نساي
06-19-2010, 12:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المعلومة لايعلمها الكثير بكل أسف فاوردها هنا لعظمها وخفائها على بعض الناس
هل تعلم أن أجر الصيام لايستطيع أحد ان يستوفي منه بعكس باقي الأعمال الأخرى
يوم القيامة يستوفي الشخص ممن ظلمه أو شتمه او أعتدى عليه فتؤخذ من حسناته على قدر مظلمته
الا الصوم
فأجر الصوم لايستطيع أحد ان يستوفي او ياخذ منه شيئا ابدا
بمعنى ان الصوم لا يدخل من ضمن المقاصصة
أي إن الصوم يدخره الله عز وجل لك ولا يأخذه الغرماء
سُئل الشيخ العلامة محمد بن عثيمين – رحمه الله – هذا السؤال :
لماذا خص الله سبحانه وتعالى الصيام بقوله الصوم لي وأنا أجزي به ؟
فأجاب :
هذا الحديث حديث قدسي رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه قال الله فيه : (كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) وخصه الله تعالى بنفسه لأن الصوم سر بين العبد وبين ربه لا يطلع عليه إلا الله ، فإن العبادات نوعان : نوع : يكون ظاهراً لكونه قولياً أو فعلياً . ونوع : يكون خفياً لكونه تركاً . فإن الترك لا يطلع عليه أحد إلا الله عز وجل فهذا الصائم يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل الله عز وجل في مكان لا يطلع عليه إلا ربه فاختص الله تعالى الصيام لنفسه لظهور الإخلاص التام فيه بما أشرنا إليه
وقد اختلف العلماء في معنى هذه الإضافة فقال بعضهم : إن معناها تشريف الصوم وبيان فضله وأنه ليس فيه مقاصه أي أن الإنسان إذا كان قد ظلم أحداً فإن هذا المظلوم يأخذ من حسناته يوم القيامة إلا الصوم فإن الله تعالى قد اختص به لنفسه فيتحمل الله عنه أي عن الظالم ما بقي من مظلمته ويبقى ثواب الصوم خالصاً له .
المصدر من موقع الشيخ أبن عثيمين رحمه الله
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2037.shtml
فبعد معرفة هذه المعلومة
لماذا لاتكثر من الصيام وتستغل هذه الفرصة العظيمة وتضمن لك عند الله أجرا ثابتا لايستطيع احد ان يستوفي منه
فالله يحب الصوم ويحب الصائمين وميزهم بهذه الكرامة وهذا الأجر العظيم
فأين من يشمر ويستثمر ويتاجر مع الله تجارة لن تبور
هذه المعلومة لايعلمها الكثير بكل أسف فاوردها هنا لعظمها وخفائها على بعض الناس
هل تعلم أن أجر الصيام لايستطيع أحد ان يستوفي منه بعكس باقي الأعمال الأخرى
يوم القيامة يستوفي الشخص ممن ظلمه أو شتمه او أعتدى عليه فتؤخذ من حسناته على قدر مظلمته
الا الصوم
فأجر الصوم لايستطيع أحد ان يستوفي او ياخذ منه شيئا ابدا
بمعنى ان الصوم لا يدخل من ضمن المقاصصة
أي إن الصوم يدخره الله عز وجل لك ولا يأخذه الغرماء
سُئل الشيخ العلامة محمد بن عثيمين – رحمه الله – هذا السؤال :
لماذا خص الله سبحانه وتعالى الصيام بقوله الصوم لي وأنا أجزي به ؟
فأجاب :
هذا الحديث حديث قدسي رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه قال الله فيه : (كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) وخصه الله تعالى بنفسه لأن الصوم سر بين العبد وبين ربه لا يطلع عليه إلا الله ، فإن العبادات نوعان : نوع : يكون ظاهراً لكونه قولياً أو فعلياً . ونوع : يكون خفياً لكونه تركاً . فإن الترك لا يطلع عليه أحد إلا الله عز وجل فهذا الصائم يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل الله عز وجل في مكان لا يطلع عليه إلا ربه فاختص الله تعالى الصيام لنفسه لظهور الإخلاص التام فيه بما أشرنا إليه
وقد اختلف العلماء في معنى هذه الإضافة فقال بعضهم : إن معناها تشريف الصوم وبيان فضله وأنه ليس فيه مقاصه أي أن الإنسان إذا كان قد ظلم أحداً فإن هذا المظلوم يأخذ من حسناته يوم القيامة إلا الصوم فإن الله تعالى قد اختص به لنفسه فيتحمل الله عنه أي عن الظالم ما بقي من مظلمته ويبقى ثواب الصوم خالصاً له .
المصدر من موقع الشيخ أبن عثيمين رحمه الله
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2037.shtml
فبعد معرفة هذه المعلومة
لماذا لاتكثر من الصيام وتستغل هذه الفرصة العظيمة وتضمن لك عند الله أجرا ثابتا لايستطيع احد ان يستوفي منه
فالله يحب الصوم ويحب الصائمين وميزهم بهذه الكرامة وهذا الأجر العظيم
فأين من يشمر ويستثمر ويتاجر مع الله تجارة لن تبور