سعود عقيل بن مظهر السحيمي
04-21-2010, 11:56 AM
ياسعود عسى داركـم عمهـا السيـل
عقب البروق اللـي تكاشـف جهتهـا
عطنـي جميـع اخبارهـا بالتفاصيـل
عسـى الرجـوع التاليـة سيلتـهـا
لعلهـا دايــم تـصـب الهماللـيـل
علـى الفـروع جبالهـا واوديتـهـا
دار ربـو فيهـا الرجـال المشاكيـل
من ماضي الايـام مـا احـد شمتهـا
حمايـة الخايـف وصبابـة الهـيـل
وعوق السمين اللي تمـوح ذنبتهـا
لو كان ما رجي من وراها محاصيـل
مير الرجـال تحـب مـن سامعتهـا
وفي ضفهـم راع العيـون المكاحيـل
اللي يـذوب القلـب مـن سلهمتهـا
إلى اقبلت قـام يتكفكـف دجـا الليـل
كـل الـديـار المظلـمـة نورتـهـا
وإلى ادبرت غطت جسدهـا المجاديـل
بيـن الخلايـق لـو تعـرى كستهـا
أن كفتـه مثـل الغصـون المحاميـل
وان فلتـه قــام يتثـنـى تحتـهـا
كنه سبيب اللـي ليـا ماحـت الذيـل
راسـه تعـدى راسهـا وارقبتـهـا
صفرا وهي بعذارهـا سمعـت الخيـل
اشد مـن ضـرب الدفـوف أرجفتهـا
وقامت تشيل بنفسها بالسمـاء شيـل
وصاح النذير وسبـق الخيـل جتهـا
خيالها دايـم علـى خصمـه الميـل
الـى فـرق رجليـه عـن معرقتهـا
شيـخ مضريهـا لنطـح المقابـيـل
صـوب الخـلا بعنانهـا ماعفتـهـا
تفرح بـه اللـي ماروراهـا رياجيـل
وصكت عليهـا خيـل قـوم وخذتهـا
عن كبدها يجلـى الصـدا والبهاذيـل
الى لفت فيـه الصـدف مـن بختهـا
نادى لهـا يـام الحلـق والخلاخيـل
وين اتجـاه القـوم يـوم اقتفتهـا ؟
وقامـت بذرعـان زهتهـا المفاتيـل
تنعـت وراهـم ليـن وكـد نعتـهـا
وقامت تزغـرد بالغنـاء والمواويـل
وجاه الدهاش وشاش مـن غطرفتهـا
وأومى بهم مثـل الهـوى بالمخاييـل
وضاقت بهم جـرد السهـال وسعتهـا
من راح ماعود ومن طاح مـا شيـل
وقطم الحذا راجـت عليهـا غبرتهـا
فيما مضى واوردتهـا ضـرب تمثيـل
لوكـان دورات الزمـن كـد محتهـا
دنيا تفـرق شمـل جيـل بعـد جيـل
قدامـنـا كــم عـاالـم فرقتـهـا
دارت بنـا الايـام مثـل المحاحـيـل
عنهـا نحـت فيـه وعنـي نحتـهـا
نحـت ولاجتنـي خطـوط ومراسيـل
وإلـى كتبـت رسـالـة ماقرتـهـا
لاكـن قـرار الحـب مافيـه تعديـل
لو عشت بالدنيا إلـى آخـر سنتهـا
هاض الضمير وقلت من عر ض ماقيل
واخير مـن سـرد العلـوم اثمرتهـا
اخترت ماتصلـح عليـه التعاليـل
عند الرجـال اللـي تصـوغ أمثلتهـا
بعض الرجـال يقابـل الكيـل بالكيـل
وبعـض الرجـال تحدهـا معرفتهـا
والنـاس باللـي ماتعرفـه جهاهيـل
ويبيـن غيـب قلوبـهـا بالسنتـهـا
لـ الشاعر / عبدالله بن زويبن المعمري الحربي
عقب البروق اللـي تكاشـف جهتهـا
عطنـي جميـع اخبارهـا بالتفاصيـل
عسـى الرجـوع التاليـة سيلتـهـا
لعلهـا دايــم تـصـب الهماللـيـل
علـى الفـروع جبالهـا واوديتـهـا
دار ربـو فيهـا الرجـال المشاكيـل
من ماضي الايـام مـا احـد شمتهـا
حمايـة الخايـف وصبابـة الهـيـل
وعوق السمين اللي تمـوح ذنبتهـا
لو كان ما رجي من وراها محاصيـل
مير الرجـال تحـب مـن سامعتهـا
وفي ضفهـم راع العيـون المكاحيـل
اللي يـذوب القلـب مـن سلهمتهـا
إلى اقبلت قـام يتكفكـف دجـا الليـل
كـل الـديـار المظلـمـة نورتـهـا
وإلى ادبرت غطت جسدهـا المجاديـل
بيـن الخلايـق لـو تعـرى كستهـا
أن كفتـه مثـل الغصـون المحاميـل
وان فلتـه قــام يتثـنـى تحتـهـا
كنه سبيب اللـي ليـا ماحـت الذيـل
راسـه تعـدى راسهـا وارقبتـهـا
صفرا وهي بعذارهـا سمعـت الخيـل
اشد مـن ضـرب الدفـوف أرجفتهـا
وقامت تشيل بنفسها بالسمـاء شيـل
وصاح النذير وسبـق الخيـل جتهـا
خيالها دايـم علـى خصمـه الميـل
الـى فـرق رجليـه عـن معرقتهـا
شيـخ مضريهـا لنطـح المقابـيـل
صـوب الخـلا بعنانهـا ماعفتـهـا
تفرح بـه اللـي ماروراهـا رياجيـل
وصكت عليهـا خيـل قـوم وخذتهـا
عن كبدها يجلـى الصـدا والبهاذيـل
الى لفت فيـه الصـدف مـن بختهـا
نادى لهـا يـام الحلـق والخلاخيـل
وين اتجـاه القـوم يـوم اقتفتهـا ؟
وقامـت بذرعـان زهتهـا المفاتيـل
تنعـت وراهـم ليـن وكـد نعتـهـا
وقامت تزغـرد بالغنـاء والمواويـل
وجاه الدهاش وشاش مـن غطرفتهـا
وأومى بهم مثـل الهـوى بالمخاييـل
وضاقت بهم جـرد السهـال وسعتهـا
من راح ماعود ومن طاح مـا شيـل
وقطم الحذا راجـت عليهـا غبرتهـا
فيما مضى واوردتهـا ضـرب تمثيـل
لوكـان دورات الزمـن كـد محتهـا
دنيا تفـرق شمـل جيـل بعـد جيـل
قدامـنـا كــم عـاالـم فرقتـهـا
دارت بنـا الايـام مثـل المحاحـيـل
عنهـا نحـت فيـه وعنـي نحتـهـا
نحـت ولاجتنـي خطـوط ومراسيـل
وإلـى كتبـت رسـالـة ماقرتـهـا
لاكـن قـرار الحـب مافيـه تعديـل
لو عشت بالدنيا إلـى آخـر سنتهـا
هاض الضمير وقلت من عر ض ماقيل
واخير مـن سـرد العلـوم اثمرتهـا
اخترت ماتصلـح عليـه التعاليـل
عند الرجـال اللـي تصـوغ أمثلتهـا
بعض الرجـال يقابـل الكيـل بالكيـل
وبعـض الرجـال تحدهـا معرفتهـا
والنـاس باللـي ماتعرفـه جهاهيـل
ويبيـن غيـب قلوبـهـا بالسنتـهـا
لـ الشاعر / عبدالله بن زويبن المعمري الحربي