حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
05-24-2010, 12:32 AM
** وجع التجربة **
__________
*
*
*
**مدخل:-
*( اذا أردت أن تكون تافها .فماعليك الا أن
تدير ظهرك لهموم الآخرين )*
****
..ان الذين يحبون ان يصنعوا الخير
كما يحبونه لأنفسهم
هم فئة نادرة أدركت المعنى
الحقيقي للسعادة في الحياة ،
لقد أيقنت أن المطر عندما يفيض على نفسها
دون أن يفيض على صحارى الآخرين ،
انما هو فرح لاينبت زهرة هناء
..وكم هم رائعون ،
أؤلئك الذين يغرد طائر الفرح على شفاهم
عندما يجدون طيور الفرح
تملأ سماوات الآخرين ، و فضاءات نفوسهم !
..ان بذل الخير ، وجبر القلب المكسور ،
والشفاعة الحسنة ، وعمل المعروف ،
ومساعدة الآخرين هو ضرب من العبادة ،
ونهر من الأجر ، وقد قال
الرسول صلى الله عليه وسلم :
((لأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب الي
من أن أعتكف بمسجدي هذا شهرا!))
..
..
..
وليس هذا فحسب !!
ان منح العطاء سواء أكان مالاً أو جاهاً
أو مساعدة انسانية
أو حتى نفحة أمل في قلب بائس
هو اشاعة للحب بين الناس ،
ونشر للمودة بينهم !
..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((أحب الناس الى الله تعالى أنفعهم للناس))
..
..
..
..((ننشأ وفي اعتقادنا
ان السعادة في الاخذ
ثم نكتشف انها في العطاء ))،
وقوام السعادة عمل الخير
وأسعد الناس :
مجتهد في الخيرساعده القدر
*
*
*
....وتقاس عظمة الرجال ،
بقدر ماحفروه في ذاكرة التاريخ
والتاريخ
يحفظ (سيرة النبلاء )،
الذين قدموا لشعوبهم
ومجتمعاتهم الكثير من وقتهم ومالهم
باذلين مالديهم من جهد وعطا
في سبيل تحقيق أهداف نبيلة
ذات مضمون جليل
وعادة ماترسخ في أذهان الناس
وتحتل مساحات في قلوبهم
قبل أن تكتب على ورق - لما كان لهم من حضور
*
*
*
..( ولا أحلى من النمو في نفوس الآخرين)..
..
..
..
..لا أتصور أن يبلغ الغلو في العداء
مرحلة (انعدام الانسانية بين البشر )
الى درجة أن يطفح السواد حتى يجعل القلب
في سواد الليل ، وقسوة الصخر
فيأكل نفسه قبل
أن يستأسد على غيره ؟!
..
..
..
....خاتمة:-
(يارب ، اذا جردتني من المال ،
فاترك لي قوة الأمل ،
واذا جردتني من النجاح ،
فاترك لي القوة ، حتى أتغلب على الفشل ،
واذا جردتني من نعمة ،
فاترك لي نعمة الايمان
يارب ، اذا أسأت الى الناس ،
أعطني شجاعة الاعتذار ،
واذا أساء الى الناس ،
أعطني شجاعة العفو
يارب ، اذا نسيتك لا تنسني)
..
..
..
....آخر نقطة:-
(ومن توكل على الله كفاه)
_____________
10/6/1431
_____________
*
*
**
__________
*
*
*
**مدخل:-
*( اذا أردت أن تكون تافها .فماعليك الا أن
تدير ظهرك لهموم الآخرين )*
****
..ان الذين يحبون ان يصنعوا الخير
كما يحبونه لأنفسهم
هم فئة نادرة أدركت المعنى
الحقيقي للسعادة في الحياة ،
لقد أيقنت أن المطر عندما يفيض على نفسها
دون أن يفيض على صحارى الآخرين ،
انما هو فرح لاينبت زهرة هناء
..وكم هم رائعون ،
أؤلئك الذين يغرد طائر الفرح على شفاهم
عندما يجدون طيور الفرح
تملأ سماوات الآخرين ، و فضاءات نفوسهم !
..ان بذل الخير ، وجبر القلب المكسور ،
والشفاعة الحسنة ، وعمل المعروف ،
ومساعدة الآخرين هو ضرب من العبادة ،
ونهر من الأجر ، وقد قال
الرسول صلى الله عليه وسلم :
((لأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب الي
من أن أعتكف بمسجدي هذا شهرا!))
..
..
..
وليس هذا فحسب !!
ان منح العطاء سواء أكان مالاً أو جاهاً
أو مساعدة انسانية
أو حتى نفحة أمل في قلب بائس
هو اشاعة للحب بين الناس ،
ونشر للمودة بينهم !
..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((أحب الناس الى الله تعالى أنفعهم للناس))
..
..
..
..((ننشأ وفي اعتقادنا
ان السعادة في الاخذ
ثم نكتشف انها في العطاء ))،
وقوام السعادة عمل الخير
وأسعد الناس :
مجتهد في الخيرساعده القدر
*
*
*
....وتقاس عظمة الرجال ،
بقدر ماحفروه في ذاكرة التاريخ
والتاريخ
يحفظ (سيرة النبلاء )،
الذين قدموا لشعوبهم
ومجتمعاتهم الكثير من وقتهم ومالهم
باذلين مالديهم من جهد وعطا
في سبيل تحقيق أهداف نبيلة
ذات مضمون جليل
وعادة ماترسخ في أذهان الناس
وتحتل مساحات في قلوبهم
قبل أن تكتب على ورق - لما كان لهم من حضور
*
*
*
..( ولا أحلى من النمو في نفوس الآخرين)..
..
..
..
..لا أتصور أن يبلغ الغلو في العداء
مرحلة (انعدام الانسانية بين البشر )
الى درجة أن يطفح السواد حتى يجعل القلب
في سواد الليل ، وقسوة الصخر
فيأكل نفسه قبل
أن يستأسد على غيره ؟!
..
..
..
....خاتمة:-
(يارب ، اذا جردتني من المال ،
فاترك لي قوة الأمل ،
واذا جردتني من النجاح ،
فاترك لي القوة ، حتى أتغلب على الفشل ،
واذا جردتني من نعمة ،
فاترك لي نعمة الايمان
يارب ، اذا أسأت الى الناس ،
أعطني شجاعة الاعتذار ،
واذا أساء الى الناس ،
أعطني شجاعة العفو
يارب ، اذا نسيتك لا تنسني)
..
..
..
....آخر نقطة:-
(ومن توكل على الله كفاه)
_____________
10/6/1431
_____________
*
*
**