بشير العصباني
04-21-2010, 08:30 PM
الثعلب الواعظ (http://qatratolmadee.blogspot.com/2009/12/blog-post_1095.html)!!
برز الثعـــــــلب يومـــــا *** في ثياب الواعـظيــــــنا
فمشى في الأرض يهـذي *** ويســـب المـــــــاكريــنا
ويقــــول: الحـــــــمد لله *** إلـــــــــه العالـــــــمينـــا
يا عــــــــــباد الله توبـوا *** فهو كهف التــــــائبينــــا
وازهـدوا في الطيــر إن *** العيش عيش الزاهـــدينـا
واطلـبوا الديـــك يـــؤذن *** لصـــلاة الصـــبح فينـــا
فأتى الديــــك رســــــول *** من إمــام الناســــكينــــا
عرض الأمـــر عليــــــه *** وهو يرجــــو أن يلـــينا
فأجـــــاب الديـك عـــذرا *** يا أضـــل المهـــــتدينــا
بلـــــغ الثعـــــلب عنـــي *** عن جدودي الصالحــينا
عن ذوي التيجـــان ممن *** دخــــــل البطن اللعـــينا
إنهم قــــــــالوا وخــــيـر *** القول قـــول العارفـيـــنا
" مخطـــئ من ظن يومــــا *** أن للثعــــــــلب ديــنا
ما أكثر الثعالب التي تتقمص شخصية الحمل الوديع !!
بل وربما ترتقي مرتقا صعبا
حينما تنهض بدور الناصح والواعظ الأمين !!
لتقدم دروسا وحكما فيما ينبغي وما لا ينبغي !!
وهي تعلم أنها أول الراسبين في تلك الدروس
مع مرتبة الشرف الأولى "وبطانية التفاحة الحمراء" !!
فكم مرة يضبط " ثعلوب " بحلته القشيبة الأنيقة أثناء محاولته الوعظية اليائسة
وقد كشفت نسائم الصبح الصادق عن قعر ساقيه التي تتمركز فيها مخالبه الحادة
وبمجرد أن ينكشف قناعه
سيعمد على الفور للطريقة الغبية ذاتها التي تعود عليها منذ الصغر
حينما يضع أصابعه في فمه مقلما أظفاره التي بات ليلته يسنها بالمبرد !!.
إن الطريقة "الثعالبية" دائما ترسب في تخصصها " الذكاء المنفرط "
حينما لا تفرق بين المكر" السيئ العبيط " والذكاء " المقنن "
فالمكر غالبا ما يعود عليها بنتائج عكسية تماما كالهجمة المرتدة
التي يتحمس معها لاعب الكرة " قليل الحرفية "
عندما ينجرف بسرعة جنونية صوب الجهة المقابلة
منفردا بالمرمى مغترا بهتاف وتوجيه المدرب له بالتقدم
وحثه على التوغل في منطقة الفريق المقابل
قذفا بالكرة "القنبلة" في الزاوية الضيقة
وبدلا من إحراز هدف لصالحه
يفاجئ بكرة مرتدة من العارضة
متوجهة صوبه لتستقر إصابتها "الصافعة "
في منطقة الأذن الوسطى على الجهة اليمنى لصدغه
مما يسبب له حالة إغماء فوري
لم يستفيق منه إلا على هتاف وضحكات الجمهور
المتواجد في المدرجات .
برز الثعـــــــلب يومـــــا *** في ثياب الواعـظيــــــنا
فمشى في الأرض يهـذي *** ويســـب المـــــــاكريــنا
ويقــــول: الحـــــــمد لله *** إلـــــــــه العالـــــــمينـــا
يا عــــــــــباد الله توبـوا *** فهو كهف التــــــائبينــــا
وازهـدوا في الطيــر إن *** العيش عيش الزاهـــدينـا
واطلـبوا الديـــك يـــؤذن *** لصـــلاة الصـــبح فينـــا
فأتى الديــــك رســــــول *** من إمــام الناســــكينــــا
عرض الأمـــر عليــــــه *** وهو يرجــــو أن يلـــينا
فأجـــــاب الديـك عـــذرا *** يا أضـــل المهـــــتدينــا
بلـــــغ الثعـــــلب عنـــي *** عن جدودي الصالحــينا
عن ذوي التيجـــان ممن *** دخــــــل البطن اللعـــينا
إنهم قــــــــالوا وخــــيـر *** القول قـــول العارفـيـــنا
" مخطـــئ من ظن يومــــا *** أن للثعــــــــلب ديــنا
ما أكثر الثعالب التي تتقمص شخصية الحمل الوديع !!
بل وربما ترتقي مرتقا صعبا
حينما تنهض بدور الناصح والواعظ الأمين !!
لتقدم دروسا وحكما فيما ينبغي وما لا ينبغي !!
وهي تعلم أنها أول الراسبين في تلك الدروس
مع مرتبة الشرف الأولى "وبطانية التفاحة الحمراء" !!
فكم مرة يضبط " ثعلوب " بحلته القشيبة الأنيقة أثناء محاولته الوعظية اليائسة
وقد كشفت نسائم الصبح الصادق عن قعر ساقيه التي تتمركز فيها مخالبه الحادة
وبمجرد أن ينكشف قناعه
سيعمد على الفور للطريقة الغبية ذاتها التي تعود عليها منذ الصغر
حينما يضع أصابعه في فمه مقلما أظفاره التي بات ليلته يسنها بالمبرد !!.
إن الطريقة "الثعالبية" دائما ترسب في تخصصها " الذكاء المنفرط "
حينما لا تفرق بين المكر" السيئ العبيط " والذكاء " المقنن "
فالمكر غالبا ما يعود عليها بنتائج عكسية تماما كالهجمة المرتدة
التي يتحمس معها لاعب الكرة " قليل الحرفية "
عندما ينجرف بسرعة جنونية صوب الجهة المقابلة
منفردا بالمرمى مغترا بهتاف وتوجيه المدرب له بالتقدم
وحثه على التوغل في منطقة الفريق المقابل
قذفا بالكرة "القنبلة" في الزاوية الضيقة
وبدلا من إحراز هدف لصالحه
يفاجئ بكرة مرتدة من العارضة
متوجهة صوبه لتستقر إصابتها "الصافعة "
في منطقة الأذن الوسطى على الجهة اليمنى لصدغه
مما يسبب له حالة إغماء فوري
لم يستفيق منه إلا على هتاف وضحكات الجمهور
المتواجد في المدرجات .