نورة بلي
04-29-2010, 10:39 PM
لم تتوقف فوائد الدواء الذي توصلت اليه الباحثة الجزائرية جميلة سويكي بعد 20 عاما من البحث عند علاج مئات المصابين الجزائريين والأجانب بمرض السرطان، بل امتدت حتى صارت سببا في دخول بعضهم في رحاب الاسلام.
وبحسب صحيفة «الشروق» الجزائرية فان جميلة سويكي حصلت على براءة اختراع من سويسرا والجزائر للدواء المستخلص من الأعشاب الطبيعية، ما جعلها محل اهتمام وطلب لعديد من المختبرات الأوروبية المهتمة بصناعة الدواء، كما تلقت عروضا من مستشفيات كبرى في فرنسا وبلجيكا لاشراكها في علاج مرضى السرطان. وعلى رغم الاغراءات والدعوات والاتفاقيات التي عرضت على جميلة سويكي من مختلف بقاع العالم لتصنيع دوائها تقول: انها قررت خدمة أبناء بلدها وتسخير علمها وبحوثها لعلاج البسطاء والفقراء، موقنة بأن ما توصلت اليه من نجاح كان بتوفيق من الله وليس بجهدها هي. وتتحدث الباحثة الجزائرية عن طبيعة اختراعها قائلة: «أحضر خليطا من الأعشاب الخاصة بنوع السرطان وأعطيه للمريض بعد اجراء فحوصات وتحاليل لدى الأطباء، فتقوم هذه الأعشاب بمحاصرة المرض وتوقيف الخلايا السرطانية عن التكاثر، ومنه تقضي على الورم في مدة ثلاثة أشهر، علما بأن لكل مرحلة أعشابا خاصة بها، لكن قد يستغرق العلاج مدة 6 أشهر أو سنة عندما تكون الحالة متقدمة، لأن المريض يكون في حالة عجز عن مقاومة المرض وربما في حالة انقطاع تام عن الأكل». وتضيف المتحدثة قائلة: «أهتم كثيرا بعلاج السرطان، لكني في الوقت نفسه أساعد في علاج أمراض أخرى منها: القلق، والأكياس الدهنية، والغدة الدرقية، والاضطرابات الهرمونية، اضافة الى أمراض الحنجرة، وفقدان الشهية، والأمراض العصبية، وتوصلت الى تحضير خليط يقي من السرطان».
ولم يقف الأمر عند العلاج البدني، حيث تؤكد جميلة أنها ساهمت في ادخال عدد من المرضى من أميركا وفرنسا وبريطانيا الى الاسلام بعدما كانت سببا في علاجهم. والآن تحول مكتب جميلة الطبي بالعاصمة الجزائرية الى قبلة لعشرات الأجانب الذين انبهروا بما قدمته لهم من علاج، يقولون انه نجح في علاجهم من أورام سرطانية عجزت عن علاجها كبرى المستشفيات في العالم. وبحسب شهادات بعض المرضى الذين خضعوا لحصص علاجية على يد الباحثة الجزائرية، لم يكن اختراعها حبرا على ورق أو ادعاء من أجل الشهرة، فالباحثة وضعت نصب عينيها التخفيف من معاناة المرضى. السيدة جميلة أم لطفلين وحصلت على شهادة ليسانس في البيولوجيا سنة 1982م، ثم سافرت بعدها الى الدراسة في بريطانيا ثم أميركا وتعلمت في أكبر المختبرات الدوائية، واستفادت من كبار العلماء والباحثين الأوروبيين في مجال البيولوجيا.
لكن بحوثها ودراستها كانت متعلقة بالجانب الطبيعي للعلاج، حيث قضت أكثر من 20 سنة وهي تبحث في فعالية الأعشاب، وأخضعت أكثر من 500 فأر للتجربة في معهد باستور بالجزائر، لتتمكن أخيرا من فك شفرة مرض السرطان بجميع أنواعه، فقد ساهمت في شفاء مئات الجزائريين من مختلف الأمراض، منها سرطان الثدي وسرطان الدم وسرطان المعدة
أسال الله لي ولكم العفوو والعافيه
وبحسب صحيفة «الشروق» الجزائرية فان جميلة سويكي حصلت على براءة اختراع من سويسرا والجزائر للدواء المستخلص من الأعشاب الطبيعية، ما جعلها محل اهتمام وطلب لعديد من المختبرات الأوروبية المهتمة بصناعة الدواء، كما تلقت عروضا من مستشفيات كبرى في فرنسا وبلجيكا لاشراكها في علاج مرضى السرطان. وعلى رغم الاغراءات والدعوات والاتفاقيات التي عرضت على جميلة سويكي من مختلف بقاع العالم لتصنيع دوائها تقول: انها قررت خدمة أبناء بلدها وتسخير علمها وبحوثها لعلاج البسطاء والفقراء، موقنة بأن ما توصلت اليه من نجاح كان بتوفيق من الله وليس بجهدها هي. وتتحدث الباحثة الجزائرية عن طبيعة اختراعها قائلة: «أحضر خليطا من الأعشاب الخاصة بنوع السرطان وأعطيه للمريض بعد اجراء فحوصات وتحاليل لدى الأطباء، فتقوم هذه الأعشاب بمحاصرة المرض وتوقيف الخلايا السرطانية عن التكاثر، ومنه تقضي على الورم في مدة ثلاثة أشهر، علما بأن لكل مرحلة أعشابا خاصة بها، لكن قد يستغرق العلاج مدة 6 أشهر أو سنة عندما تكون الحالة متقدمة، لأن المريض يكون في حالة عجز عن مقاومة المرض وربما في حالة انقطاع تام عن الأكل». وتضيف المتحدثة قائلة: «أهتم كثيرا بعلاج السرطان، لكني في الوقت نفسه أساعد في علاج أمراض أخرى منها: القلق، والأكياس الدهنية، والغدة الدرقية، والاضطرابات الهرمونية، اضافة الى أمراض الحنجرة، وفقدان الشهية، والأمراض العصبية، وتوصلت الى تحضير خليط يقي من السرطان».
ولم يقف الأمر عند العلاج البدني، حيث تؤكد جميلة أنها ساهمت في ادخال عدد من المرضى من أميركا وفرنسا وبريطانيا الى الاسلام بعدما كانت سببا في علاجهم. والآن تحول مكتب جميلة الطبي بالعاصمة الجزائرية الى قبلة لعشرات الأجانب الذين انبهروا بما قدمته لهم من علاج، يقولون انه نجح في علاجهم من أورام سرطانية عجزت عن علاجها كبرى المستشفيات في العالم. وبحسب شهادات بعض المرضى الذين خضعوا لحصص علاجية على يد الباحثة الجزائرية، لم يكن اختراعها حبرا على ورق أو ادعاء من أجل الشهرة، فالباحثة وضعت نصب عينيها التخفيف من معاناة المرضى. السيدة جميلة أم لطفلين وحصلت على شهادة ليسانس في البيولوجيا سنة 1982م، ثم سافرت بعدها الى الدراسة في بريطانيا ثم أميركا وتعلمت في أكبر المختبرات الدوائية، واستفادت من كبار العلماء والباحثين الأوروبيين في مجال البيولوجيا.
لكن بحوثها ودراستها كانت متعلقة بالجانب الطبيعي للعلاج، حيث قضت أكثر من 20 سنة وهي تبحث في فعالية الأعشاب، وأخضعت أكثر من 500 فأر للتجربة في معهد باستور بالجزائر، لتتمكن أخيرا من فك شفرة مرض السرطان بجميع أنواعه، فقد ساهمت في شفاء مئات الجزائريين من مختلف الأمراض، منها سرطان الثدي وسرطان الدم وسرطان المعدة
أسال الله لي ولكم العفوو والعافيه