لحن الحياة
04-19-2010, 11:54 PM
لا تكن لطيفآ أكثر من اللازم
تحاول دائمآ أن تفعل ما يتوقعه منك الآخرون, وتحرص على ألا تؤذي مشاعرهم, تسارع إلى مساعدة الأصدقاء والأقارب كلما احتاجوا إليك وتتفادي مضايقاتهم حتى لو أثاروا غضبك, إذآ أنت شخص لطيف وتحب وتحرص علي أن يصفك الناس هكذا
ومع ذلك إذا أمعنت التفكير في سلوكياتك' اللطيفة' ستكتشف انها في كثير من الأحيان سلوكيات' انهزامية' كأن تقول نعم حينما كان ينبغي أن تقول لا, أو تتظاهر بالهدوء عندما تكون غاضبآ, أوتلجأ للكذب لأنك تخشي ايذاء مشاعر الآخرين, وقد تتحمل أعباء فوق طاقاتك حتى لا تحرج شخصآ عزيزآ عليك
أي أنك في سبيل الحفاظ على التعامل مع الآخرين بلطافة ترتكب العديد من الأخطاء التي قد تؤثر بطريقة سلبية على عملك وعلاقاتك الإجتماعية.
ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها من يتسم باللطافة هي النزعة إلى الكمال مما يفرض ضغوطآ كبيرة عليه, ويتطلب مجهودآ مُضنيآ منه لإثبات الذات, والقيام بالمهام المختلفة علي اكمل وجه, فضلا عن الارضاء الدائم للآخرين
ويجب هنا توضيح أن محاولة الوصول للكمال في حد ذاتها ليست عيبآ ولكنها تصبح خطأ عندما تدفعك لوضع معايير غير واقعية لنفسك, أو تكبدك ما لا تتحمل من مجهود أو وقت أو مال, أو عندما تصبح هاجسا لدرجة تعرقل أدائك لعملك.وأول خطوة لتصحيح هذا الخطأ هو الإيمان( وليس مجرد ترديد العبارة)بأنه لا يوجد أحد كامل وتقبل نواحي القصور لديك
يأتي بعد ذلك إدراك أن الكمال ليس هو الطريق الوحيد لحيازة قبول الآخرين.
وبجانب النزعة للكمال يلخص ديوك روبنسون أخطاء أخرى يقع فيها الناس اللطفاء بشكل يومي منها:
-القيام بالتزامات أكبر من طاقتك:
عادة دون ان نشعر يوقعنا اللطف في مأزق, اما ان نقول لا لشخص عزيز يطلب منا شيئا فنشعر بالأنانية والذنب, أو نحاول القيام بكل ما يطلب منا فنستنزف طاقتنا.
-عدم قول ما تريد:
وربما تلجأ لذلك لأنك تعتقد أنه غير مناسب اجتماعيا, أو لا تريد ان تظهر بمظهر الضعيف, أو تخشى الرفض أو لا تريد أن تسبب حرجآ لمن تحب
وفي كل الأحوال فإن عدم الإفصاح عن مشاعرك ومتطلباتك وكبت ما تريد في سبيل الآخرين سيؤدي بك إلى المرض النفسي والعضوي كما قد تتبدد ملامح شخصيتك.
-كبت غضبك:
المقصود هنا هو الإبقاء على هدوء الأعصاب في حين أن داخلك يغلي نتيجة استغلال الآخرين لك أو ايذائهم لمشاعرك وهو ما يعتبر نوعا من التزييف والكذب على النفس وعلى الآخرين
والدعوة لعدم كبت غضبك لا تعني أبدآ أن تثور كالبركان, كل ما عليك أن تُظهِر للآخرين أن ذلك التصرف يضايقك حتى لا يكررها.
-التهرب من الحقيقة:
حرصا على أن تكون لطيفآ دائمآ فإنك كثيرآ ما تتهرب من قول الحقيقة حتى لا تحرج الآخرين ولكن ذلك لا يفيدك ولا يفيدهم. عليك قول الحقيقة بتواضع وحساسية
فعلى سبيل المثال إذا سألتك زوجتك عن رأيك في طهيها صنف لم يعجبك،لا داعي لأن تكذب وتقول إنه رائع, ولا داعي أيضآ أن تكون فظآ وتقول إنه سيء بل يمكنك الإجابة بأنك عادة تحبه من يدها ولكن طعمها هذة المرة كان مختلفآ بعض الشيء
وهكذا تكون قد خرجت من المأزق بأقل الخسائر.
إن التخلص من الأخطاء البسيطة السابقة لا يعني إطلاقآ التوقف عن أن نكون لطفاء بل فقط تساعدنا على ترشيد المجهود الإضافي المبذول للحفاظ على التعامل بلطف في كل الأوقات والذي كثيرآ ما يأتي على حساب اعصابنا وراحتنا.
أما اذا كنت لا تعاني من كونك' لطيف أكثر من اللازم ' ومازلت تبحث عن وسيلة لتكون لطيفآ فعليك قراءة كتاب
' كن لطيفآ وإلا ' لوين كلايبوف .
تحاول دائمآ أن تفعل ما يتوقعه منك الآخرون, وتحرص على ألا تؤذي مشاعرهم, تسارع إلى مساعدة الأصدقاء والأقارب كلما احتاجوا إليك وتتفادي مضايقاتهم حتى لو أثاروا غضبك, إذآ أنت شخص لطيف وتحب وتحرص علي أن يصفك الناس هكذا
ومع ذلك إذا أمعنت التفكير في سلوكياتك' اللطيفة' ستكتشف انها في كثير من الأحيان سلوكيات' انهزامية' كأن تقول نعم حينما كان ينبغي أن تقول لا, أو تتظاهر بالهدوء عندما تكون غاضبآ, أوتلجأ للكذب لأنك تخشي ايذاء مشاعر الآخرين, وقد تتحمل أعباء فوق طاقاتك حتى لا تحرج شخصآ عزيزآ عليك
أي أنك في سبيل الحفاظ على التعامل مع الآخرين بلطافة ترتكب العديد من الأخطاء التي قد تؤثر بطريقة سلبية على عملك وعلاقاتك الإجتماعية.
ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها من يتسم باللطافة هي النزعة إلى الكمال مما يفرض ضغوطآ كبيرة عليه, ويتطلب مجهودآ مُضنيآ منه لإثبات الذات, والقيام بالمهام المختلفة علي اكمل وجه, فضلا عن الارضاء الدائم للآخرين
ويجب هنا توضيح أن محاولة الوصول للكمال في حد ذاتها ليست عيبآ ولكنها تصبح خطأ عندما تدفعك لوضع معايير غير واقعية لنفسك, أو تكبدك ما لا تتحمل من مجهود أو وقت أو مال, أو عندما تصبح هاجسا لدرجة تعرقل أدائك لعملك.وأول خطوة لتصحيح هذا الخطأ هو الإيمان( وليس مجرد ترديد العبارة)بأنه لا يوجد أحد كامل وتقبل نواحي القصور لديك
يأتي بعد ذلك إدراك أن الكمال ليس هو الطريق الوحيد لحيازة قبول الآخرين.
وبجانب النزعة للكمال يلخص ديوك روبنسون أخطاء أخرى يقع فيها الناس اللطفاء بشكل يومي منها:
-القيام بالتزامات أكبر من طاقتك:
عادة دون ان نشعر يوقعنا اللطف في مأزق, اما ان نقول لا لشخص عزيز يطلب منا شيئا فنشعر بالأنانية والذنب, أو نحاول القيام بكل ما يطلب منا فنستنزف طاقتنا.
-عدم قول ما تريد:
وربما تلجأ لذلك لأنك تعتقد أنه غير مناسب اجتماعيا, أو لا تريد ان تظهر بمظهر الضعيف, أو تخشى الرفض أو لا تريد أن تسبب حرجآ لمن تحب
وفي كل الأحوال فإن عدم الإفصاح عن مشاعرك ومتطلباتك وكبت ما تريد في سبيل الآخرين سيؤدي بك إلى المرض النفسي والعضوي كما قد تتبدد ملامح شخصيتك.
-كبت غضبك:
المقصود هنا هو الإبقاء على هدوء الأعصاب في حين أن داخلك يغلي نتيجة استغلال الآخرين لك أو ايذائهم لمشاعرك وهو ما يعتبر نوعا من التزييف والكذب على النفس وعلى الآخرين
والدعوة لعدم كبت غضبك لا تعني أبدآ أن تثور كالبركان, كل ما عليك أن تُظهِر للآخرين أن ذلك التصرف يضايقك حتى لا يكررها.
-التهرب من الحقيقة:
حرصا على أن تكون لطيفآ دائمآ فإنك كثيرآ ما تتهرب من قول الحقيقة حتى لا تحرج الآخرين ولكن ذلك لا يفيدك ولا يفيدهم. عليك قول الحقيقة بتواضع وحساسية
فعلى سبيل المثال إذا سألتك زوجتك عن رأيك في طهيها صنف لم يعجبك،لا داعي لأن تكذب وتقول إنه رائع, ولا داعي أيضآ أن تكون فظآ وتقول إنه سيء بل يمكنك الإجابة بأنك عادة تحبه من يدها ولكن طعمها هذة المرة كان مختلفآ بعض الشيء
وهكذا تكون قد خرجت من المأزق بأقل الخسائر.
إن التخلص من الأخطاء البسيطة السابقة لا يعني إطلاقآ التوقف عن أن نكون لطفاء بل فقط تساعدنا على ترشيد المجهود الإضافي المبذول للحفاظ على التعامل بلطف في كل الأوقات والذي كثيرآ ما يأتي على حساب اعصابنا وراحتنا.
أما اذا كنت لا تعاني من كونك' لطيف أكثر من اللازم ' ومازلت تبحث عن وسيلة لتكون لطيفآ فعليك قراءة كتاب
' كن لطيفآ وإلا ' لوين كلايبوف .