بنت ناس
06-15-2010, 09:15 PM
تعرفون مين يبكي علينا اذا متنا؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ,,,,
برأيكم من يبكي عليكم إذا وافتكم المنية ..!!
قد لا تصدقون ....!!!!
معلومة قد تكوون جديدة عليكم...
والله أنها حافز للتقدم بالزيادة بالخيرات..
يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون:
(فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ)
روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآية:
أن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى :
"فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين "
فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟
فقال رضي الله عنه : نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في
السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله
فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه..
وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه.
قال ابن عباس : أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً .
فقلت له: أتبكي الأرض ؟قال: أتعجب؟!!!
وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود..!!!
وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوى النحل..!!
وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أو بعيدا..
فسيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً ستفقدك عاجلاً أو آجلاً..
فهل تراها ستبكي عليك؟
منقول من ايميلي
بس ان أول مره أسمع بهاوانا بحثت عنه وطلع صحيح في موقع الشيخ ابن عثيمن الله يرحمه
وهناك فتوى لابن عثيمين في تغيير وتكثير مواضع العباده
والعلة في ذلك تكثير مواضع العبادة كما قال البخاري والبغوي
لأن مواضع السجود تشهد له كما في قوله تعالى :
** يومئذ تحدث أخبارها } أي تخبر بما عمل عليها .
وورد في تفسير قوله تعالى : ** فما بكت عليهم السماء والأرض }
أن المؤمن إذا مات بكى عليه مصلاه من الأرض ومصعد له من السماء ،
وهذه العلة تقتضي أن ينتقل إلى الفرض من موضع نفله ،
وأن ينتقل لكل صلاة يفتتحها من أفراد النوافل "
وورد عن ابن عباس ما يؤيد ذلك
كما ذكر الطبري في تفسيره
" أتى ابن عباس رجل، فقال: يا أبا عباس أرأيت قول الله تبارك وتعالى( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ) فهل تبكي السماء والأرض على أحد؟ قال: نعم إنه ليس أحد من الخلائق إلا له باب في السماء منه ينزل رزقه، وفيه يصعد عمله، فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله، وينزل منه رزقه، بكى عليه; وإذا فقده مُصَلاه من الأرض التي كان يصلي فيها، ويذكر الله فيها بكت عليه، وإن قوم فرعون لم يكن لهم في الأرض آثار صالحة، ولم يكن يصعد إلى السماء منهم خير، قال: فلم تبك عليهم السماء والأرض."
وورد ذلك عن قتادة أيضا حيث ذكر في قوله
" ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ ) قال: بقاع المؤمن التي كان يصلي عليها من الأرض تبكي عليه إذا مات، وبقاعه من السماء التي كان يرفع فيها عمله. "
وقريبا من هذا المعني ذكره ابن كثير في تفسيره حيث قال :
" ** فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ } أي: لم تكن لهم أعمال صالحة تصعد في أبواب السماء فتبكي على فقدهم، ولا لهم في الأرض بقاع عبدوا الله فيها فقدتهم؛ فلهذا استحقوا ألا ينظروا ولا يؤخروا لكفرهم وإجرامهم، وعتوهم وعنادهم. "
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
" إِن المؤمن إذا مات بكى عليه مُصَلاّه من الأرض ومَصْعَد عمله من السماء "
وهذي من موقع ابن باز الله يرحمه:
ما تفسير قوله تعالى: (( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ )) [الدخان:29]؟
ذكر العلماء في هذا أنه ليس لهم أعمال صالحة ، وأن السماء والأرض تبكي إذا فقدت الأعمال الصالحة من أهل الخير ، أما هؤلاء لا خير فيهم وليس لهم أعمالاً تصعد ولهذا لا تبكي عليهم السماء ولا الأرض لعدم أعمالهم الطيبة - نسأل الله العافية -.
والله أعلم
اللهم ألهمنا رشدنا وفقهنا في ديننا وتقبل منا صالح القول والعمل...
اللهم أني أسألك حسن الخاتمة لي وللمرسل ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
آمين
بنت ناس
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ,,,,
برأيكم من يبكي عليكم إذا وافتكم المنية ..!!
قد لا تصدقون ....!!!!
معلومة قد تكوون جديدة عليكم...
والله أنها حافز للتقدم بالزيادة بالخيرات..
يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون:
(فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ)
روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآية:
أن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى :
"فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين "
فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟
فقال رضي الله عنه : نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في
السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله
فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه..
وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه.
قال ابن عباس : أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً .
فقلت له: أتبكي الأرض ؟قال: أتعجب؟!!!
وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود..!!!
وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوى النحل..!!
وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أو بعيدا..
فسيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً ستفقدك عاجلاً أو آجلاً..
فهل تراها ستبكي عليك؟
منقول من ايميلي
بس ان أول مره أسمع بهاوانا بحثت عنه وطلع صحيح في موقع الشيخ ابن عثيمن الله يرحمه
وهناك فتوى لابن عثيمين في تغيير وتكثير مواضع العباده
والعلة في ذلك تكثير مواضع العبادة كما قال البخاري والبغوي
لأن مواضع السجود تشهد له كما في قوله تعالى :
** يومئذ تحدث أخبارها } أي تخبر بما عمل عليها .
وورد في تفسير قوله تعالى : ** فما بكت عليهم السماء والأرض }
أن المؤمن إذا مات بكى عليه مصلاه من الأرض ومصعد له من السماء ،
وهذه العلة تقتضي أن ينتقل إلى الفرض من موضع نفله ،
وأن ينتقل لكل صلاة يفتتحها من أفراد النوافل "
وورد عن ابن عباس ما يؤيد ذلك
كما ذكر الطبري في تفسيره
" أتى ابن عباس رجل، فقال: يا أبا عباس أرأيت قول الله تبارك وتعالى( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ) فهل تبكي السماء والأرض على أحد؟ قال: نعم إنه ليس أحد من الخلائق إلا له باب في السماء منه ينزل رزقه، وفيه يصعد عمله، فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله، وينزل منه رزقه، بكى عليه; وإذا فقده مُصَلاه من الأرض التي كان يصلي فيها، ويذكر الله فيها بكت عليه، وإن قوم فرعون لم يكن لهم في الأرض آثار صالحة، ولم يكن يصعد إلى السماء منهم خير، قال: فلم تبك عليهم السماء والأرض."
وورد ذلك عن قتادة أيضا حيث ذكر في قوله
" ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ ) قال: بقاع المؤمن التي كان يصلي عليها من الأرض تبكي عليه إذا مات، وبقاعه من السماء التي كان يرفع فيها عمله. "
وقريبا من هذا المعني ذكره ابن كثير في تفسيره حيث قال :
" ** فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ } أي: لم تكن لهم أعمال صالحة تصعد في أبواب السماء فتبكي على فقدهم، ولا لهم في الأرض بقاع عبدوا الله فيها فقدتهم؛ فلهذا استحقوا ألا ينظروا ولا يؤخروا لكفرهم وإجرامهم، وعتوهم وعنادهم. "
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
" إِن المؤمن إذا مات بكى عليه مُصَلاّه من الأرض ومَصْعَد عمله من السماء "
وهذي من موقع ابن باز الله يرحمه:
ما تفسير قوله تعالى: (( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ )) [الدخان:29]؟
ذكر العلماء في هذا أنه ليس لهم أعمال صالحة ، وأن السماء والأرض تبكي إذا فقدت الأعمال الصالحة من أهل الخير ، أما هؤلاء لا خير فيهم وليس لهم أعمالاً تصعد ولهذا لا تبكي عليهم السماء ولا الأرض لعدم أعمالهم الطيبة - نسأل الله العافية -.
والله أعلم
اللهم ألهمنا رشدنا وفقهنا في ديننا وتقبل منا صالح القول والعمل...
اللهم أني أسألك حسن الخاتمة لي وللمرسل ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
آمين
بنت ناس