عصوم البلوي
06-09-2010, 05:59 PM
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news43012302.jpg&width=256&height=176
عبدالله البرقاوي – سبق - متابعة : شرعت إدارة تعليم البنات بمنطقة جازان، اليوم، في تشكيل اللجان للتحقيق في شكوى تلقتها الإدارة من أحد أولياء أمور الطالبات، ضد معلمة وفراشة ومديرة مدرسة متوسطة، يتهمهن فيها بفسخ جميع ملابس ابنته وتعريتها داخل دورات مياه المدرسة، للبحث عن كاميرا إضافة إلى عرض ملابسها على المعلمات بالمدرسة!
مدير تعليم البنات في جازان عبدالعزيز المهداوي قال لـ "سبق": إنه حالياً في اجتماع مع سمو الوزير بالمنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن الشكوى تم تلقيها، ووجّه بإحالتها لإدارة المتابعة للتحقيق مع كل الأطراف: المديرة والمعلمة والفراشة والطالبة، وبعد انتهاء إجراءات التحقيق سيتم اتخاذ اللازم ضد من يثبت تجاوزه، سواء منسوبات المدرسة أو الطالبة.
من جانبه، صعّد ولي أمر الطالبة الشكوى نتيجة الحالة النفسية السيئة التي دخلت فيها ابنته، حيث لم يكتفِ بالشكوى التي قدمها للتعليم، وقدم شكوى مماثلة لهيئة حقوق الإنسان، فيما عرض الطالبة على أحد الأطباء النفسيين.
أسرة الطالبة أكدت أنها تدرس في الصف الأول المتوسط، وتبلغ من العمر ١٢ عاماً و ٨ أشهر فقط، مشيرين إلى أنه تردد كلام عن قيام بعض طالبات الصف بالتصوير داخل الفصل صباح أمس، وباشرت المعلمات الموقع وتم العثور على الكاميرا مع إحدى الطالبات، وتلا ذلك اقتياد الطالبة المتضررة، رغم عدم حملها لأي كاميرا، واتجهت بها الفراشة وإحدى المعلمات لدورات المياه، قبل أن يتم تجريدها من جميع ملابسها حتى الداخلية، ليجري عرض الملابس على مديرة المدرسة وبعض المعلمات بعد ذلك.
مديرة المدرسة هددت الطالبة بالرسوب في جميع المواد، في حال إخبارها لأسرتها بهذا الأمر.
الطالبة وشقيقتها دخلتا في نوبات بكاء شديدة داخل المدرسة، وبعد خروجهن حاولن كتمان الأمر خوفاً من المديرة وتهديداتها، قبل أن تلاحظ أسرة الطالبة التغيرات النفسية التي طرأت عليها وبكاءها المستمر.
ولي أمر الطالبة وبعد حديثة مع ابنته انهارت وكشفت له تفاصيل ما تعرضت له داخل المدرسة، ما دفعه للمسارعة بتقديم الشكوى اليوم.
من جانبها استغربت إحدى التربويات هذه الإجراءات الغريبة التي قامت بها المديرة والمعلمة والفراشة، وتعريتهن للطالبة بهذه الصورة، ومن ثم تعليمها إخفاء ما تتعرض له من سلوكيات خارجة عن الآداب، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات والتصرفات بعيدة كل البعد عن العملية التربوية والتعليمية، مشددة على ضرورة تطبيق أشد العقوبات على مرتكبات هذه التجاوزات.
عبدالله البرقاوي – سبق - متابعة : شرعت إدارة تعليم البنات بمنطقة جازان، اليوم، في تشكيل اللجان للتحقيق في شكوى تلقتها الإدارة من أحد أولياء أمور الطالبات، ضد معلمة وفراشة ومديرة مدرسة متوسطة، يتهمهن فيها بفسخ جميع ملابس ابنته وتعريتها داخل دورات مياه المدرسة، للبحث عن كاميرا إضافة إلى عرض ملابسها على المعلمات بالمدرسة!
مدير تعليم البنات في جازان عبدالعزيز المهداوي قال لـ "سبق": إنه حالياً في اجتماع مع سمو الوزير بالمنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن الشكوى تم تلقيها، ووجّه بإحالتها لإدارة المتابعة للتحقيق مع كل الأطراف: المديرة والمعلمة والفراشة والطالبة، وبعد انتهاء إجراءات التحقيق سيتم اتخاذ اللازم ضد من يثبت تجاوزه، سواء منسوبات المدرسة أو الطالبة.
من جانبه، صعّد ولي أمر الطالبة الشكوى نتيجة الحالة النفسية السيئة التي دخلت فيها ابنته، حيث لم يكتفِ بالشكوى التي قدمها للتعليم، وقدم شكوى مماثلة لهيئة حقوق الإنسان، فيما عرض الطالبة على أحد الأطباء النفسيين.
أسرة الطالبة أكدت أنها تدرس في الصف الأول المتوسط، وتبلغ من العمر ١٢ عاماً و ٨ أشهر فقط، مشيرين إلى أنه تردد كلام عن قيام بعض طالبات الصف بالتصوير داخل الفصل صباح أمس، وباشرت المعلمات الموقع وتم العثور على الكاميرا مع إحدى الطالبات، وتلا ذلك اقتياد الطالبة المتضررة، رغم عدم حملها لأي كاميرا، واتجهت بها الفراشة وإحدى المعلمات لدورات المياه، قبل أن يتم تجريدها من جميع ملابسها حتى الداخلية، ليجري عرض الملابس على مديرة المدرسة وبعض المعلمات بعد ذلك.
مديرة المدرسة هددت الطالبة بالرسوب في جميع المواد، في حال إخبارها لأسرتها بهذا الأمر.
الطالبة وشقيقتها دخلتا في نوبات بكاء شديدة داخل المدرسة، وبعد خروجهن حاولن كتمان الأمر خوفاً من المديرة وتهديداتها، قبل أن تلاحظ أسرة الطالبة التغيرات النفسية التي طرأت عليها وبكاءها المستمر.
ولي أمر الطالبة وبعد حديثة مع ابنته انهارت وكشفت له تفاصيل ما تعرضت له داخل المدرسة، ما دفعه للمسارعة بتقديم الشكوى اليوم.
من جانبها استغربت إحدى التربويات هذه الإجراءات الغريبة التي قامت بها المديرة والمعلمة والفراشة، وتعريتهن للطالبة بهذه الصورة، ومن ثم تعليمها إخفاء ما تتعرض له من سلوكيات خارجة عن الآداب، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات والتصرفات بعيدة كل البعد عن العملية التربوية والتعليمية، مشددة على ضرورة تطبيق أشد العقوبات على مرتكبات هذه التجاوزات.