عز الرفيق
04-22-2010, 04:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كان ذلك الرويعى احد أبناء البادية يقضى جل وقته في رعى الغنم والاهتمام بها وكان يحصل من والده على الثناء والمديح لقاء اجتهاده في عمله وحرصه وكان بنفس الوقت مكافح فا إلى جانب الرعي كان يقوم بدراسة وقد استطاع الحصول على الشهادة الثانوية وقد قرر السفر إلى مدينة الحلم التي كان يسمع عنها في نشرات الإخبار وهى الرياض فجمع ملابسه ووضعها بتلك الشنطه الحمراء التي صنعت من الحديد وسافر إلى المدينة الحلم وعند وصوله إلى تلك المدينة كانت الصدمة فبعد بيت الشعر وجد المباني الشاهقة وبعد السيارات القديمة شاهد السيارات الفخمة والمطاعم والمراكز التجارية الراقية وبعد استقراره في تلك المدينة حاول إن ينسلخ من ماضيه القديم وان يندمج في المجتمع الذي من حوله ولكن كان ذلك المجتمع الذي يتقدم عليه بمراحل في الحضارة يرفض ذلك القروي كما يسمونه فحاول عدة مرات إن يبين لهم انه متحضر ولكن كان شكله ولغته عقبه في ذلك فبدا حاله من الصراع فهو ناقم على ماضيه الذي تسبب له في كل ذلك الرفض من مجتمعه الجديد أيضا هو لايستطيع إن يرى تلك المغريات إمامه ويصبر وهنا اتجه إلى ألعزله عن المجتمع الذي عزله قصرا وتولدت لديه عقد نفسيه وصراع داخلي رهيب بين ماضي قاسي وحاضر صعب فبدا في محاولة الرجوع إلى ماضيه الذي لو استمر عليه كما كان لكسب نفسه وكانت نعمة الجوال هي المنقذ لذلك المسكين وكان القدر له بالمرصاد فبعد عناء السفر ورفض المجتمع الجديد لذلك القروي أو قع في طريقه وبدون اى ترتيب ذلك الطفل المعجزة والذي سوف أكمل لكم قصته في الحلقة ألمقبله
وتقبلو تحياتى
كان ذلك الرويعى احد أبناء البادية يقضى جل وقته في رعى الغنم والاهتمام بها وكان يحصل من والده على الثناء والمديح لقاء اجتهاده في عمله وحرصه وكان بنفس الوقت مكافح فا إلى جانب الرعي كان يقوم بدراسة وقد استطاع الحصول على الشهادة الثانوية وقد قرر السفر إلى مدينة الحلم التي كان يسمع عنها في نشرات الإخبار وهى الرياض فجمع ملابسه ووضعها بتلك الشنطه الحمراء التي صنعت من الحديد وسافر إلى المدينة الحلم وعند وصوله إلى تلك المدينة كانت الصدمة فبعد بيت الشعر وجد المباني الشاهقة وبعد السيارات القديمة شاهد السيارات الفخمة والمطاعم والمراكز التجارية الراقية وبعد استقراره في تلك المدينة حاول إن ينسلخ من ماضيه القديم وان يندمج في المجتمع الذي من حوله ولكن كان ذلك المجتمع الذي يتقدم عليه بمراحل في الحضارة يرفض ذلك القروي كما يسمونه فحاول عدة مرات إن يبين لهم انه متحضر ولكن كان شكله ولغته عقبه في ذلك فبدا حاله من الصراع فهو ناقم على ماضيه الذي تسبب له في كل ذلك الرفض من مجتمعه الجديد أيضا هو لايستطيع إن يرى تلك المغريات إمامه ويصبر وهنا اتجه إلى ألعزله عن المجتمع الذي عزله قصرا وتولدت لديه عقد نفسيه وصراع داخلي رهيب بين ماضي قاسي وحاضر صعب فبدا في محاولة الرجوع إلى ماضيه الذي لو استمر عليه كما كان لكسب نفسه وكانت نعمة الجوال هي المنقذ لذلك المسكين وكان القدر له بالمرصاد فبعد عناء السفر ورفض المجتمع الجديد لذلك القروي أو قع في طريقه وبدون اى ترتيب ذلك الطفل المعجزة والذي سوف أكمل لكم قصته في الحلقة ألمقبله
وتقبلو تحياتى