مين انا
06-22-2010, 11:57 AM
مثلث برمودا للدكتور عايض القرني
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3dc920d1cd-6d0b-48f6-bdbc-fa8c63d51029.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDIuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage002.jpg%254001CB 06E8.6EA1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
أول معركة بين الجن والإنس
د / عائض القرني
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d6f07154e-b56a-4fc3-86cf-093c7212c721.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDMuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage003.jpg%254001CB 06E8.6EA1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
(( الحكاية من البداية ))
خلق الله عز وجل (سوميا) أبو الجن
قبل خلق آدم عليه السلام بألفي عام
وقال عز وجل لـ(سوميا): تمن
فقال (سوميا): أتمنى أن نرى ولا نُرى،
وأن نغيب في الثرى،
وأن يصير كهلنا شاباً ..
ولبى الله عز وجل لـ(سوميا) أمنيته،
وأسكنه الأرض له ما يشاء فيها ..
وهكذا كان الجن أول من عبد الرب في الأرض.
(المصدر قول ابن عباس رضي الله عنه).
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d8371c75a-ec42-4eaa-aeef-e1d1c736ae8a.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDQuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage004.jpg%254001CB 06E8.6EA1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
لكن أتت أمة من الجن، بدلاً من أن يداوموا الشكر لله على ما أنعم عليهم من النعم،
فسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم ..
وأمر الله جنوده من الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ الذي عمها وعقاب بني الجن على إفسادهم فيها.
وغزت الملائكة الأرض وقتلت من قتلت وشردت من شردت من الجن .. وفرّ من الجن نفر قليل، اختبئوا بالجزر وأعالي الجبال .. وأسر الملائكة من الجن (إبليس) الذي كان حينذاك صغيراً، وأخذوه معهم للسماء.
(المصدر تفسير ابن مسعود)
كبر (إبليس) بين الملائكة، واقتدى بهم بالاجتهاد في الطاعة للخالق سبحانه .. وأعطاه الله منزلة عظيمة بتوليته سلطان السماء الدنيا.
وخلق الله أبو البشر (آدم) عليه السلام .. وأمر الملائكة بالسجود لـ(آدم)، وسجدوا جميعاً طاعةً لأمر الرب، لكن (إبليس) أبى السجود .. وبعد أن سأله الرب عن سبب امتناعه قال: ((أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين)).
وطرد الله (إبليس) من رحمته، عقاباً له على عصيانه وتكبره .. وبعد أن رأى (إبليس) ما آل إليه الحال، طلب من الرب أن يمد له بالحياة حتى يوم البعث، وأجاب الرب طلبه .. ثم أخذ (إبليس) يتوعد (آدم) وذريته من بعده بأنه سيكون سبب طردهم من رحمة الله.
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d39468858-7c09-496b-ad05-7dd5987f6698.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDUuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage005.jpg%254001CB 06E8.6EA1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
قال تعالى: {إذ قال ربُك للملائكة إني خالق بشراً من طين . فإذا سويتهُ ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . فسجد الملائكة كلهم أجمعون . إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين . قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين . قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين . قال فاخرج منها فإنك رجيم . وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين . قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون . قال فإنك من المنظرين . إلى يوم الوقت المعلوم . قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين . قال فالحقُّ والحق أقول . لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين}آيات 71 ـ 85 سورة ص
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d3c7f888f-78ff-44c3-83fc-ecf962fd94c4.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDYuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage006.jpg%254001CB 06E8.6EA1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
وأسكن الله (آدم) الجنة، وخلق له أم البشر (حواء) لتؤنسه في وحدته، وأعطاهما مطلق الحرية في الجنة، إلا شجرة نهاهما عن الأكل منها .. قال تعالى: {أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين}
آية 35 سورة البقرة
في حين بقيت النار في داخل (إبليس) موقدة، تبغي الانتقام من (آدم) الذي يراه السبب في طرده من رحمة الرب .. وهو غير مدرك أن كبره وحسده لـ(آدم) هما اللذان أضاعا منه منزلته التي تبوأها بين الملائكة، وضياع الأهم طرده من رحمة ربه.
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3dbcbfa6c3-88aa-482b-bc0a-32f18601df9a.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDcuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage007.jpg%254001CB 06E8.6EA1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
كانت الجنة محروسة من الملائكة الذين يُحرمون على (إبليس) دخولها كما أمرهم الرب بذلك .. وكان (إبليس) يُمني النفس بدخول الجنة حتى يتمكن من (آدم) الذي لم يكن يغادرها.
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3da3b97b9c-59fa-46c1-814b-569107066719.gif%26ct%3daW1hZ2UvZ2lm%26name%3daW1h Z2UwMDguZ2lm%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFals e%26imgsrc%3dcid%253aimage008.gif%254001CB06E8.6EA 1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
فاهتدى لحيلة .. وهي أنه شاهد الحية يتسنى لها دخول الجنة والخروج منها، دون أن يمنعها الحراس الملائكة من الدخول أو الخروج ... فطلب من الحية مساعدته للدخول للجنة، بأن يختبئ داخل جوفها حتى تمر من الحراس الملائكة .. ووافقت الحية، واختبئ (إبليس) داخلها حتى تمكنت من المرور من حراسة الملائكة لداخل الجنة دون أن تُكتشف الحيلة .. وذلك لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه. ! (المصدر تفسير ابن كثير)
وطلب (إبليس) من الحية أن تكمل مساعدتها له، ووافقت .. وعلم (إبليس) بأمرِ الشجرة التي نهى الرب سبحانه (آدم) و(حواء) من الأكل منها، ووجد أنها المدخل الذي سيتسنى له منه إغواء (آدم) و(حواء) حتى يخرجهما عن طاعة الرب وخروجهما من رحمته تماماً كحاله.
ووجد (إبليس) والحية (آدم) و(حواء) داخل الجنة، فأغوى (إبليس) (آدم)، بينما أغوت الحية (حواء) حتى أكلا من الشجرة، بعد أن أوهماهما بأنهما من الناصحين، وأن من يأكل من هذه الشجرة يُصبح من الخالدين، ومن أصحاب مُلك لا يُبلى.
وغضب الله على (آدم) و(حواء) لأكلهما من الشجرة .. وذكرهما بتحذيره لهما: {ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدوٌ مبين}آية 22 سورة الأعراف
لم يجدا (آدم) و(حواء) أي تبرير لفعلتهما سوى طلب المغفرة: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}
آية 23 سورة الأعراف
وحكم الله على (آدم) و(حواء) و(إبليس) والحية بعد ما حدث: {اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين}
آية 36 سورة البقرة
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d9f103750-697e-470e-9915-73aff7b9d68d.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDkuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage009.jpg%254001CB 06E8.6EA1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
وهبط (آدم) و(حواء) من السماء إلى الأرض وتحديداً في الهند كما ذهب أكثر المفسرين .. في حين هبط (إبليس) في 'دستميسان' على مقربة من البصرة .. وهبطت الحية في أصبهان
(المصدر البداية والنهاية لابن كثير)
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3dbe20dd1c-5358-4a43-82d7-926207ccff99.gif%26ct%3daW1hZ2UvZ2lm%26name%3daW1h Z2UwMTAuZ2lm%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFals e%26imgsrc%3dcid%253aimage010.gif%254001CB06E8.6EA 1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d5b76549e-911c-425c-8c8b-1584889f02e7.gif%26ct%3daW1hZ2UvZ2lm%26name%3daW1h Z2UwMTEuZ2lm%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFals e%26imgsrc%3dcid%253aimage011.gif%254001CB06E8.6EA 1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
وتاب الله على (آدم) و(حواء)، ووعدهما بالفوز بالجنة إن اتبعا هداه، وبالنار إن ضلا السبيل: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون . والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.
((المواجهة في الأرض بين الإنس والجن .. وإبليس يبني مملكته))
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3dc920d1cd-6d0b-48f6-bdbc-fa8c63d51029.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDIuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage002.jpg%254001CB 06E8.6EA1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
أول معركة بين الجن والإنس
د / عائض القرني
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d6f07154e-b56a-4fc3-86cf-093c7212c721.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDMuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage003.jpg%254001CB 06E8.6EA1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
(( الحكاية من البداية ))
خلق الله عز وجل (سوميا) أبو الجن
قبل خلق آدم عليه السلام بألفي عام
وقال عز وجل لـ(سوميا): تمن
فقال (سوميا): أتمنى أن نرى ولا نُرى،
وأن نغيب في الثرى،
وأن يصير كهلنا شاباً ..
ولبى الله عز وجل لـ(سوميا) أمنيته،
وأسكنه الأرض له ما يشاء فيها ..
وهكذا كان الجن أول من عبد الرب في الأرض.
(المصدر قول ابن عباس رضي الله عنه).
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d8371c75a-ec42-4eaa-aeef-e1d1c736ae8a.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDQuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage004.jpg%254001CB 06E8.6EA1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
لكن أتت أمة من الجن، بدلاً من أن يداوموا الشكر لله على ما أنعم عليهم من النعم،
فسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم ..
وأمر الله جنوده من الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ الذي عمها وعقاب بني الجن على إفسادهم فيها.
وغزت الملائكة الأرض وقتلت من قتلت وشردت من شردت من الجن .. وفرّ من الجن نفر قليل، اختبئوا بالجزر وأعالي الجبال .. وأسر الملائكة من الجن (إبليس) الذي كان حينذاك صغيراً، وأخذوه معهم للسماء.
(المصدر تفسير ابن مسعود)
كبر (إبليس) بين الملائكة، واقتدى بهم بالاجتهاد في الطاعة للخالق سبحانه .. وأعطاه الله منزلة عظيمة بتوليته سلطان السماء الدنيا.
وخلق الله أبو البشر (آدم) عليه السلام .. وأمر الملائكة بالسجود لـ(آدم)، وسجدوا جميعاً طاعةً لأمر الرب، لكن (إبليس) أبى السجود .. وبعد أن سأله الرب عن سبب امتناعه قال: ((أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين)).
وطرد الله (إبليس) من رحمته، عقاباً له على عصيانه وتكبره .. وبعد أن رأى (إبليس) ما آل إليه الحال، طلب من الرب أن يمد له بالحياة حتى يوم البعث، وأجاب الرب طلبه .. ثم أخذ (إبليس) يتوعد (آدم) وذريته من بعده بأنه سيكون سبب طردهم من رحمة الله.
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d39468858-7c09-496b-ad05-7dd5987f6698.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDUuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage005.jpg%254001CB 06E8.6EA1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
قال تعالى: {إذ قال ربُك للملائكة إني خالق بشراً من طين . فإذا سويتهُ ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . فسجد الملائكة كلهم أجمعون . إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين . قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين . قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين . قال فاخرج منها فإنك رجيم . وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين . قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون . قال فإنك من المنظرين . إلى يوم الوقت المعلوم . قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين . قال فالحقُّ والحق أقول . لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين}آيات 71 ـ 85 سورة ص
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d3c7f888f-78ff-44c3-83fc-ecf962fd94c4.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDYuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage006.jpg%254001CB 06E8.6EA1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
وأسكن الله (آدم) الجنة، وخلق له أم البشر (حواء) لتؤنسه في وحدته، وأعطاهما مطلق الحرية في الجنة، إلا شجرة نهاهما عن الأكل منها .. قال تعالى: {أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين}
آية 35 سورة البقرة
في حين بقيت النار في داخل (إبليس) موقدة، تبغي الانتقام من (آدم) الذي يراه السبب في طرده من رحمة الرب .. وهو غير مدرك أن كبره وحسده لـ(آدم) هما اللذان أضاعا منه منزلته التي تبوأها بين الملائكة، وضياع الأهم طرده من رحمة ربه.
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3dbcbfa6c3-88aa-482b-bc0a-32f18601df9a.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDcuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage007.jpg%254001CB 06E8.6EA1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
كانت الجنة محروسة من الملائكة الذين يُحرمون على (إبليس) دخولها كما أمرهم الرب بذلك .. وكان (إبليس) يُمني النفس بدخول الجنة حتى يتمكن من (آدم) الذي لم يكن يغادرها.
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3da3b97b9c-59fa-46c1-814b-569107066719.gif%26ct%3daW1hZ2UvZ2lm%26name%3daW1h Z2UwMDguZ2lm%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFals e%26imgsrc%3dcid%253aimage008.gif%254001CB06E8.6EA 1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
فاهتدى لحيلة .. وهي أنه شاهد الحية يتسنى لها دخول الجنة والخروج منها، دون أن يمنعها الحراس الملائكة من الدخول أو الخروج ... فطلب من الحية مساعدته للدخول للجنة، بأن يختبئ داخل جوفها حتى تمر من الحراس الملائكة .. ووافقت الحية، واختبئ (إبليس) داخلها حتى تمكنت من المرور من حراسة الملائكة لداخل الجنة دون أن تُكتشف الحيلة .. وذلك لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه. ! (المصدر تفسير ابن كثير)
وطلب (إبليس) من الحية أن تكمل مساعدتها له، ووافقت .. وعلم (إبليس) بأمرِ الشجرة التي نهى الرب سبحانه (آدم) و(حواء) من الأكل منها، ووجد أنها المدخل الذي سيتسنى له منه إغواء (آدم) و(حواء) حتى يخرجهما عن طاعة الرب وخروجهما من رحمته تماماً كحاله.
ووجد (إبليس) والحية (آدم) و(حواء) داخل الجنة، فأغوى (إبليس) (آدم)، بينما أغوت الحية (حواء) حتى أكلا من الشجرة، بعد أن أوهماهما بأنهما من الناصحين، وأن من يأكل من هذه الشجرة يُصبح من الخالدين، ومن أصحاب مُلك لا يُبلى.
وغضب الله على (آدم) و(حواء) لأكلهما من الشجرة .. وذكرهما بتحذيره لهما: {ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدوٌ مبين}آية 22 سورة الأعراف
لم يجدا (آدم) و(حواء) أي تبرير لفعلتهما سوى طلب المغفرة: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}
آية 23 سورة الأعراف
وحكم الله على (آدم) و(حواء) و(إبليس) والحية بعد ما حدث: {اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين}
آية 36 سورة البقرة
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d9f103750-697e-470e-9915-73aff7b9d68d.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDkuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage009.jpg%254001CB 06E8.6EA1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
وهبط (آدم) و(حواء) من السماء إلى الأرض وتحديداً في الهند كما ذهب أكثر المفسرين .. في حين هبط (إبليس) في 'دستميسان' على مقربة من البصرة .. وهبطت الحية في أصبهان
(المصدر البداية والنهاية لابن كثير)
http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3dbe20dd1c-5358-4a43-82d7-926207ccff99.gif%26ct%3daW1hZ2UvZ2lm%26name%3daW1h Z2UwMTAuZ2lm%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFals e%26imgsrc%3dcid%253aimage010.gif%254001CB06E8.6EA 1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920http://sn139w.snt139.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.75.151/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d5b76549e-911c-425c-8c8b-1584889f02e7.gif%26ct%3daW1hZ2UvZ2lm%26name%3daW1h Z2UwMTEuZ2lm%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFals e%26imgsrc%3dcid%253aimage011.gif%254001CB06E8.6EA 1FC00&oneredir=1&ip=10.13.198.8&d=d5211&mf=0&a=01_8c38daaffcf60676ea909d33d5d3d9230bcc21a917600 a44d0971ccfec52e920
وتاب الله على (آدم) و(حواء)، ووعدهما بالفوز بالجنة إن اتبعا هداه، وبالنار إن ضلا السبيل: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون . والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.
((المواجهة في الأرض بين الإنس والجن .. وإبليس يبني مملكته))