المهرجان
05-11-2010, 12:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى لسيد المرسلين" وقل ربي زدني علما " وعن أبي هريرة رضي الله عنه في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم " لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا" بزيادة العلم والمعرفة فيكثر ثمار الغرس والشكر يوم الحصاد .أذا تعرض الإنسان إلى الأسباب محى الله اثر الأسباب " ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيئا " وتأمل في حال يعقوب وحذره على يوسف عليه السلام حتى قال " أخاف أن يأكله الذئب " فقالوا" أكله الذئب " فلما جاء أوان الفرج خرج "يهوذا" بالقميص فسبقه الريح " إني لأجد ريح يوسف " وقول يوسف للساقي " اذكرني عند ربك " فعوقب بان لبث في السجن سبع سنين وان كان يوسف يعلم انه لا خلاص إلا بإذن الله , وان التعرض بالأسباب مشروع ,غير أن الغيرة أثرت في العقوبة. ومن هذا قصة مريم عليها السلام " وكفلها زكريا" فغار المسبب من مساكنه الأسباب " كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا " ومن هذا القبيل ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال " أبى الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يحتسب "
والأسباب طريق , ولا بد من سلوكها . والعارف لا يساكنها غير انه يجلي له من أمرها ما لا يجلي لغيره , من أنها لا تساكن , وربما عوقب إن مال إليها وان كان ميلا لا يقبله , غير إن اقل الهفوات يوجب الأدب , وتأمل عقبى سليمان عليه السلام لما قال : " لاطوفن ألليله على مائة امرأة تلد كل واحده منهن غلاما ولم يقل : إن شاء الله , فما حملت إلا واحده جاءت بشق غلام " .
قال تعالى" ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون" فيعلمنا القران إننا إذا ركنا إلى ظالم فاتنا ما نركن لأجله من النصر.
فيا طوبى لمن عرف المسبب وتعلق به , فإنها الغاية القصوى , فنسال الله أن يرزقنا العفو والعافية .
كثر حديث الناس عن الرزق والخوف عليه وعن الخلل الذي حدث في المنظومه الماليه والاقتصاديه اذا فقد الغربيون ثرواتهم او وظائفهم فانهم قد ينتحرون او يصابون باكتئاب وتضيق بهم الدنيا وتخنقهم الايام ويصابون بالرعب والهلع لانهم لا يفقهون حقيقة التوكل علىالمسبب ويركزون على الاسباب فقط.
ان التوكل الصحيح على الله بعد الاجتهاد في الاسباب وفقه قوله تعالى :
" ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" يتضح لنا ان الله طلب منا شئ واحد وهو" التقوى" .
والمخرج من الازمات والخوف على الرزق لا يفيده عقولنا القاصره وعلمنا القليل. الله هو الذي سيجعل لكم من امركم يسرا بشرط اساس الا وهو التقوى ( اشتغلوا باوامر الله وتجنبوا ما نهى وزجر عنه او ما ليس لكم به طاقه ) .
الله وعد ووعده حق وقوله صدق , الله يفتح لك ابواب الرزق لا تهتدي انت عليها ولا تعرفها والله هو الذي وعد بالمخرج والتيسير . قال صلى الله عليه وسلم: " من كانت الاخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله واتته الدنيا وهي راغمه ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره في عينيه وفرق عليه شمله ولم ياته من الدنيا الا ما قدر له " .
وقال صلى الله عليه وسلم: يقول الله يا ابن ادم تفرغ لعبادتي املا صدرك غنى واسد فقرك وان لم تفعل ملات صدرك شغلا ولم اسد فقرك" .
وانت يا طالب الوظيفه اوالعمل ويا من تلهث وراء الواسطه ومعرفة فلان وعلان او هموم وسموم الاسهم اقرا هذا المقال , سوف يتبين لك الخلل وتعدل المسار بما يرضي الله, واشكر الله واحمده على هباته وعطاياه لاننا دائما ما نفكر بما ينقصنا ولا نفكر بما نملك. قال احدهم:
(شعرت بالكآبه لانه لا حذاء لدي حتى التقيت في الشارع برجل لا ساقين لديه).
قال الله تعالى لسيد المرسلين" وقل ربي زدني علما " وعن أبي هريرة رضي الله عنه في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم " لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا" بزيادة العلم والمعرفة فيكثر ثمار الغرس والشكر يوم الحصاد .أذا تعرض الإنسان إلى الأسباب محى الله اثر الأسباب " ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيئا " وتأمل في حال يعقوب وحذره على يوسف عليه السلام حتى قال " أخاف أن يأكله الذئب " فقالوا" أكله الذئب " فلما جاء أوان الفرج خرج "يهوذا" بالقميص فسبقه الريح " إني لأجد ريح يوسف " وقول يوسف للساقي " اذكرني عند ربك " فعوقب بان لبث في السجن سبع سنين وان كان يوسف يعلم انه لا خلاص إلا بإذن الله , وان التعرض بالأسباب مشروع ,غير أن الغيرة أثرت في العقوبة. ومن هذا قصة مريم عليها السلام " وكفلها زكريا" فغار المسبب من مساكنه الأسباب " كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا " ومن هذا القبيل ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال " أبى الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يحتسب "
والأسباب طريق , ولا بد من سلوكها . والعارف لا يساكنها غير انه يجلي له من أمرها ما لا يجلي لغيره , من أنها لا تساكن , وربما عوقب إن مال إليها وان كان ميلا لا يقبله , غير إن اقل الهفوات يوجب الأدب , وتأمل عقبى سليمان عليه السلام لما قال : " لاطوفن ألليله على مائة امرأة تلد كل واحده منهن غلاما ولم يقل : إن شاء الله , فما حملت إلا واحده جاءت بشق غلام " .
قال تعالى" ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون" فيعلمنا القران إننا إذا ركنا إلى ظالم فاتنا ما نركن لأجله من النصر.
فيا طوبى لمن عرف المسبب وتعلق به , فإنها الغاية القصوى , فنسال الله أن يرزقنا العفو والعافية .
كثر حديث الناس عن الرزق والخوف عليه وعن الخلل الذي حدث في المنظومه الماليه والاقتصاديه اذا فقد الغربيون ثرواتهم او وظائفهم فانهم قد ينتحرون او يصابون باكتئاب وتضيق بهم الدنيا وتخنقهم الايام ويصابون بالرعب والهلع لانهم لا يفقهون حقيقة التوكل علىالمسبب ويركزون على الاسباب فقط.
ان التوكل الصحيح على الله بعد الاجتهاد في الاسباب وفقه قوله تعالى :
" ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" يتضح لنا ان الله طلب منا شئ واحد وهو" التقوى" .
والمخرج من الازمات والخوف على الرزق لا يفيده عقولنا القاصره وعلمنا القليل. الله هو الذي سيجعل لكم من امركم يسرا بشرط اساس الا وهو التقوى ( اشتغلوا باوامر الله وتجنبوا ما نهى وزجر عنه او ما ليس لكم به طاقه ) .
الله وعد ووعده حق وقوله صدق , الله يفتح لك ابواب الرزق لا تهتدي انت عليها ولا تعرفها والله هو الذي وعد بالمخرج والتيسير . قال صلى الله عليه وسلم: " من كانت الاخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله واتته الدنيا وهي راغمه ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره في عينيه وفرق عليه شمله ولم ياته من الدنيا الا ما قدر له " .
وقال صلى الله عليه وسلم: يقول الله يا ابن ادم تفرغ لعبادتي املا صدرك غنى واسد فقرك وان لم تفعل ملات صدرك شغلا ولم اسد فقرك" .
وانت يا طالب الوظيفه اوالعمل ويا من تلهث وراء الواسطه ومعرفة فلان وعلان او هموم وسموم الاسهم اقرا هذا المقال , سوف يتبين لك الخلل وتعدل المسار بما يرضي الله, واشكر الله واحمده على هباته وعطاياه لاننا دائما ما نفكر بما ينقصنا ولا نفكر بما نملك. قال احدهم:
(شعرت بالكآبه لانه لا حذاء لدي حتى التقيت في الشارع برجل لا ساقين لديه).