ماجد سليمان البلوي
04-14-2010, 06:35 PM
صعد رافعة لرد «شتيمة» فلقي حتفه
http://www.amouda.com/shatima-332.jpg
أدّت العصبية وفقدان السيطرة على النفس، إلى اندفاع شخص لتسلّق رافعة برجية، يبلغ علوّها 40 متراً، بغية «تأديب» مشغلها بعد أن نعته بالمجنون.
وما إن وصل إليه حتى بادره مشغّل الرافعة بضربة على رأسه بواسطة قطعة حديدية خرّ على إثرها صريعاً على الأرض، فيما قبضت الشرطة على المشغّل.
ووفقاً لمدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي العقيد مكتوم الشريفي، فقد ورد بلاغ الى الشرطة مفاده أن المجني عليه سقط أرضاً من فوق الرافعة بعد أن اختلّ توازنه.
ولكن الشرطة ارتابت في الأمر، فشكلت فريقاً لتقصّي الحقائق، ومعرفة أسباب صعود وسقوط مساعد المهندس المجني عليه من أعلى برج الرافعة. وتبيّن وجود خلاف شفوي بينه وبين مشغّل الرافعة (م.ج ـ 33 سنة)، قبل أن يتسلّق الأول الرافعة إلى غرفة التشغيل.
وروى رئيس قسم جرائم النفس في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي الرائد جمعة الكعبي، تفاصيل القضية قائلاً إن شجاراً لفظياً نشب بين المجني عليه والمشتبه فيه، بسبب اختلافهما على كيفية تأمين وضعية إنزال كتلة حديدية مسلّحة كانت ترفعها الآلة.
وأثناء ذلك نعت مشغل الرافعة، وهو في غرفة التشغيل، المجني عليه، بكلمة «مجنون»، فثار غضبه وتسلّق الرافعة بنيّة تأديب مشغلها، من دون أن ينصاع لدعوة بعض الموجودين ومحاولتهم ثنيه عن الصعود، بمن فيهم مشغل الرافعة نفسه.
واعترف المتهم أثناء التحقيق معه بضربه رأس المجني عليه، حين وصل إليه مباشرة في غرفة التشغيل، بواسطة قطعة حديدية تستخدم في «الغرفة»، يُراوح طولها بين 40 و50 سنتيمتراً وتزن كيلوغرامين تقريباً، خوفاً من اعتداء المجني عليه، حسب زعمه، ليخرّ الأخير صريعاً على الأرض من هذا الارتفاع الشاهق.
http://www.amouda.com/shatima-332.jpg
أدّت العصبية وفقدان السيطرة على النفس، إلى اندفاع شخص لتسلّق رافعة برجية، يبلغ علوّها 40 متراً، بغية «تأديب» مشغلها بعد أن نعته بالمجنون.
وما إن وصل إليه حتى بادره مشغّل الرافعة بضربة على رأسه بواسطة قطعة حديدية خرّ على إثرها صريعاً على الأرض، فيما قبضت الشرطة على المشغّل.
ووفقاً لمدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي العقيد مكتوم الشريفي، فقد ورد بلاغ الى الشرطة مفاده أن المجني عليه سقط أرضاً من فوق الرافعة بعد أن اختلّ توازنه.
ولكن الشرطة ارتابت في الأمر، فشكلت فريقاً لتقصّي الحقائق، ومعرفة أسباب صعود وسقوط مساعد المهندس المجني عليه من أعلى برج الرافعة. وتبيّن وجود خلاف شفوي بينه وبين مشغّل الرافعة (م.ج ـ 33 سنة)، قبل أن يتسلّق الأول الرافعة إلى غرفة التشغيل.
وروى رئيس قسم جرائم النفس في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي الرائد جمعة الكعبي، تفاصيل القضية قائلاً إن شجاراً لفظياً نشب بين المجني عليه والمشتبه فيه، بسبب اختلافهما على كيفية تأمين وضعية إنزال كتلة حديدية مسلّحة كانت ترفعها الآلة.
وأثناء ذلك نعت مشغل الرافعة، وهو في غرفة التشغيل، المجني عليه، بكلمة «مجنون»، فثار غضبه وتسلّق الرافعة بنيّة تأديب مشغلها، من دون أن ينصاع لدعوة بعض الموجودين ومحاولتهم ثنيه عن الصعود، بمن فيهم مشغل الرافعة نفسه.
واعترف المتهم أثناء التحقيق معه بضربه رأس المجني عليه، حين وصل إليه مباشرة في غرفة التشغيل، بواسطة قطعة حديدية تستخدم في «الغرفة»، يُراوح طولها بين 40 و50 سنتيمتراً وتزن كيلوغرامين تقريباً، خوفاً من اعتداء المجني عليه، حسب زعمه، ليخرّ الأخير صريعاً على الأرض من هذا الارتفاع الشاهق.