المهرجان
05-19-2010, 07:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأجر
كل عمل له اجر يدفع من اجل أدائه ,تمامه وربما كماله وتقدير الأجر يعتمد على قدر الجهد والكفائه والجودة والوقت المبذول . وهذه العناصر لها معايير متعددة أهمها –المعرفة, التحصيل العلمي , الخبرات المهنية والمهارة , وهذا يعطي الفرد تفوق في الأداء , وتنامي طرق وأساليب الأداء والممارسة في العمل ( جودته ودقته ) وملاحقته المستجدات والتطورات في حقول المعرفة والمهنة .
منطق العدل في الأجر لا يقبل الثبات والاستدامة في جمود الأجر , وان حصل يؤدي إلى فشل في الإنتاج والنفع والعائد الربحي للمؤسسة . ومن الواجب مراعات الظروف المحيطة المنافسة لصاحب العمل, والتبديلات في أسعار العملة , والقدرة الشرائية التي تضعف كلما طال الزمن وتقادم العمر وتنامي المتطلبات المعيشية التي ترتفع تصاعديا . لاحظ الفرق بين مشترواتنا الآن وقبل ثلاثين سنه مثلا آو منذ دخول الكهرباء في حياتنا والعاب الأطفال والسياحة والاتصالات ألحديثه , ولاحظ حاليا هبوط قيمة اليورو بما يتجاوز 20% منذ أزمة اليونان المالية واسبانيا والبرتقال .
الوظائف لها تصنيف مهني من قبل الحكومات والنقابات أو مكاتب العمل وعليها يعتمد أسس ومعايير سلم الرواتب والأجور حسب الحجم والمتطلبات ونوع ونمط العمل, إداري , صناعي لتحديد العناصر والفلسفة في تحديد الأجور والعلاوات المادية والعينية مثل العلاج والسكن .
ولا بد من اغناء الموظف لكي يستقر في العمل وينتج بإخلاص دون الالتفاف إلى مصدر أخر للرزق . وهذا يتطلب أمور منها:
· تحديث سلم الرواتب كلما لزم الوضع,مثل انخفاض القيمة الشرائية للعملة كما ذكر , زيادة متطلبات الأسرة المعتمدة على نمط المعيل الواحد( رب الأسرة )
· العلاوة السنوية الضئيلة .
· إهمال الجانب العلمي في تحديد الوظائف
· زيادة المتقاعدون وزيادة الشباب الذين يبحثون عن العمل.
· عدم توافق المسئوليات مع فواصل الدرجات في سلم الرواتب المعتمد, رواتب الشركات والمؤسسات التي تنافس في نفس الإنتاج. حتى لا تخسر الموظفين بعد تدريبهم إلى مؤسسه ثانيه منافسه لك .
· تدني الحد الأدنى للأجور .
· العلاوات الاجتماعية والإعانات على المواد الغذائية للدخل المحدود. وغيرها من الأمور التي ترفع المعنويات وتكون الجدية والانضباط في العمل ورفع روح الإحساس بالمسئولية وغيرها.
· ومن ينظر حوله الآن يجد أن أسواقنا امتلأت بالعمالة الغير مؤهله وأكثرهم يعلمه زميله ويعمل بعدم اكتراث أو مسئوليه , ولا يراعي سلامته وسلامة الناس في مجال البناء , الحديد , والميكانيكا , والسباكة ينتقلون من عمل إلى عمل ويطلبون الأجور بلسانهم بدون ادني مسئوليه عن الكم والكيف, يغادر المكان وهذا آخر العهد به. لا أمانه في العمل ولا دقه ولاجوده " على نظام مشي حالك " ونحن نحرس إن نعطيه أجره قبل أن يجف عرقه وتكتشف لاحقا إن أدائه للعمل لا يستحق وقتك معه والزمن الذي ذهب هدرا في إركابه ذهابا وإيابا واللغة العربية التي ضحيت بها لكي يفهم ماذا تريد منه , سوق حر يتلاعبون به ألعماله الغير مؤهله .
· لماذا لا يتم اختبارهم واخذ مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم في كل مدينه قبل مزولة العمل من قبل مكتب العمل أو البلدية حتى يلتزموا بمسئولياتهم, أنت أحيانا تقابل نجارا ثم يصبح كهربائي أو دهان على سبيل المثال عندما تمنحه المهنة الجديد دخل أفضل, ولا ينتمي لأي شركة أو مؤسسة بل مبلغا مقطوعا لكفيله , بدليل انه لا يغادر المكان الذي يقابل الزبائن فيه , موضوع يستحق النظر والمراجعة من قبل المختصين, حتى يتحسن أداء العمل مقابل الأجور المدفوعة هدرا ." الصدق في أقوالنا – اقوي لنا - فهل من حل مطروح لهذة المشكله؟.
الأجر
كل عمل له اجر يدفع من اجل أدائه ,تمامه وربما كماله وتقدير الأجر يعتمد على قدر الجهد والكفائه والجودة والوقت المبذول . وهذه العناصر لها معايير متعددة أهمها –المعرفة, التحصيل العلمي , الخبرات المهنية والمهارة , وهذا يعطي الفرد تفوق في الأداء , وتنامي طرق وأساليب الأداء والممارسة في العمل ( جودته ودقته ) وملاحقته المستجدات والتطورات في حقول المعرفة والمهنة .
منطق العدل في الأجر لا يقبل الثبات والاستدامة في جمود الأجر , وان حصل يؤدي إلى فشل في الإنتاج والنفع والعائد الربحي للمؤسسة . ومن الواجب مراعات الظروف المحيطة المنافسة لصاحب العمل, والتبديلات في أسعار العملة , والقدرة الشرائية التي تضعف كلما طال الزمن وتقادم العمر وتنامي المتطلبات المعيشية التي ترتفع تصاعديا . لاحظ الفرق بين مشترواتنا الآن وقبل ثلاثين سنه مثلا آو منذ دخول الكهرباء في حياتنا والعاب الأطفال والسياحة والاتصالات ألحديثه , ولاحظ حاليا هبوط قيمة اليورو بما يتجاوز 20% منذ أزمة اليونان المالية واسبانيا والبرتقال .
الوظائف لها تصنيف مهني من قبل الحكومات والنقابات أو مكاتب العمل وعليها يعتمد أسس ومعايير سلم الرواتب والأجور حسب الحجم والمتطلبات ونوع ونمط العمل, إداري , صناعي لتحديد العناصر والفلسفة في تحديد الأجور والعلاوات المادية والعينية مثل العلاج والسكن .
ولا بد من اغناء الموظف لكي يستقر في العمل وينتج بإخلاص دون الالتفاف إلى مصدر أخر للرزق . وهذا يتطلب أمور منها:
· تحديث سلم الرواتب كلما لزم الوضع,مثل انخفاض القيمة الشرائية للعملة كما ذكر , زيادة متطلبات الأسرة المعتمدة على نمط المعيل الواحد( رب الأسرة )
· العلاوة السنوية الضئيلة .
· إهمال الجانب العلمي في تحديد الوظائف
· زيادة المتقاعدون وزيادة الشباب الذين يبحثون عن العمل.
· عدم توافق المسئوليات مع فواصل الدرجات في سلم الرواتب المعتمد, رواتب الشركات والمؤسسات التي تنافس في نفس الإنتاج. حتى لا تخسر الموظفين بعد تدريبهم إلى مؤسسه ثانيه منافسه لك .
· تدني الحد الأدنى للأجور .
· العلاوات الاجتماعية والإعانات على المواد الغذائية للدخل المحدود. وغيرها من الأمور التي ترفع المعنويات وتكون الجدية والانضباط في العمل ورفع روح الإحساس بالمسئولية وغيرها.
· ومن ينظر حوله الآن يجد أن أسواقنا امتلأت بالعمالة الغير مؤهله وأكثرهم يعلمه زميله ويعمل بعدم اكتراث أو مسئوليه , ولا يراعي سلامته وسلامة الناس في مجال البناء , الحديد , والميكانيكا , والسباكة ينتقلون من عمل إلى عمل ويطلبون الأجور بلسانهم بدون ادني مسئوليه عن الكم والكيف, يغادر المكان وهذا آخر العهد به. لا أمانه في العمل ولا دقه ولاجوده " على نظام مشي حالك " ونحن نحرس إن نعطيه أجره قبل أن يجف عرقه وتكتشف لاحقا إن أدائه للعمل لا يستحق وقتك معه والزمن الذي ذهب هدرا في إركابه ذهابا وإيابا واللغة العربية التي ضحيت بها لكي يفهم ماذا تريد منه , سوق حر يتلاعبون به ألعماله الغير مؤهله .
· لماذا لا يتم اختبارهم واخذ مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم في كل مدينه قبل مزولة العمل من قبل مكتب العمل أو البلدية حتى يلتزموا بمسئولياتهم, أنت أحيانا تقابل نجارا ثم يصبح كهربائي أو دهان على سبيل المثال عندما تمنحه المهنة الجديد دخل أفضل, ولا ينتمي لأي شركة أو مؤسسة بل مبلغا مقطوعا لكفيله , بدليل انه لا يغادر المكان الذي يقابل الزبائن فيه , موضوع يستحق النظر والمراجعة من قبل المختصين, حتى يتحسن أداء العمل مقابل الأجور المدفوعة هدرا ." الصدق في أقوالنا – اقوي لنا - فهل من حل مطروح لهذة المشكله؟.