الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
07-30-2005, 08:06 AM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
.. الأحلام .. مفردها حلم .. لا سيطره للإنسان عليها .. وما الأحلام .. إلا تفريغ شحنه .. كامنه في العقل الباطني للإنسان ..
يترجمها العقل إلى رؤى خياليه .. كما يقول العلماء ..
والأحلام أنواع منها : حلم اليقظه ومنها الكوابيس ..
وتختلف الأحلام من مجتمع لمجتمع ومن بيئه لبيئه ..
فعلى سبيل المثال :
فالفقراء لا يحلمون بــ( الكافيار ) .. ولا بالإنتخابات الأمريكيه .. سواءا فاز حزب الحمار .. أو فاز حزب الفيل ..
( الحمار شعار الحزب الديموقراطي .. والفيل .. شعار الحزب الجمهوري )
أما البطرانين من أصحاب الثراء .. فأحلامهم في ما حول ( وول ستريت ) ومؤشره ..
والعامه من الناس .. أحيانا تحلم حلوم متنوعه كثيره ..
وقد تأتي أحلامهم بالألوان ..
وهنا حلم إجتماعي .. حلمته قبل أيام .. أقصه عليكم ..
حلمت .. خير اللهم إجعله خير .. في المنام ..
بأني رأيت معالي أحد الوزراء ..
مرتديا أبيض في أبيض ..
يتمشى في ممرات ( حدائق ) حديقة منزله .. واضعا يداه خلف ظهره ..
ذاهبا .. عائدا .. ذاهبا عائدا .. في تلك الممرات ..
فأشفقت عليه فقلت له :
عسى ما شر يا معالي الوزير ؟؟
فالتفت إلى مصدر الصوت .. ورآني .. فقال :
يا للهول .. في بيتي مواطن ... !!!!
يا مرحبا .. يا مرحبا ...
فقلت له : أفصح يا معالي الوزير .. عن قلقك .. وعن أللي مكدر خاطرك ..
فالمواطنين لبعضهم البعض ..
فتلطف علي معاليه فقال :
يا خوي يا لمواطن العزيز ..
إن إرتفاع نسبة الطلاق ( ألف حاله طلاق شهريا ) ..
والعنوسه في وطننا ( الغالي ) مشغلتني ومقلقتني .. ومطيره النوم من عيني .. فهذه المشاكل تقع على كاهلي .. بحكم الإختصاص كوزير لهذه الوزاره ..
فقلت له :
أفـفـفـا .. يا معالي الوزير .. ما عاش من يقلقك ويطـرد النوم من عيونك .. عسى عيونك تسلم .. للوطن وللمواطنين ..
ولكن ... قللي ( ولا تخبيش يا زين ) ...
كل هذا الطاقم من الموظفين من أبو مرتبه 12 فما أعلى .. وأنت قلق ؟؟
وينهم .. وين إنتاجيتهم في الدراسات والبحوث حول هذه الظواهر ؟؟
فما كانت منه كردة فعل .. إلا أن ضحك ضحكه مدويه .. كدت منها أن أصحو من منامي .. ولم أسأل معاليه عن سبب قهقهته عاليا ..
فانتهزتها فرصه لكي أسأل معاليه .. فقلت :
يا معالي الوزير :
جمعياتنا الخيريه .. تحتاج إلى تفعيل .. لتخدم المحتاجين في مجتمعنا ..
ألا من باحثين وباحثات .. إجتماعيون .. يتقصوا بالسر .. المحتاجين .. ؟؟
ومعاليكم يعرف مجتمعنا .. بأن غالبيتهم .. لا يسألون الناس ..
فقال لي معاليه في ( الحلم ) طبعا :
أيها المواطن العزيز ... إرقد وآمن .. فالوزاره لديها ( النيه ) بتفعيل جمعياتنا الخيريه .. وٍٍٍٍٍٍٍٍســـــــــ( ترى ) ذلك عن قريب ...
فقلت :
هذا كرم من معاليكم .. مما يجعلني أن أستفسر عما لديكم من دراسات وحلول لبعض السلبيات ..
فقال : على الرحب والسعه .. فانا أعتبر منصبي كوزير .. تكليفا لا تشريفا ..
ولك أيها المواطن العزيز ( يقصدني ) أن تنقل على لساني .. بأننا :
ســــ( نعالج ) مشكلة الطلاق .. بإعداد الدراسات ومن ثم وضع الحلول المناسبه .. وٍٍٍٍٍســــ( نتعاون ) مع الجهات الرسميه الأخرى ذات العلاقه ..
وســ( نتصدى ) لهذه الظاهره ..
أما العنوسه ... فالحل بسيط جدا .. فســـــ( أكلف ) خبراء الوزاره الإجتماعيين بالدراسه والبحث العلمي .. للحد من هذه الظاهره التي تقلق المجتمع .. وبطبيعة الحال .. ســـ( أنسق ) مع زملائي الوزراء المعنيين .. لتتظافرالجهود ... لخدمة وطننا الغالي ومواطنينا الأعزاء ...
وعندما تكرر من معاليه .. حرفــ( الســيـن ) في محاضرته ألتي ألقاها علي بــ :
سأفعل .. سأعمل .. سأنسق .. سأكلف ....
فعندها إنقطع الإرسال مع معاليه .. ربما لسبب أن حرف السين .. مللنا منه ومن سنينه .. فخلايا الدماغ .. لم تعد تستقبله ..!!
وماذا علينا .. في اليقظه ..
سوى أن نأمل من معالي الوزير .. وطاقم وزارته .. بأن يوفقهم الله .. لما يحب ويرضى .. وأن يتصدوا للمشاكل الإجتماعيه في وطننا .. بالحلول المناسبه ..
فالوطن .. ليس بحاجه لحرف ( السين ) .. حاليا ..!!
*******
.. الأحلام .. مفردها حلم .. لا سيطره للإنسان عليها .. وما الأحلام .. إلا تفريغ شحنه .. كامنه في العقل الباطني للإنسان ..
يترجمها العقل إلى رؤى خياليه .. كما يقول العلماء ..
والأحلام أنواع منها : حلم اليقظه ومنها الكوابيس ..
وتختلف الأحلام من مجتمع لمجتمع ومن بيئه لبيئه ..
فعلى سبيل المثال :
فالفقراء لا يحلمون بــ( الكافيار ) .. ولا بالإنتخابات الأمريكيه .. سواءا فاز حزب الحمار .. أو فاز حزب الفيل ..
( الحمار شعار الحزب الديموقراطي .. والفيل .. شعار الحزب الجمهوري )
أما البطرانين من أصحاب الثراء .. فأحلامهم في ما حول ( وول ستريت ) ومؤشره ..
والعامه من الناس .. أحيانا تحلم حلوم متنوعه كثيره ..
وقد تأتي أحلامهم بالألوان ..
وهنا حلم إجتماعي .. حلمته قبل أيام .. أقصه عليكم ..
حلمت .. خير اللهم إجعله خير .. في المنام ..
بأني رأيت معالي أحد الوزراء ..
مرتديا أبيض في أبيض ..
يتمشى في ممرات ( حدائق ) حديقة منزله .. واضعا يداه خلف ظهره ..
ذاهبا .. عائدا .. ذاهبا عائدا .. في تلك الممرات ..
فأشفقت عليه فقلت له :
عسى ما شر يا معالي الوزير ؟؟
فالتفت إلى مصدر الصوت .. ورآني .. فقال :
يا للهول .. في بيتي مواطن ... !!!!
يا مرحبا .. يا مرحبا ...
فقلت له : أفصح يا معالي الوزير .. عن قلقك .. وعن أللي مكدر خاطرك ..
فالمواطنين لبعضهم البعض ..
فتلطف علي معاليه فقال :
يا خوي يا لمواطن العزيز ..
إن إرتفاع نسبة الطلاق ( ألف حاله طلاق شهريا ) ..
والعنوسه في وطننا ( الغالي ) مشغلتني ومقلقتني .. ومطيره النوم من عيني .. فهذه المشاكل تقع على كاهلي .. بحكم الإختصاص كوزير لهذه الوزاره ..
فقلت له :
أفـفـفـا .. يا معالي الوزير .. ما عاش من يقلقك ويطـرد النوم من عيونك .. عسى عيونك تسلم .. للوطن وللمواطنين ..
ولكن ... قللي ( ولا تخبيش يا زين ) ...
كل هذا الطاقم من الموظفين من أبو مرتبه 12 فما أعلى .. وأنت قلق ؟؟
وينهم .. وين إنتاجيتهم في الدراسات والبحوث حول هذه الظواهر ؟؟
فما كانت منه كردة فعل .. إلا أن ضحك ضحكه مدويه .. كدت منها أن أصحو من منامي .. ولم أسأل معاليه عن سبب قهقهته عاليا ..
فانتهزتها فرصه لكي أسأل معاليه .. فقلت :
يا معالي الوزير :
جمعياتنا الخيريه .. تحتاج إلى تفعيل .. لتخدم المحتاجين في مجتمعنا ..
ألا من باحثين وباحثات .. إجتماعيون .. يتقصوا بالسر .. المحتاجين .. ؟؟
ومعاليكم يعرف مجتمعنا .. بأن غالبيتهم .. لا يسألون الناس ..
فقال لي معاليه في ( الحلم ) طبعا :
أيها المواطن العزيز ... إرقد وآمن .. فالوزاره لديها ( النيه ) بتفعيل جمعياتنا الخيريه .. وٍٍٍٍٍٍٍٍســـــــــ( ترى ) ذلك عن قريب ...
فقلت :
هذا كرم من معاليكم .. مما يجعلني أن أستفسر عما لديكم من دراسات وحلول لبعض السلبيات ..
فقال : على الرحب والسعه .. فانا أعتبر منصبي كوزير .. تكليفا لا تشريفا ..
ولك أيها المواطن العزيز ( يقصدني ) أن تنقل على لساني .. بأننا :
ســــ( نعالج ) مشكلة الطلاق .. بإعداد الدراسات ومن ثم وضع الحلول المناسبه .. وٍٍٍٍٍســــ( نتعاون ) مع الجهات الرسميه الأخرى ذات العلاقه ..
وســ( نتصدى ) لهذه الظاهره ..
أما العنوسه ... فالحل بسيط جدا .. فســـــ( أكلف ) خبراء الوزاره الإجتماعيين بالدراسه والبحث العلمي .. للحد من هذه الظاهره التي تقلق المجتمع .. وبطبيعة الحال .. ســـ( أنسق ) مع زملائي الوزراء المعنيين .. لتتظافرالجهود ... لخدمة وطننا الغالي ومواطنينا الأعزاء ...
وعندما تكرر من معاليه .. حرفــ( الســيـن ) في محاضرته ألتي ألقاها علي بــ :
سأفعل .. سأعمل .. سأنسق .. سأكلف ....
فعندها إنقطع الإرسال مع معاليه .. ربما لسبب أن حرف السين .. مللنا منه ومن سنينه .. فخلايا الدماغ .. لم تعد تستقبله ..!!
وماذا علينا .. في اليقظه ..
سوى أن نأمل من معالي الوزير .. وطاقم وزارته .. بأن يوفقهم الله .. لما يحب ويرضى .. وأن يتصدوا للمشاكل الإجتماعيه في وطننا .. بالحلول المناسبه ..
فالوطن .. ليس بحاجه لحرف ( السين ) .. حاليا ..!!
*******