المهرجان
05-11-2010, 02:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
البيض الطازج مطلوب في كل صباح لطعام الفطور عند اغلب الأمم ,لان البيض طعام للغني والفقير في الزمن السابق والحاضر واليوم تتخصص شركات بالبيض الطازج والعناية به وبرأس مال لا يستهان به .
وإذا فسد البيض لم تعد له قيمة غذائية بل روائح كريهة فيرمى به في حاويات القمامة للتخلص منه .
كذلك الابن الفاسد الأم لا تريد أن يفسد جهدها وأملها في أبنائها فهي تعاني أتعاب الحمل والولادة والتربية والسهر على راحة الأبناء وحمايتهم من كل أذى وخطر طوال السنين والأيام تنتظر ثمرة جهدها كل سنين العمر في سهرها وشقاء عمرها خصوصا في حالة مرض ابنها - لعل الله يعوضها بابن بار ينفعها بعد الله في الكبر.
مهمة ربانيه يشترك فيها الوالدين لكن القسط الأكبر يقع على الأم المسكينة معاناة كبيره لان الإنسان تربيته أطول في مقياس الزمن من أي مخلوق لذلك أكرم الله النساء بان سمى إحدى سور القران ب "النساء" وجعل الأنثى مكرمة وهي بنت ومكرمة وهي زوجة ومكرمة وهي أم او جده .
ومن قوامة الرجل أن يحميها ويتحمل تكاليف السكن والطعام واللباس ويحافظ على المودة والرحمة وحسن العشرة , وخيركم من عرف هذه الحقيقة وأكرم أهله كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم.
وجعل الله الجنة تحت أقدام الأمهات ورضاء الوالدين وبرهم يدخل ألجنه فاحرص يا رعاك الله على بر والديك واهلك.
لكن المصيبة الكبرى عندما تفسد البيضة !! لاى سبب مثل مرافقة أصدقاء السوء ومصاحبة الأشرار, والولد الفاسد يحاول الاستغناء عن والديه وينسى المعروف ومتاعب تربيته ويتبع هواه ويصبح قلبه قاسيا إذا عاش في بيئة فاسدة.
العقل هو السيد واللسان هو الأمير الذي يحفظ الضرورات ألخمسه الاساسيه وهي: الدين, النفس, والمال, والعرض ( الأسرة) فكيف تعطل عقلك؟ باخذ المواد السامة او المخدره .وما هي قيمتك بدون عقل؟ هذا السيد الذي يأخذك إلى بر الأمان والتقوى... فوصية الله في السماوات والأرض على لسان جميع الأنبياء والرسل إن "اتقوا الله ولا تموتن إلا وانتم مسلمون ".
وأغلى شئ في هذه الحياة هو "الوقت" محسوب بدقه متناهية مع كل نفس ودقة قلب( دقات قلب المرء قائلة له**إن الحياة دقائق وثواني) , الحياة قصيرة والنعم تزيد بالشكر وتنقص بالذنوب .
لو كانت الذنوب لها رائحة لزكمت أنوفنا مثل البيض الفاسد ولما استطعنا الجلوس مع بعضنا البعض- حكمة بالغه .
فيا من اخطات الطريق عد وصلح مسارك وتب إلى الله. إن لديك رقيب يكتب كل كلمه ولفظ , وكن أمين مع نفسك إن الكذب لا ينفع مع الخبير العليم حتى تستلم صحيفتك من الله بيدك اليمنى (ويسرك ما بها ). وعد إلى الله قولا وعملا لان العمل ثمرة القول ولا ينفعك قول لا يصدقه عمل , ولا ينفعك صلاة بدون زكاة , ولا طاعة الله بدون طاعة رسوله , ورضاء الله بدون رضاء الوالدين .
يامن خيبت الظن بك! كيف تبستم ووالديك غير راضين عن سلوكك وتصرفاتك ؟ وأنت تجادل بالباطل وتبرر لنفسك ما لا يفيدك وتضحك بملء فمك مع أصدقاء السوء . كيف تجمع بين عمل صالح وأخر فاسد؟ والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.
إن البيض الفاسد يرمى في الزبالة, لان البيئة لم تكن مناسبة ليمكث طازجا وبيئة الفساد تلقي بصاحبها إلى الهاوية فيرمي مثل الحذاء البالي (أكرمكم الله) آو البيض الفاسد
ولأنك مسئول عن نفسك وسمعتك. فلا تلطخ سمعة عائلتك بتهورك وجهلك بعواقب الأمور .والله الهادي إلى سواء السبيل.
31/3/2010
البيض الطازج مطلوب في كل صباح لطعام الفطور عند اغلب الأمم ,لان البيض طعام للغني والفقير في الزمن السابق والحاضر واليوم تتخصص شركات بالبيض الطازج والعناية به وبرأس مال لا يستهان به .
وإذا فسد البيض لم تعد له قيمة غذائية بل روائح كريهة فيرمى به في حاويات القمامة للتخلص منه .
كذلك الابن الفاسد الأم لا تريد أن يفسد جهدها وأملها في أبنائها فهي تعاني أتعاب الحمل والولادة والتربية والسهر على راحة الأبناء وحمايتهم من كل أذى وخطر طوال السنين والأيام تنتظر ثمرة جهدها كل سنين العمر في سهرها وشقاء عمرها خصوصا في حالة مرض ابنها - لعل الله يعوضها بابن بار ينفعها بعد الله في الكبر.
مهمة ربانيه يشترك فيها الوالدين لكن القسط الأكبر يقع على الأم المسكينة معاناة كبيره لان الإنسان تربيته أطول في مقياس الزمن من أي مخلوق لذلك أكرم الله النساء بان سمى إحدى سور القران ب "النساء" وجعل الأنثى مكرمة وهي بنت ومكرمة وهي زوجة ومكرمة وهي أم او جده .
ومن قوامة الرجل أن يحميها ويتحمل تكاليف السكن والطعام واللباس ويحافظ على المودة والرحمة وحسن العشرة , وخيركم من عرف هذه الحقيقة وأكرم أهله كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم.
وجعل الله الجنة تحت أقدام الأمهات ورضاء الوالدين وبرهم يدخل ألجنه فاحرص يا رعاك الله على بر والديك واهلك.
لكن المصيبة الكبرى عندما تفسد البيضة !! لاى سبب مثل مرافقة أصدقاء السوء ومصاحبة الأشرار, والولد الفاسد يحاول الاستغناء عن والديه وينسى المعروف ومتاعب تربيته ويتبع هواه ويصبح قلبه قاسيا إذا عاش في بيئة فاسدة.
العقل هو السيد واللسان هو الأمير الذي يحفظ الضرورات ألخمسه الاساسيه وهي: الدين, النفس, والمال, والعرض ( الأسرة) فكيف تعطل عقلك؟ باخذ المواد السامة او المخدره .وما هي قيمتك بدون عقل؟ هذا السيد الذي يأخذك إلى بر الأمان والتقوى... فوصية الله في السماوات والأرض على لسان جميع الأنبياء والرسل إن "اتقوا الله ولا تموتن إلا وانتم مسلمون ".
وأغلى شئ في هذه الحياة هو "الوقت" محسوب بدقه متناهية مع كل نفس ودقة قلب( دقات قلب المرء قائلة له**إن الحياة دقائق وثواني) , الحياة قصيرة والنعم تزيد بالشكر وتنقص بالذنوب .
لو كانت الذنوب لها رائحة لزكمت أنوفنا مثل البيض الفاسد ولما استطعنا الجلوس مع بعضنا البعض- حكمة بالغه .
فيا من اخطات الطريق عد وصلح مسارك وتب إلى الله. إن لديك رقيب يكتب كل كلمه ولفظ , وكن أمين مع نفسك إن الكذب لا ينفع مع الخبير العليم حتى تستلم صحيفتك من الله بيدك اليمنى (ويسرك ما بها ). وعد إلى الله قولا وعملا لان العمل ثمرة القول ولا ينفعك قول لا يصدقه عمل , ولا ينفعك صلاة بدون زكاة , ولا طاعة الله بدون طاعة رسوله , ورضاء الله بدون رضاء الوالدين .
يامن خيبت الظن بك! كيف تبستم ووالديك غير راضين عن سلوكك وتصرفاتك ؟ وأنت تجادل بالباطل وتبرر لنفسك ما لا يفيدك وتضحك بملء فمك مع أصدقاء السوء . كيف تجمع بين عمل صالح وأخر فاسد؟ والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.
إن البيض الفاسد يرمى في الزبالة, لان البيئة لم تكن مناسبة ليمكث طازجا وبيئة الفساد تلقي بصاحبها إلى الهاوية فيرمي مثل الحذاء البالي (أكرمكم الله) آو البيض الفاسد
ولأنك مسئول عن نفسك وسمعتك. فلا تلطخ سمعة عائلتك بتهورك وجهلك بعواقب الأمور .والله الهادي إلى سواء السبيل.
31/3/2010