محمد سلمان البلوي
04-30-2010, 07:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي أعضاء منتدى بلي الرسمي حفظهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني ويشرفني نيابة عن اخواني أعضاء لجنة المسابقة ،
أن اعلن عن الفائزبمسابقة (كتاب مبدعون )للأسبوع الثاني وكان عنوان الموضوع (التربيه بين الافراط والتفريط)
وشارك في الأسبوع الثاني ثلاثة أعضاء فقط وسوف نطرح غدا ان شاءعنوان المسابقة للأسبوع الثالث ،
ونتمنى المشاركة بعد د اكثر من الأعضاء ،واشكر اخواني واخواتي الذين شاركوا في المسابقة ،
وبعد تقييم أعضاء اللجنة حصل على اكبر نسبه
من التقييم ،مقال الأخت الفاضلة :اشراقة الدعوة وفقها الله ،
ألف ألف مبروك لها ،ونتمنى لها وللجميع التوفيق وسوف تنتقل ان شاء الله ،الى التصفية النهائية بعد الأسبوع الرابع من المسابقة ان شاء الله ، ،وحظا باسما ،للأعضاء الأخرين ان شاء الله ،
واكرر شكري للأخوة أعضاء لجنة المسابقة حفظهم الله .
وهذا موضوع الأخت :اشراقة الدعوة حفظها الله :الفائزة بالأسبوع الثاني:
قال تعالى(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )
تدل هذه الآية على أمر عظيم وحق وواجب من واجبات الأبناء على الأباء وهو الدعاء للوالدين بالرحمة جزاء تريتهم في الصغر في حال الضعف والقوة إذن فالتربية مسؤلية الوالدين وهي الإصلاح والتهذيب والتوجيه والإرشاد ونعلم أن ديننا دين الوسطية والإعتدال في كافة الأمور فكيف يحقق الوالدين هذا المعنى السامي للتربية بدون تكلف أوإفراط على الوالدين أن لا يبالغوا في التسامح والتساهل مع الأبناء بغض البصر عن أفعالهم التي تستدعي العقاب ولا يتركون لهم الحبل على الغارب وبدون مراقبة فهذا التساهل يجعل منهم أبناء لا يعتمدون على أنفسهم ولا يستطيعون مواجهة مشكل الحياة التي تصادفهم وكذلك عليهم عدم إستخدام أسلوب الصرامة والشدة في معاملتهم لأبنائهم دائما فيجب أن يكون هناك توازن فالعقاب يتناسب يجب أن يتناسب مع الخطأ وعليهم كذلك أن لا يجبروا أبنائهم على أشياء تفوق قدرتهم سواء في الدراسة أو غيرها فلا يحاولوا أن يجعلوا أبنائهم صورة طبق الأصل لأبناء لآخرون ويضعو في عين الإعتبار الفروق الفردية بين الأفراد حتى بين أفراد الأسرة الواحدة ووما يجب أن يحرص عليه الأباء
إستثمار طاقة أبنائهم بما يتناسب مع قدراتهم وميولهم التحفيز المتواصل لهم وأن يعاونوا أبنائهم في إتخاذ القرارات مع ترك الحرية لهم في الإختيار وإبداء الرأي وتشجيعهم على الحوار فكل ذلك سيجعل أبنائهم على ثقة عالية بأنفسهم ويشعرون بالمسئولية وأخيرا
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }تتضمن وقاية الأبناء حث الأبناء على الواجبات الدينية وعدم التهاون في ذلك وحثهم على بذل الخير والمعروف وقب ذلك يكون الوالدين قدوة لأبنائهم في ذل ومن أسباب حصول هذه الوقاية بإذن الله :المراقبة الدائمة للأبناء مراقبة رفاقهم ومراقبة كل ايقع تحت أيديهم و توفير بيئة منزلية محافظة والدعاء المتواصل لهم بالهداية والصلاح.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
اخواني واخواتي أعضاء منتدى بلي الرسمي حفظهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني ويشرفني نيابة عن اخواني أعضاء لجنة المسابقة ،
أن اعلن عن الفائزبمسابقة (كتاب مبدعون )للأسبوع الثاني وكان عنوان الموضوع (التربيه بين الافراط والتفريط)
وشارك في الأسبوع الثاني ثلاثة أعضاء فقط وسوف نطرح غدا ان شاءعنوان المسابقة للأسبوع الثالث ،
ونتمنى المشاركة بعد د اكثر من الأعضاء ،واشكر اخواني واخواتي الذين شاركوا في المسابقة ،
وبعد تقييم أعضاء اللجنة حصل على اكبر نسبه
من التقييم ،مقال الأخت الفاضلة :اشراقة الدعوة وفقها الله ،
ألف ألف مبروك لها ،ونتمنى لها وللجميع التوفيق وسوف تنتقل ان شاء الله ،الى التصفية النهائية بعد الأسبوع الرابع من المسابقة ان شاء الله ، ،وحظا باسما ،للأعضاء الأخرين ان شاء الله ،
واكرر شكري للأخوة أعضاء لجنة المسابقة حفظهم الله .
وهذا موضوع الأخت :اشراقة الدعوة حفظها الله :الفائزة بالأسبوع الثاني:
قال تعالى(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )
تدل هذه الآية على أمر عظيم وحق وواجب من واجبات الأبناء على الأباء وهو الدعاء للوالدين بالرحمة جزاء تريتهم في الصغر في حال الضعف والقوة إذن فالتربية مسؤلية الوالدين وهي الإصلاح والتهذيب والتوجيه والإرشاد ونعلم أن ديننا دين الوسطية والإعتدال في كافة الأمور فكيف يحقق الوالدين هذا المعنى السامي للتربية بدون تكلف أوإفراط على الوالدين أن لا يبالغوا في التسامح والتساهل مع الأبناء بغض البصر عن أفعالهم التي تستدعي العقاب ولا يتركون لهم الحبل على الغارب وبدون مراقبة فهذا التساهل يجعل منهم أبناء لا يعتمدون على أنفسهم ولا يستطيعون مواجهة مشكل الحياة التي تصادفهم وكذلك عليهم عدم إستخدام أسلوب الصرامة والشدة في معاملتهم لأبنائهم دائما فيجب أن يكون هناك توازن فالعقاب يتناسب يجب أن يتناسب مع الخطأ وعليهم كذلك أن لا يجبروا أبنائهم على أشياء تفوق قدرتهم سواء في الدراسة أو غيرها فلا يحاولوا أن يجعلوا أبنائهم صورة طبق الأصل لأبناء لآخرون ويضعو في عين الإعتبار الفروق الفردية بين الأفراد حتى بين أفراد الأسرة الواحدة ووما يجب أن يحرص عليه الأباء
إستثمار طاقة أبنائهم بما يتناسب مع قدراتهم وميولهم التحفيز المتواصل لهم وأن يعاونوا أبنائهم في إتخاذ القرارات مع ترك الحرية لهم في الإختيار وإبداء الرأي وتشجيعهم على الحوار فكل ذلك سيجعل أبنائهم على ثقة عالية بأنفسهم ويشعرون بالمسئولية وأخيرا
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }تتضمن وقاية الأبناء حث الأبناء على الواجبات الدينية وعدم التهاون في ذلك وحثهم على بذل الخير والمعروف وقب ذلك يكون الوالدين قدوة لأبنائهم في ذل ومن أسباب حصول هذه الوقاية بإذن الله :المراقبة الدائمة للأبناء مراقبة رفاقهم ومراقبة كل ايقع تحت أيديهم و توفير بيئة منزلية محافظة والدعاء المتواصل لهم بالهداية والصلاح.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .