ابوفالح
07-30-2005, 02:55 PM
كل ما فاضت عيوني نجـر ابـن حربـان دنّـا
في ضلوعي يسمع اللي مـن ورا بغـداد دنّـه
يوم ابن مدعث لنا سنّ الوجـود الحـقّ سنّـا
وا فوادي كنّ دود الارض يرعـى فـي مسنّـه
وا فوادي لو تضنّى يابن مدعـث مـا تضنّـى
كنّّـه المجـدور عقـب الجـور مرمـيٍٍّ بعنّـه
اشعل التنباك مـن خلقتـه مـا شبّـه و كنّـا
مير كنّّه من عجاج فـاح مـن صـدره يكنّّـه
وا وجودي وجد منهو عـضّ بابهامـه وحنّّـا
واحدٍٍ شاف الثـلاث البيـض سـودٍ مستجنّـه
شـاف قـدّام الخيـام خشيـف ريـمٍ مرجهنّـا
وثوّر البندق يبي صيـده وراغ الخشـف عنّـه
اطلق اربع عقبها اربع ثم سمـع صـوتٍ يونّـا
واثرها امّه صابها طلقه و طـار العقـل منّـه
واتهمـوه بذبحـة امّـه ليلـة العيـد و تجنّـا
اتهمته النـاس و صـدوف المقاديـر اتهمنّـه
قالوا اخوانه ترى منّـا بمنـك ولا انـت منّـا
يفرق الله بيننا و بينـك عسـى مالـك مظنّـه
لك ثلاث ايام من ذلحين و ارحـل مـن وطنّـا
عقبها تخطر علـى راسـك مضاريـب الاسنّـه
ودّع مريته وتـوْ بنتـه صغيـره مـا تحنّـى
توّها ام اربع شهور و فـي لحَمهـا زود لنّـه
ركْب غوجه و انقلب قبلـه بليـلٍ مـا تونّـى
والحمايا مـن خلافـه ارخـوا حْبـال الاعنّـه
المطايـا و السبايـا مـن خـلافـه عمـدنّـا
والمنايـا سجّـدٍ قــدّام عيـنـه يحتـرنّـه
كل ما عنّز علـى قـومٍ وطـنّ الـراس طنّـا
قالوا اذلـف ذابـح امّـه لعنبونـا لـو نحنّـه
ذابـح امّـه لـو زبنّـا عـدّه انّـه مـا زبنّـا
لعنبـوك بْيـوت قـومٍ ذابـح امّــه زبنـنّـه
الجمالـة مـا تجمّـل فـي ولـد حـرٍّ تدنّـى
ميـر دوّرغيرنـا وانحـش بقلبـك لا نـدنّـه
وانقلب من عندهم كنّـه علـى محمـاس بنّـا
يمّة اهل الغـوص عجـلات الركايـب وجّهنّـه
ركْب بابـور البحـر و دمـوع عينـه يذرفنّـا
فـوق خـدّه كنّـهـنّ اذواد بــدوٍ مرثعـنّـه
يـوم حـلّ الليـل اشرعـة السفينـه دودلنّـا
و الهبايـب مـا يخلّـنْ محبـلٍ مـا دودلنّـه
قام ربّـان السفينـه قـال يـا نـاس امتحنّـا
قوموا ادعوا ربّكم عـلاّم مـا وسـط الاجنّـه
قال شيـخٍ منهـم الا عنـدي الـراي المطنّـا
ضحّوا بواحد عسـى الله ينقـذ ايديـنٍ رجنّـه
و طاحت القرعه على اللي ذابح امّه مـا تتنّـى
ثم رموا به فـي ظلمـات البحـور المستكنّـه
و ادبحوا عنّه وهو فـي غبّـة المـوج يتثنّـى
ثم عرض له من وحوش القرش جرجورٍ و صنّه
عضّ جرجور البحر ساقه و صايح و استجنّـا
ابك لولا الله كلاه القـرش مـا يسلـم مطنّـه
وفي ديارٍ من بلاد الهنـد بيـن انـسٍ و جنّـا
من فضل ربي عليه اطـراف الامـواج احذفنّـه
ومثل ما قبل امس متهـومٍ بذبـح امّـه معنّـى
اتهمـوه بذبـح سلطـان البـلاد المطمئـنّـه
و في السجون المظلمه خمسة عشر عامٍ قضنّـا
يتبع الصفحة التالية
في ضلوعي يسمع اللي مـن ورا بغـداد دنّـه
يوم ابن مدعث لنا سنّ الوجـود الحـقّ سنّـا
وا فوادي كنّ دود الارض يرعـى فـي مسنّـه
وا فوادي لو تضنّى يابن مدعـث مـا تضنّـى
كنّّـه المجـدور عقـب الجـور مرمـيٍٍّ بعنّـه
اشعل التنباك مـن خلقتـه مـا شبّـه و كنّـا
مير كنّّه من عجاج فـاح مـن صـدره يكنّّـه
وا وجودي وجد منهو عـضّ بابهامـه وحنّّـا
واحدٍٍ شاف الثـلاث البيـض سـودٍ مستجنّـه
شـاف قـدّام الخيـام خشيـف ريـمٍ مرجهنّـا
وثوّر البندق يبي صيـده وراغ الخشـف عنّـه
اطلق اربع عقبها اربع ثم سمـع صـوتٍ يونّـا
واثرها امّه صابها طلقه و طـار العقـل منّـه
واتهمـوه بذبحـة امّـه ليلـة العيـد و تجنّـا
اتهمته النـاس و صـدوف المقاديـر اتهمنّـه
قالوا اخوانه ترى منّـا بمنـك ولا انـت منّـا
يفرق الله بيننا و بينـك عسـى مالـك مظنّـه
لك ثلاث ايام من ذلحين و ارحـل مـن وطنّـا
عقبها تخطر علـى راسـك مضاريـب الاسنّـه
ودّع مريته وتـوْ بنتـه صغيـره مـا تحنّـى
توّها ام اربع شهور و فـي لحَمهـا زود لنّـه
ركْب غوجه و انقلب قبلـه بليـلٍ مـا تونّـى
والحمايا مـن خلافـه ارخـوا حْبـال الاعنّـه
المطايـا و السبايـا مـن خـلافـه عمـدنّـا
والمنايـا سجّـدٍ قــدّام عيـنـه يحتـرنّـه
كل ما عنّز علـى قـومٍ وطـنّ الـراس طنّـا
قالوا اذلـف ذابـح امّـه لعنبونـا لـو نحنّـه
ذابـح امّـه لـو زبنّـا عـدّه انّـه مـا زبنّـا
لعنبـوك بْيـوت قـومٍ ذابـح امّــه زبنـنّـه
الجمالـة مـا تجمّـل فـي ولـد حـرٍّ تدنّـى
ميـر دوّرغيرنـا وانحـش بقلبـك لا نـدنّـه
وانقلب من عندهم كنّـه علـى محمـاس بنّـا
يمّة اهل الغـوص عجـلات الركايـب وجّهنّـه
ركْب بابـور البحـر و دمـوع عينـه يذرفنّـا
فـوق خـدّه كنّـهـنّ اذواد بــدوٍ مرثعـنّـه
يـوم حـلّ الليـل اشرعـة السفينـه دودلنّـا
و الهبايـب مـا يخلّـنْ محبـلٍ مـا دودلنّـه
قام ربّـان السفينـه قـال يـا نـاس امتحنّـا
قوموا ادعوا ربّكم عـلاّم مـا وسـط الاجنّـه
قال شيـخٍ منهـم الا عنـدي الـراي المطنّـا
ضحّوا بواحد عسـى الله ينقـذ ايديـنٍ رجنّـه
و طاحت القرعه على اللي ذابح امّه مـا تتنّـى
ثم رموا به فـي ظلمـات البحـور المستكنّـه
و ادبحوا عنّه وهو فـي غبّـة المـوج يتثنّـى
ثم عرض له من وحوش القرش جرجورٍ و صنّه
عضّ جرجور البحر ساقه و صايح و استجنّـا
ابك لولا الله كلاه القـرش مـا يسلـم مطنّـه
وفي ديارٍ من بلاد الهنـد بيـن انـسٍ و جنّـا
من فضل ربي عليه اطـراف الامـواج احذفنّـه
ومثل ما قبل امس متهـومٍ بذبـح امّـه معنّـى
اتهمـوه بذبـح سلطـان البـلاد المطمئـنّـه
و في السجون المظلمه خمسة عشر عامٍ قضنّـا
يتبع الصفحة التالية