السامر العرادي
05-17-2010, 11:47 PM
قال تعالى : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إيَّـاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إحْساناً إمَّا يبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أحَدُهُما أو كِلاهُما فلا تَقُـلْ لهُما
أُفٍّ ولا تَـنْهَـرهُما وقُـلْ لهُما قولاً كريماً *
واخْفِــضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُـل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّـيَانِي صَغِيراً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأحاديث
عن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه } ، قيل : من يا رسول الله ؟ قال : { من أدركـ والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [ رواه مسلم والترمذي
عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود قال : سألت النبي أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : { الصلاة على وقتها } قلت : ثم أي ؟ قال : { بر الوالدين } قلت : ثم أي ؟ قال : { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
أتحداكم ماتبكون مع المقطع
http://www.youtube.com/watch?v=y8SUEQ1KlU0&feature=player_embedded
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
أنشودة عن الام
http://www.youtube.com/watch?v=mDpj8fmXJ6c&feature=player_embedded
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
يامن عق امه شاهد المعاق
http://www.youtube.com/watch?v=GPKd8Mm1-g0&feature=player_embedded
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
المغامسي أمي
http://www.youtube.com/watch?v=-jLRTBlMJHU&feature=related
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
قصة عجيبة في بر الوالدين
http://www.youtube.com/watch?v=Tk05ADxSv9w&feature=player_embedded
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
رسالة لأمي
رسالة خاصة جداً..
أعوام مضت..
ولازلت أتساءل.. لما أحببتني كل هذا الحب..؟!
أعوام مضت..
ولازلت أتساءل.. هل أحببتك يوماً كما أحببتني؟! وهل سأحبك يوماً بقدر حبك لي؟!
أعوام مضت..
ولازلت أتساءل.. كيف تحملت أنانيتي.. هفواتي.. أخطائي.. استهتاري..؟!
أعوام مضت..
ولازلت أتساءل.. هل وجد يوماً حب يضاهي عظمة حبك وحنان يوازي دفء حنانك؟!
أعوام مضت..
ولازلت أتساءل.. هل أستحق كل هذا الحب؟!
أعوام مضت.. وأعوام تمضي.. ولا أزال أشكر الخالق بأنه أوجدني ذرة في رحمك..
أعوام مضت وأعوام تمضي.. ولا أزال أسأل الخالق بأن يمنحني القدرة على شكرك بطريقة تليق بقوة حبك..
أعوام مضت.. وأعوام تمضي.. وأعوام ستمضي.. وستظلين "أمي" الحب الأعظم الذي لم أكن يوماً قادرة على استيعاب ماهية عطائه.. الحب الأسمى الذي أحبني دون مقابل.. الحب الأجمل الذي حصنني منذ اليوم الأول لسقوطي في دائرة الحياة.. الحب الخالص الذي قادني نحو السلام في معاركي مع نفسي ومع الحياة..
أمي الغالية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
أجمل قصة نقلتها ص الرياض
يتذكر أهالي الاسياح (حيزان الفهيدي) فيتذكرون تلك المحاكمة الجميلة (بين شقيقين) والتي ربما تكون واحدة من أغرب الخصومات التي شهدتها المحاكم الشرعية في تاريخها.. المحاكمة التي بكى لها حيزان فبكى منها كل من سمع عنها وتناولها خطباء الجوامع على المنابر جاعلين منها مضرب مثل للبر الحقيقي والتضحية الصادقة.
كانت الخصومة بين حيزان وشقيقه الوحيد. لم يكن مصدر خلافهم على مال أو عقار كانا يتنازعان على بقايا امرأة لا يتجاوز وزنها الحقيقي 20كيلو جراما هي والدتهم المسنة التي لاتملك في هذه الدنيا سوى خاتم من النحاس في أصبع يدها. كانت المرأة في رعاية ابنها الأكبر حيزان الذي كان يعيش وحيدا وعندما تقدمت به السن جاء شقيقه الآخر الذي يسكن مدينة أخرى ليأخذها حتى تعيش مع أسرته ويوفر لها الخدمة والرعاية المطلوبة. رفض حيزان بحجة انه لا زال قادرا على ذلك وان شيئا لا ينقصها. اشتد بينهما الخلاف الذي وصل في نهايته الى باب مسدود استدعى تدخل المحكمة الشرعية لفض النزاع قالها حيزان في حينها (بيني وبينك حكم الله ياغالب) يقصد شقيقه. توجها بعدها لمحكمة الاسياح لتتوالى الجلسات وتتحول الى قضية رأي عام على مستوى المحافظة (أيهما يفوز بالرعاية) وعندما لم يصلا إلى حل عن طريق تقارب وجهات النظر طلب القاضي إحضارها للمحكمة لتحسم الأمر وتختار بنفسها من تريد. في الجلسة المحددة جاءا بها يتناوبان حملها في كرتون وكأنها طائر نزع ريشه ووضعت أمام القاضي الذي وجه لها سؤالا لاتزال هي رغم تقدمها بالعمر تدرك كل أبعاده. أيهما تختارين يا أم حيزان..؟
لم تكن الإجابة أفضل من كل محاولات تقريب وجهات النظر.. نظرت إليهما وأشارت إلى حيزان قالت هذا (عيني هاذي) (وذاك عيني تلك) ليس عندي غير هذا يا صاحب الفضيلة.هنا كان على القاضي ان يحكم بينهما بما تمليه مصلحتها مما يعني ان تؤخذ من حيزان إلى منزل شقيقه في ذلك اليوم بكى حيزان حتى لتعتقد انه لم يبق من دموع تغسل بقايا حزنه وبكى لبكائه شقيقه وخرجا يتناوبان حملها إلى السيارة التي ستقلها (يرحمها الله) إلى مسكنها الجديد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
اللهم والدي ارحمهما وادخلهما الجنة
مااريد منك إلادعوة بظهر الغيب
أُفٍّ ولا تَـنْهَـرهُما وقُـلْ لهُما قولاً كريماً *
واخْفِــضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُـل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّـيَانِي صَغِيراً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأحاديث
عن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه } ، قيل : من يا رسول الله ؟ قال : { من أدركـ والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [ رواه مسلم والترمذي
عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود قال : سألت النبي أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : { الصلاة على وقتها } قلت : ثم أي ؟ قال : { بر الوالدين } قلت : ثم أي ؟ قال : { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
أتحداكم ماتبكون مع المقطع
http://www.youtube.com/watch?v=y8SUEQ1KlU0&feature=player_embedded
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
أنشودة عن الام
http://www.youtube.com/watch?v=mDpj8fmXJ6c&feature=player_embedded
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
يامن عق امه شاهد المعاق
http://www.youtube.com/watch?v=GPKd8Mm1-g0&feature=player_embedded
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
المغامسي أمي
http://www.youtube.com/watch?v=-jLRTBlMJHU&feature=related
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
قصة عجيبة في بر الوالدين
http://www.youtube.com/watch?v=Tk05ADxSv9w&feature=player_embedded
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
رسالة لأمي
رسالة خاصة جداً..
أعوام مضت..
ولازلت أتساءل.. لما أحببتني كل هذا الحب..؟!
أعوام مضت..
ولازلت أتساءل.. هل أحببتك يوماً كما أحببتني؟! وهل سأحبك يوماً بقدر حبك لي؟!
أعوام مضت..
ولازلت أتساءل.. كيف تحملت أنانيتي.. هفواتي.. أخطائي.. استهتاري..؟!
أعوام مضت..
ولازلت أتساءل.. هل وجد يوماً حب يضاهي عظمة حبك وحنان يوازي دفء حنانك؟!
أعوام مضت..
ولازلت أتساءل.. هل أستحق كل هذا الحب؟!
أعوام مضت.. وأعوام تمضي.. ولا أزال أشكر الخالق بأنه أوجدني ذرة في رحمك..
أعوام مضت وأعوام تمضي.. ولا أزال أسأل الخالق بأن يمنحني القدرة على شكرك بطريقة تليق بقوة حبك..
أعوام مضت.. وأعوام تمضي.. وأعوام ستمضي.. وستظلين "أمي" الحب الأعظم الذي لم أكن يوماً قادرة على استيعاب ماهية عطائه.. الحب الأسمى الذي أحبني دون مقابل.. الحب الأجمل الذي حصنني منذ اليوم الأول لسقوطي في دائرة الحياة.. الحب الخالص الذي قادني نحو السلام في معاركي مع نفسي ومع الحياة..
أمي الغالية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
أجمل قصة نقلتها ص الرياض
يتذكر أهالي الاسياح (حيزان الفهيدي) فيتذكرون تلك المحاكمة الجميلة (بين شقيقين) والتي ربما تكون واحدة من أغرب الخصومات التي شهدتها المحاكم الشرعية في تاريخها.. المحاكمة التي بكى لها حيزان فبكى منها كل من سمع عنها وتناولها خطباء الجوامع على المنابر جاعلين منها مضرب مثل للبر الحقيقي والتضحية الصادقة.
كانت الخصومة بين حيزان وشقيقه الوحيد. لم يكن مصدر خلافهم على مال أو عقار كانا يتنازعان على بقايا امرأة لا يتجاوز وزنها الحقيقي 20كيلو جراما هي والدتهم المسنة التي لاتملك في هذه الدنيا سوى خاتم من النحاس في أصبع يدها. كانت المرأة في رعاية ابنها الأكبر حيزان الذي كان يعيش وحيدا وعندما تقدمت به السن جاء شقيقه الآخر الذي يسكن مدينة أخرى ليأخذها حتى تعيش مع أسرته ويوفر لها الخدمة والرعاية المطلوبة. رفض حيزان بحجة انه لا زال قادرا على ذلك وان شيئا لا ينقصها. اشتد بينهما الخلاف الذي وصل في نهايته الى باب مسدود استدعى تدخل المحكمة الشرعية لفض النزاع قالها حيزان في حينها (بيني وبينك حكم الله ياغالب) يقصد شقيقه. توجها بعدها لمحكمة الاسياح لتتوالى الجلسات وتتحول الى قضية رأي عام على مستوى المحافظة (أيهما يفوز بالرعاية) وعندما لم يصلا إلى حل عن طريق تقارب وجهات النظر طلب القاضي إحضارها للمحكمة لتحسم الأمر وتختار بنفسها من تريد. في الجلسة المحددة جاءا بها يتناوبان حملها في كرتون وكأنها طائر نزع ريشه ووضعت أمام القاضي الذي وجه لها سؤالا لاتزال هي رغم تقدمها بالعمر تدرك كل أبعاده. أيهما تختارين يا أم حيزان..؟
لم تكن الإجابة أفضل من كل محاولات تقريب وجهات النظر.. نظرت إليهما وأشارت إلى حيزان قالت هذا (عيني هاذي) (وذاك عيني تلك) ليس عندي غير هذا يا صاحب الفضيلة.هنا كان على القاضي ان يحكم بينهما بما تمليه مصلحتها مما يعني ان تؤخذ من حيزان إلى منزل شقيقه في ذلك اليوم بكى حيزان حتى لتعتقد انه لم يبق من دموع تغسل بقايا حزنه وبكى لبكائه شقيقه وخرجا يتناوبان حملها إلى السيارة التي ستقلها (يرحمها الله) إلى مسكنها الجديد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
اللهم والدي ارحمهما وادخلهما الجنة
مااريد منك إلادعوة بظهر الغيب