمد بن محمد بن رفاده أنه قد سمع من الشيخ عناد الغريض رحمه الله الذي قد توفي عن عمر يناهز (120 عام) أنه قد رأى قبر سليمان باشا ومعروف في هذه الرخامه التي تحمل اسمه لمدة طويله إلى أن أتت بلدية المنطقه وأزالتها في بدايات الدوله السعوديه.