ابراهيم بن علي العثماني
03-18-2003, 06:38 AM
ياسيدات..إدفعن أزواجكن للزوجه الثانيه.. فالشـرع حلل أربــــــــع!!
منـذُ أن يتزوج الرجل على زوجته بإمرأه أخرى .. ويفاجأها [ بضرّه ] لها كما يقولون ..
حتى تنهال على الزوجه .. إتصالات المعزين والمواسين لها .. على هذا المصاب العظيم
وذلك الجلل !!!!
وتصاب الزوجه بشكل تلقائي - كردة فعل طبيعية جداً - بحالات غريبه أذكر منها :
هبوط في الضغط وحالات هستيريه حاده .. وغـــيـــــــره جنونيه ..
تقلصات .. وشلالات من الدموع .. كما تبدأ المرأه بالتحسر ولعن زمانها مئة مره
على رداءة حظها .. وسواد يومها الذي وقعت به نكبتــــها ..
قد تطلب بعض النساء ممن تزوج عليهن زوجهن ..الطلاق مباشرةً وبدون أي فرصه للتفكير وإعادة الحسابات
والتمعن بعمق لحالتها ..
وقد تكون المرأه .. أكثر تروياً وأكثر حنكةً وصبراً .. فلا تطلب الطلاق !
ولكنها تبدأ بممارسة بعض الفنون .. منها التفنن في طقوس الشك .. وحالات الغيره ..
والتفحص والتمحيص لكل همزه ولمزه من تلك الضره .. كما لا يفوتها مراقبة الزوج
وإطلاق سهام اللوم بين كل لحظه والأخرى .. ونعته بالتفريق وعدم إيفاءها حقوقها
الزوجيه .. مع أن ذلك النقص في الحقوق ماهو إلا زواجه المشؤوم ليس إلا..!!
هذه هي الحاله الراهنه لدينا .. وحالة المجتمع النسائي بشكل عام اتجاه
الزوجه الثانيه .. ومنها جال بخاطري أن أكتب لـ [ بنـات حــواء ] في منتدى
حلو هذا الموضوع..
ودعوني أبدأ ماأود إيصاله بعرض قصه حقيقيه وواقعيه وموثوقة المصادر ..
أعرف من النساء .. إمرأه بل وسيدة مجتمع .. ناجحه بعملها .. كامله بخلقها
حسن مظهرها .. جميله ومن عائله ثريه .. أيضاً هي ملتزمه بتعاليم دينها محافظه
علاوةً على أنها عصريه .. ومتعلمه ومثقفه .. وأردد وأكرر بأنها إمرأه جميله
وصغيره بالسن ..
هذه المرأه متزوجه .. وموفقه بحياتها .. حتى أن الكل يحسدها على حالها ..
قامت هذه المرأه بخطبة إحدى أفضل الفتيات حسناً وجمالاً وخلقاً وعلماً لزوجها - المصون -
وإن كنت أعتقد أنكم لن تصدقوا ذلك .. إلا أنه فعلاً وُفق هذا الرجل بالزواج
من المرأه التي إختارتها له زوجته - المصونه - ووفق بحياته مع كلتا الزوجتين ..
طبعاً ..
تتعجبون للسبب الذي دعى هذه المرأه للخطبه لزوجها !!!
وكأنها كما يرى البعض قامت بحفر قبرها بيدها !!!
إن هذه المرأه ايها الاحبه .. إنسانه حكيمه فعلاً ..
فهي إضافةً على أنها زوجه وأم .. فهي إمرأه عامله .. وعملها يأخذ الكثير
من وقتها ..
بدأت المرأه تفكر في أن عملها بدأ يسرق زوجها بعض حقوقه .. وكذا بيتها
وقفت هذه المرأه لتضع حداً مصيرياً فهي تخاف الله في زوجها وتخاف أن تقصر عليه في حقوقه..
ولا تستطيع التخلي في الوقت ذاته عن عملها ومركزها .. فإما التفريط في حقوق زوجها .. أو
التفريط في عملها!!
لكنها فكـرت بحكمه أكثر .. وبعمق وبنظره أشمل لحالتها .. ومن زاويه أخرى
فرأت أن زواج زوجها من إمرأه أخرى .. سيمنحها القدره
على التوفيق بين العمل .. مع عدم التقصير في حق الزوج .. إذ تكون
شبه متفرغه لزوجها .. في حال حضوره
*~^~*
أحبتي .. إن هذه القصه منها نسخ ولكن نادره موجوده في مجتمعنا من بعض نساء
اللواتي يودون إعطاء بيتهن وزوجهن نصيب من الإهتمام .. وجعله منزل يفوح بالمحبه
والود والوئام الزوجي ..
فتوفيق الزوج بين الزوجتين .. بحيث يكون لكل واحده منهن يوم .. سيمنح المرأه
الوقت للإعتناء ببيتها ومظهرها وأطفالها.. وزوجها وعملها إن كانت عامله ..
فبعض النساء .. يظهرن بمنظر يرثى له حقاً أمام زوجها ماكانت ستظهر به لو كانت
في إحدى حفلات الأعراس .. وبعضهن تأخذ زياراتها بين صديقات وجارات
جلّ وقتها .. حتى عن زوجها وبيتها .. أو منهن من يضعن كل مايملكون من إهتمام
لأطفالهن .. ويكون الإعتناء بهم شغلهن الشاغل .. متجاهلين .. (ابو العيال) ومهمّشين
لوجوده وحقوقه طبعاً هذا الإهمال لايشمل .. السيناريو الجميل لمطالبة الزوج
بالتفرغ لها والسفر بها كل إجازه داخلياً وخارجياً ..
فلماذا .. وبدلاً من كل تلك الأجواء الضبابيه في (عش الزوجيه) لما لا ننظر للزوجه الثانيه
على أنها نعمه للمرأه قبل الرجل .. ومن جميع الزوايا ..
فلربما كانت الزوجه الثانيه .. أيها الأحبه ..
سبيلاً لإرضاء الزوج .. وإرضاء الزوجه النابع من رضا وراحة زوجها ..
فلماذا لا تجعل الزوجه من زوجها ماأن يصل لبيتها حتى يحس بنفسه ملكاً وهي حوريةٌ
يتضور لها شوقاً (لا جوعاً) وينتضر اليوم الرابع - إن كان ممن تزوج أربعاً - ليلاقي تلك الحوريه
وينعم برغد العيش معها .. إمرأه .. بل سيده .. وفقت بين رغباتها ومشاغلها الخاصه
ولم تنسَ حقوق زوجها عليها .. فأحسنت لذلك مظهرها وملبسها .. ولو في سبيل ( التنافس الشريف ) بين
الزوجات لإرضاء شريكها في الحياة .. وسكنها !
ولربما كانت الزوجه الثانيه .. هي الحل الأمثل لتجنب حالات الملل والفتور الزوجي ..
والحادث في الكثير من البيوت في هذه الأيام.. م/م/م
منـذُ أن يتزوج الرجل على زوجته بإمرأه أخرى .. ويفاجأها [ بضرّه ] لها كما يقولون ..
حتى تنهال على الزوجه .. إتصالات المعزين والمواسين لها .. على هذا المصاب العظيم
وذلك الجلل !!!!
وتصاب الزوجه بشكل تلقائي - كردة فعل طبيعية جداً - بحالات غريبه أذكر منها :
هبوط في الضغط وحالات هستيريه حاده .. وغـــيـــــــره جنونيه ..
تقلصات .. وشلالات من الدموع .. كما تبدأ المرأه بالتحسر ولعن زمانها مئة مره
على رداءة حظها .. وسواد يومها الذي وقعت به نكبتــــها ..
قد تطلب بعض النساء ممن تزوج عليهن زوجهن ..الطلاق مباشرةً وبدون أي فرصه للتفكير وإعادة الحسابات
والتمعن بعمق لحالتها ..
وقد تكون المرأه .. أكثر تروياً وأكثر حنكةً وصبراً .. فلا تطلب الطلاق !
ولكنها تبدأ بممارسة بعض الفنون .. منها التفنن في طقوس الشك .. وحالات الغيره ..
والتفحص والتمحيص لكل همزه ولمزه من تلك الضره .. كما لا يفوتها مراقبة الزوج
وإطلاق سهام اللوم بين كل لحظه والأخرى .. ونعته بالتفريق وعدم إيفاءها حقوقها
الزوجيه .. مع أن ذلك النقص في الحقوق ماهو إلا زواجه المشؤوم ليس إلا..!!
هذه هي الحاله الراهنه لدينا .. وحالة المجتمع النسائي بشكل عام اتجاه
الزوجه الثانيه .. ومنها جال بخاطري أن أكتب لـ [ بنـات حــواء ] في منتدى
حلو هذا الموضوع..
ودعوني أبدأ ماأود إيصاله بعرض قصه حقيقيه وواقعيه وموثوقة المصادر ..
أعرف من النساء .. إمرأه بل وسيدة مجتمع .. ناجحه بعملها .. كامله بخلقها
حسن مظهرها .. جميله ومن عائله ثريه .. أيضاً هي ملتزمه بتعاليم دينها محافظه
علاوةً على أنها عصريه .. ومتعلمه ومثقفه .. وأردد وأكرر بأنها إمرأه جميله
وصغيره بالسن ..
هذه المرأه متزوجه .. وموفقه بحياتها .. حتى أن الكل يحسدها على حالها ..
قامت هذه المرأه بخطبة إحدى أفضل الفتيات حسناً وجمالاً وخلقاً وعلماً لزوجها - المصون -
وإن كنت أعتقد أنكم لن تصدقوا ذلك .. إلا أنه فعلاً وُفق هذا الرجل بالزواج
من المرأه التي إختارتها له زوجته - المصونه - ووفق بحياته مع كلتا الزوجتين ..
طبعاً ..
تتعجبون للسبب الذي دعى هذه المرأه للخطبه لزوجها !!!
وكأنها كما يرى البعض قامت بحفر قبرها بيدها !!!
إن هذه المرأه ايها الاحبه .. إنسانه حكيمه فعلاً ..
فهي إضافةً على أنها زوجه وأم .. فهي إمرأه عامله .. وعملها يأخذ الكثير
من وقتها ..
بدأت المرأه تفكر في أن عملها بدأ يسرق زوجها بعض حقوقه .. وكذا بيتها
وقفت هذه المرأه لتضع حداً مصيرياً فهي تخاف الله في زوجها وتخاف أن تقصر عليه في حقوقه..
ولا تستطيع التخلي في الوقت ذاته عن عملها ومركزها .. فإما التفريط في حقوق زوجها .. أو
التفريط في عملها!!
لكنها فكـرت بحكمه أكثر .. وبعمق وبنظره أشمل لحالتها .. ومن زاويه أخرى
فرأت أن زواج زوجها من إمرأه أخرى .. سيمنحها القدره
على التوفيق بين العمل .. مع عدم التقصير في حق الزوج .. إذ تكون
شبه متفرغه لزوجها .. في حال حضوره
*~^~*
أحبتي .. إن هذه القصه منها نسخ ولكن نادره موجوده في مجتمعنا من بعض نساء
اللواتي يودون إعطاء بيتهن وزوجهن نصيب من الإهتمام .. وجعله منزل يفوح بالمحبه
والود والوئام الزوجي ..
فتوفيق الزوج بين الزوجتين .. بحيث يكون لكل واحده منهن يوم .. سيمنح المرأه
الوقت للإعتناء ببيتها ومظهرها وأطفالها.. وزوجها وعملها إن كانت عامله ..
فبعض النساء .. يظهرن بمنظر يرثى له حقاً أمام زوجها ماكانت ستظهر به لو كانت
في إحدى حفلات الأعراس .. وبعضهن تأخذ زياراتها بين صديقات وجارات
جلّ وقتها .. حتى عن زوجها وبيتها .. أو منهن من يضعن كل مايملكون من إهتمام
لأطفالهن .. ويكون الإعتناء بهم شغلهن الشاغل .. متجاهلين .. (ابو العيال) ومهمّشين
لوجوده وحقوقه طبعاً هذا الإهمال لايشمل .. السيناريو الجميل لمطالبة الزوج
بالتفرغ لها والسفر بها كل إجازه داخلياً وخارجياً ..
فلماذا .. وبدلاً من كل تلك الأجواء الضبابيه في (عش الزوجيه) لما لا ننظر للزوجه الثانيه
على أنها نعمه للمرأه قبل الرجل .. ومن جميع الزوايا ..
فلربما كانت الزوجه الثانيه .. أيها الأحبه ..
سبيلاً لإرضاء الزوج .. وإرضاء الزوجه النابع من رضا وراحة زوجها ..
فلماذا لا تجعل الزوجه من زوجها ماأن يصل لبيتها حتى يحس بنفسه ملكاً وهي حوريةٌ
يتضور لها شوقاً (لا جوعاً) وينتضر اليوم الرابع - إن كان ممن تزوج أربعاً - ليلاقي تلك الحوريه
وينعم برغد العيش معها .. إمرأه .. بل سيده .. وفقت بين رغباتها ومشاغلها الخاصه
ولم تنسَ حقوق زوجها عليها .. فأحسنت لذلك مظهرها وملبسها .. ولو في سبيل ( التنافس الشريف ) بين
الزوجات لإرضاء شريكها في الحياة .. وسكنها !
ولربما كانت الزوجه الثانيه .. هي الحل الأمثل لتجنب حالات الملل والفتور الزوجي ..
والحادث في الكثير من البيوت في هذه الأيام.. م/م/م