لافي السرحاني
05-10-2010, 03:17 PM
الجيولوجية» ترصد 4 هزات أرضية في أملج
يحيى الحجيري من جدة
كشف لـ ''الاقتصادية'' المهندس هاني زهران المدير العام للمركز الوطني للزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية، أنه تم رصد أربع هزات أرضية ناتجة عن التقاء شبكة الصدوع في محافظة أملج شمالي المملكة بصدع تحولي عمودي في عمق البحر الأحمر ظهر مع انفتاح البحر أخيرا ولا يشكل هذا الصدع أي خطورة على القرى المجاورة في النقطة التي تم رصدها. وأكد زهران أن المركز الوطني أبلغ المديرية العامة للدفاع المدني بهذه الهزات الأرضية لاتخاذ ما يلزم وقد تم إرسال فرقة للكشف على مواقع الهزات التي حدثت صباح أمس، وذلك لرصد أي تشققات أرضية ناتجة عن هذه الهزات ولم يتبين أي تشققات.وقال المدير العام للمركز الوطني للزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية، إن المركز ما زال يراقب الأوضاع كافة المتعلقة بمستوى النشاط الزالزالي في المنطقة, مبينا أن الهزة الأولى حدثت في الساعة 2:22 من فجر أمس بقوة 2.9 درجة على مقياس ريختر جنوب شرقي محافظة أملج بعمق 18 كيلو مترا في باطن الأرض تلتها بعد سبع دقائق الهزة الثانية بقوة 1.8 درجة وبعدها الهزتان الثالثة والرابعة حيث بلغت الثالثة 1.8 درجة وذلك عند الساعة 12:9 من البارحة والرابعة والأخيرة بقوة 1.9 درجة على مقياس ريختر وجميعها لا تنبئ بحدوث خطر قادم على المنطقة التي تعرضت للزلازل.
من جهته، أوضح اللواء سليمان الحويطي مدير الدفاع المدني في منطقة تبوك أن لدى الإدارة خطة طوارئ لمواجهة الهزات الواقعة في حدود المنطقة تتضمن الإخلاء وعدة مهام توكل للجهات الحكومية والأمنية وسيتم تفعيلها عند تفاقم الأزمة, كما أن المنطقة التي شهدت الهزات الأرضية صباح أمس، خالية تماما من السكان وتم تحديد منطقة خطر يحتمل فيها الخطر مع هيئة المساحة الجيولوجية سابقا مبينا أن المتابعة مستمرة بشكل يومي وقد خصصنا مختصين لمتابعة الهزات كافة, التي في حدود المنطقة للتعامل معها وحماية السكان القريبين منها .
وقال الحويطي إن الهزات الأربع التي شهدتها أمس، منطقة جنوب شرقي محافظة أملج لم يشعر بها أي شخص ولم تصل أي بلاغات في غرفة عمليات الدفاع المدني في منطقة تبوك تفيد بشعورهم بالهزة.
من جهته، أشار الدكتور علي عشقي خبير بيئي في جامعة الملك
عبد العزيز إلى أن الهزات التي شهدتها محافظة أملج ناتجة عن هزات أرضية في حرة الشاقة ومرتبطة تماما بالحرة، وناتجة أيضا عن نشاط بركاني وأن في المملكة كثيرا من البراكين النشطة التي من الممكن حدوثها في أية لحظة منبئة بخطر جسيم ربما يحدث أضرارا كبيرة على البنية التحتية للمملكة وهذا ما أثبتته الدراسات العلمية أخيرا
يحيى الحجيري من جدة
كشف لـ ''الاقتصادية'' المهندس هاني زهران المدير العام للمركز الوطني للزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية، أنه تم رصد أربع هزات أرضية ناتجة عن التقاء شبكة الصدوع في محافظة أملج شمالي المملكة بصدع تحولي عمودي في عمق البحر الأحمر ظهر مع انفتاح البحر أخيرا ولا يشكل هذا الصدع أي خطورة على القرى المجاورة في النقطة التي تم رصدها. وأكد زهران أن المركز الوطني أبلغ المديرية العامة للدفاع المدني بهذه الهزات الأرضية لاتخاذ ما يلزم وقد تم إرسال فرقة للكشف على مواقع الهزات التي حدثت صباح أمس، وذلك لرصد أي تشققات أرضية ناتجة عن هذه الهزات ولم يتبين أي تشققات.وقال المدير العام للمركز الوطني للزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية، إن المركز ما زال يراقب الأوضاع كافة المتعلقة بمستوى النشاط الزالزالي في المنطقة, مبينا أن الهزة الأولى حدثت في الساعة 2:22 من فجر أمس بقوة 2.9 درجة على مقياس ريختر جنوب شرقي محافظة أملج بعمق 18 كيلو مترا في باطن الأرض تلتها بعد سبع دقائق الهزة الثانية بقوة 1.8 درجة وبعدها الهزتان الثالثة والرابعة حيث بلغت الثالثة 1.8 درجة وذلك عند الساعة 12:9 من البارحة والرابعة والأخيرة بقوة 1.9 درجة على مقياس ريختر وجميعها لا تنبئ بحدوث خطر قادم على المنطقة التي تعرضت للزلازل.
من جهته، أوضح اللواء سليمان الحويطي مدير الدفاع المدني في منطقة تبوك أن لدى الإدارة خطة طوارئ لمواجهة الهزات الواقعة في حدود المنطقة تتضمن الإخلاء وعدة مهام توكل للجهات الحكومية والأمنية وسيتم تفعيلها عند تفاقم الأزمة, كما أن المنطقة التي شهدت الهزات الأرضية صباح أمس، خالية تماما من السكان وتم تحديد منطقة خطر يحتمل فيها الخطر مع هيئة المساحة الجيولوجية سابقا مبينا أن المتابعة مستمرة بشكل يومي وقد خصصنا مختصين لمتابعة الهزات كافة, التي في حدود المنطقة للتعامل معها وحماية السكان القريبين منها .
وقال الحويطي إن الهزات الأربع التي شهدتها أمس، منطقة جنوب شرقي محافظة أملج لم يشعر بها أي شخص ولم تصل أي بلاغات في غرفة عمليات الدفاع المدني في منطقة تبوك تفيد بشعورهم بالهزة.
من جهته، أشار الدكتور علي عشقي خبير بيئي في جامعة الملك
عبد العزيز إلى أن الهزات التي شهدتها محافظة أملج ناتجة عن هزات أرضية في حرة الشاقة ومرتبطة تماما بالحرة، وناتجة أيضا عن نشاط بركاني وأن في المملكة كثيرا من البراكين النشطة التي من الممكن حدوثها في أية لحظة منبئة بخطر جسيم ربما يحدث أضرارا كبيرة على البنية التحتية للمملكة وهذا ما أثبتته الدراسات العلمية أخيرا