انا اخت الجود
04-11-2010, 05:23 AM
جبتلكن موضوع يجيب المغص بس عاد انا جبته لاخواتنا من ابتلاهن الله وتزوج زوجها عليها وصبرت لانهن كان الله بعونهن تختل لديهن الموازين العقليه و النفسيه وقد تفقد احيانا ثقتها بنفسها وقد لامست هذا وعشته مع بعض الاخوات فلاتريد ان تفرط في بيتها واولادها لكن الامر شديد وقاسي على قلبها
من كتاب همسات وردية في حياة الزوجية - محمد سعد ال زعير
قال :
سأتجرأ و أطرقُ موضوعاً ربما أُلامُ عليه مِن بعض الأخوات ، و الدّافع للوم هو الغِيرة في نفوسهنَّ .. فلا ضير
و ذاك إذا حصل أن تزوّج زوجكِ بأخرى و أصبح الأمرُ واقعاً لا مَحيدَ عنه و أصبحتِ ترين زوجكِ قد اقترنَ بأخرى ..
فماذا يجب عليكِ فِعله ؟؟
1- في البداية أقدّر بعظيم الامتنان غيرتكِ عليه ، و أنَّ دافع الغضب لتصرّف زوجكِ هو حُبّكِ العظيم له ، و أن لا يمسّه أذى ، فربما تكون هذه الزوجة الجديدة مؤذية له ..
فتخشين عليه أن يتكدّر عيشه و تـتـنغّص حياته بامرأة ربما لا تقدّره كتقديركِ له ، و لا تتفانى في خدمته كجميل خدمتكِ له ..
لِـذا أنا أقدّر ذلك كله و أعرفُ أنَّ دافِع غيرتكِ حُبـّكِ العظيم له ، و أن يكون في أمان مِن كل مكروه .
2- بِـودّي أن تنظري للموضوع مِن زاوية ثانية ..
فهو في الحقيقة لم يرتكِب إثماً و لا محرّماً ، فلماذا الغضب عليه إذن ؟؟
* قد يكون في الأمر خيرٌ لا تدرينه ، فقد تكونين غير منجبة للأبناء ، فيأتيه أبناء مِن غيركِ ، فيكونون كأبنائكِ يخدمونكِ و تشعرين معهم بحنان الأمومة .
* و قد يكون فيه خيراً لكِ ، فبالأمس كان كل يوم عليكِ الاعتناء بهِ و بما يهمّه مِن مأكلٍ و ملبس، و قيام بواجب ضيوف حلّـوا عليه ، أمّـا اليوم فعليها يوم و عليكِ يوم و هكذا .
* و قد يكون مقصـّـراً عليكِ و أبنائكِ في بعض الأشياء ، فإذا تزوّج الثانية تغيّر الحال إلى أحسن ، و شاهـِــدُ هذا في المجتمع كثير .
* و فوق ذلك كله أنّه أمر الله و نفَذَ و تمَّ ، و ثِقي أنّه لا يكون إلا بأمر الله و عِلمه فاصبري لذلك و احتسبي الأجر و زيدي لزوجكِ في البـِـر و الطاعة .
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا (36) }
3 – لنفترِض أنـّـه تزوّج و تمَّ الزواج ، و أنَّ ردّة فِعلكِ أنّكِ غضبتِ عليه ، و أخذتِ أبناءكِ و ذهبتِ إلى أهلكِ ..
سؤالي :: هل هذا هو الحل ؟؟
* أمّـا أنا فأقول : إذا أنتِ غضبتِ و تركتـِـه ذاهبةً إلى أهلكِ ، فثقي أنّـه لا ينام إلا مع زوجته الثانية ، و أنتِ بمَـحْــضِ إرادتكِ أعطيتـِـها ليلتكِ .
و سؤال آخر :: هل غضبكِ و هجْـركِ له سيجعله يطلّق هذه الزوجة و يرجع إليكِ ؟
* في ظنّي أنّـه لن يستجيبَ لهذه الضغوط منكِ ، لأن عنده بديل ( الزوجة الثانية ) و ربما تكون في نظرهِ أنَّ هذه الزوجة أجود منكِ خدمة أو غير ذلك .
فعملكِ الذي تعملينه مِن هَجره ربما يفرحه هو و زوجته على عكس ما تظنينه و تقدّرينه .
1- لِـذا .. تقبـّـلكِ للموضوع و جَعـْـله أمراً طبيعياً و كأن لم يحصل شيء
( أعرِف أنَّ هذا عليكِ صعب و لكن يحتاج منكِ أن تضغطي قليلاً على هو النفـْـس ، و تضبطي مشاعركِ وِفـْـقَ شرع الله ).
له انعكاس جميل رائع في حياتكِ .
* و مِن ذلك إرضاء الله عزَّ و جل لأنَّ إرضاء زوجكِ إرضاء لله .
* تزدادين في عينه إجلالاً و حُباً و تقديراً .
* إن كان عازم على إعطائكِ شيئاً يرضيكِ فسينفّذه لكِ و زيادة ، بخلاف لو صدَرَ منكِ ما يغضبه ، فإنّه سيلغي ذلك و يقول : ( لا أكافئ إلا مَن يستحقُّ المكافأة ) .
* تحافظين على مشاعركِ مِن الغضب و آثاره على الصحّة و على استقرار حياتكِ ، و تكوني مطمئنـّـة راضية بما كتب الله ، و هكذا المؤمنة .
2 – ثم لم تكوني أنتِ الوحيدة في هذا الطريق ، بل سبقكِ أخريات تزوّج عليهنَّ أزواجهنَّ ، و مع ذلك عِشن عيشةً سعيدة راضية مطـْـمئنة .
فهؤلاء زوجات الرسول عليه الصلاة و السلام –أمهات المؤمنين – و مَن أفضل منهنَّ ؟؟ كلهنَّ إلا خديجة – رضي الله عنها – لهنَّ جارات و ليست جارة واحدة كما أنتِ .
فلا تضجري و احمدي الله ، فهذه سُـنـّــة الله و قَدَره و الحمد لله على كل حال .
3 - أخيراً .
إياكِ أن تأخذي قراركِ مِن صويحبات لا يعرفن الحِكمة ، و لكن مِن دافِع الغِيرة و الحُب لكِ أعطينكِ تلك القرارات .
( ليس بكفء لكِ ، تزوّج عليكِ اتركي له أبناءه و اذهبي لأهلكِ ، نغـّـصي عليه حياته بكثرة الطلبات ، لا تهتمـّـين بالتزيـّـن له ....... و هكذا ).
إيّاكِ أخيـّـة هذه السموم ، و استرشدي بمَـن لديها العقل و الحِكمة .
و فقّكِ الله
:( ياااربي سامعين وسالمين
من كتاب همسات وردية في حياة الزوجية - محمد سعد ال زعير
قال :
سأتجرأ و أطرقُ موضوعاً ربما أُلامُ عليه مِن بعض الأخوات ، و الدّافع للوم هو الغِيرة في نفوسهنَّ .. فلا ضير
و ذاك إذا حصل أن تزوّج زوجكِ بأخرى و أصبح الأمرُ واقعاً لا مَحيدَ عنه و أصبحتِ ترين زوجكِ قد اقترنَ بأخرى ..
فماذا يجب عليكِ فِعله ؟؟
1- في البداية أقدّر بعظيم الامتنان غيرتكِ عليه ، و أنَّ دافع الغضب لتصرّف زوجكِ هو حُبّكِ العظيم له ، و أن لا يمسّه أذى ، فربما تكون هذه الزوجة الجديدة مؤذية له ..
فتخشين عليه أن يتكدّر عيشه و تـتـنغّص حياته بامرأة ربما لا تقدّره كتقديركِ له ، و لا تتفانى في خدمته كجميل خدمتكِ له ..
لِـذا أنا أقدّر ذلك كله و أعرفُ أنَّ دافِع غيرتكِ حُبـّكِ العظيم له ، و أن يكون في أمان مِن كل مكروه .
2- بِـودّي أن تنظري للموضوع مِن زاوية ثانية ..
فهو في الحقيقة لم يرتكِب إثماً و لا محرّماً ، فلماذا الغضب عليه إذن ؟؟
* قد يكون في الأمر خيرٌ لا تدرينه ، فقد تكونين غير منجبة للأبناء ، فيأتيه أبناء مِن غيركِ ، فيكونون كأبنائكِ يخدمونكِ و تشعرين معهم بحنان الأمومة .
* و قد يكون فيه خيراً لكِ ، فبالأمس كان كل يوم عليكِ الاعتناء بهِ و بما يهمّه مِن مأكلٍ و ملبس، و قيام بواجب ضيوف حلّـوا عليه ، أمّـا اليوم فعليها يوم و عليكِ يوم و هكذا .
* و قد يكون مقصـّـراً عليكِ و أبنائكِ في بعض الأشياء ، فإذا تزوّج الثانية تغيّر الحال إلى أحسن ، و شاهـِــدُ هذا في المجتمع كثير .
* و فوق ذلك كله أنّه أمر الله و نفَذَ و تمَّ ، و ثِقي أنّه لا يكون إلا بأمر الله و عِلمه فاصبري لذلك و احتسبي الأجر و زيدي لزوجكِ في البـِـر و الطاعة .
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا (36) }
3 – لنفترِض أنـّـه تزوّج و تمَّ الزواج ، و أنَّ ردّة فِعلكِ أنّكِ غضبتِ عليه ، و أخذتِ أبناءكِ و ذهبتِ إلى أهلكِ ..
سؤالي :: هل هذا هو الحل ؟؟
* أمّـا أنا فأقول : إذا أنتِ غضبتِ و تركتـِـه ذاهبةً إلى أهلكِ ، فثقي أنّـه لا ينام إلا مع زوجته الثانية ، و أنتِ بمَـحْــضِ إرادتكِ أعطيتـِـها ليلتكِ .
و سؤال آخر :: هل غضبكِ و هجْـركِ له سيجعله يطلّق هذه الزوجة و يرجع إليكِ ؟
* في ظنّي أنّـه لن يستجيبَ لهذه الضغوط منكِ ، لأن عنده بديل ( الزوجة الثانية ) و ربما تكون في نظرهِ أنَّ هذه الزوجة أجود منكِ خدمة أو غير ذلك .
فعملكِ الذي تعملينه مِن هَجره ربما يفرحه هو و زوجته على عكس ما تظنينه و تقدّرينه .
1- لِـذا .. تقبـّـلكِ للموضوع و جَعـْـله أمراً طبيعياً و كأن لم يحصل شيء
( أعرِف أنَّ هذا عليكِ صعب و لكن يحتاج منكِ أن تضغطي قليلاً على هو النفـْـس ، و تضبطي مشاعركِ وِفـْـقَ شرع الله ).
له انعكاس جميل رائع في حياتكِ .
* و مِن ذلك إرضاء الله عزَّ و جل لأنَّ إرضاء زوجكِ إرضاء لله .
* تزدادين في عينه إجلالاً و حُباً و تقديراً .
* إن كان عازم على إعطائكِ شيئاً يرضيكِ فسينفّذه لكِ و زيادة ، بخلاف لو صدَرَ منكِ ما يغضبه ، فإنّه سيلغي ذلك و يقول : ( لا أكافئ إلا مَن يستحقُّ المكافأة ) .
* تحافظين على مشاعركِ مِن الغضب و آثاره على الصحّة و على استقرار حياتكِ ، و تكوني مطمئنـّـة راضية بما كتب الله ، و هكذا المؤمنة .
2 – ثم لم تكوني أنتِ الوحيدة في هذا الطريق ، بل سبقكِ أخريات تزوّج عليهنَّ أزواجهنَّ ، و مع ذلك عِشن عيشةً سعيدة راضية مطـْـمئنة .
فهؤلاء زوجات الرسول عليه الصلاة و السلام –أمهات المؤمنين – و مَن أفضل منهنَّ ؟؟ كلهنَّ إلا خديجة – رضي الله عنها – لهنَّ جارات و ليست جارة واحدة كما أنتِ .
فلا تضجري و احمدي الله ، فهذه سُـنـّــة الله و قَدَره و الحمد لله على كل حال .
3 - أخيراً .
إياكِ أن تأخذي قراركِ مِن صويحبات لا يعرفن الحِكمة ، و لكن مِن دافِع الغِيرة و الحُب لكِ أعطينكِ تلك القرارات .
( ليس بكفء لكِ ، تزوّج عليكِ اتركي له أبناءه و اذهبي لأهلكِ ، نغـّـصي عليه حياته بكثرة الطلبات ، لا تهتمـّـين بالتزيـّـن له ....... و هكذا ).
إيّاكِ أخيـّـة هذه السموم ، و استرشدي بمَـن لديها العقل و الحِكمة .
و فقّكِ الله
:( ياااربي سامعين وسالمين