حماد سعد السحيمي
06-28-2010, 08:37 AM
مواطنون على أبواب السفارة.. من يعيد الثقة؟ (1-3)
خطاب المليك قرع جرس الإنذار أمام السفراء..«احترموا المواطن يحترمنا العالم»
لم تستطع شكاوى وملاحظات بعض المواطنين في الخارج، من إنهاء الفجوة تجاه القصور الذي يجدونه من بعض السفارات السعودية، خاصة فيما يتعلق بالمشاكل والظروف التي يمرون بها - وإن كان ذلك لايعمم على جميع السفارات -، إلاّ أنه من الواضح أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي وجهه للسفراء ورؤساء بعثات المملكة في الخارج ووكلاء وزارة الخارجية بمثابة التنبيه والتحذير بأهمية فتح أبواب السفارات أمام المواطنين، واستقبال شكاواهم، حيث قال -حفظه الله- في اجتماع السفراء الدوري الثاني "أي فرد يأتيكم مهما كان اعرفوا أنه من الشعب السعودي، وأنا من الشعب السعودي وهو ابني وأخي لاتقولوا هذا ماله قيمة، إياي وإياكم، قدروهم واحترموهم لتحترمنا الشعوب..
أنا أسمع ولا أتهم إن شاء الله أن بعض السفارات تغلق أبوابها وهذا مايجوز أبداً أبداً، لازم تفتحون أبوابكم وصدوركم وتوسعون أخلاقكم للشعب السعودي".. بتلك الكلمات الصادقة منه -رعاه الله- تكشفت حقيقة القصور الموجود من بعض السفارات التي تغلق أبوابها أمام المواطنين السعوديين الذين يجدون بأن خطاب الملك بداية المطالبات بالتغيير والرؤية التي ينشدون تحقيقها لدى السفارات..
تنوعت تجارب بعض المواطنين مع السفارات السعودية في الخارج بين الإيجابي والسلبي، وقد وجد البعض منهم بأن هناك تعاطياً غير مدروس من قبل بعض السفارات التي وصفوها بأنها تقوم في ذلك التعاطي على الاجتهادات الشخصية، في حين ثمّن البعض منهم بعض تجارب السفارات خاصة في الدول الأوروبية لتجيء مخالفة للتجارب الموجودة في بعض الدول العربية، فمالسر خلف ذلك التفاوت الملحوظ؟، وماهي التجارب التي من خلالها قيّم بعض المواطنين مستوى الخدمة المقدمة من بعض السفارات؟، وماهي مطالباتهم التي يأملون أن تعيد لهم الثقة التي غابت عند البعض؟، ومن أين بدأت الفجوة بين المواطن والسفارة؟، وهل هي في مستوى الخدمة المقدمة أم في كيفية التعامل مع المشاكل التي يمر بها المواطن في الخارج؟.
الخبر بالكامل
http://www.alriyadh.com/2010/06/28/article538749.html
خطاب المليك قرع جرس الإنذار أمام السفراء..«احترموا المواطن يحترمنا العالم»
لم تستطع شكاوى وملاحظات بعض المواطنين في الخارج، من إنهاء الفجوة تجاه القصور الذي يجدونه من بعض السفارات السعودية، خاصة فيما يتعلق بالمشاكل والظروف التي يمرون بها - وإن كان ذلك لايعمم على جميع السفارات -، إلاّ أنه من الواضح أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي وجهه للسفراء ورؤساء بعثات المملكة في الخارج ووكلاء وزارة الخارجية بمثابة التنبيه والتحذير بأهمية فتح أبواب السفارات أمام المواطنين، واستقبال شكاواهم، حيث قال -حفظه الله- في اجتماع السفراء الدوري الثاني "أي فرد يأتيكم مهما كان اعرفوا أنه من الشعب السعودي، وأنا من الشعب السعودي وهو ابني وأخي لاتقولوا هذا ماله قيمة، إياي وإياكم، قدروهم واحترموهم لتحترمنا الشعوب..
أنا أسمع ولا أتهم إن شاء الله أن بعض السفارات تغلق أبوابها وهذا مايجوز أبداً أبداً، لازم تفتحون أبوابكم وصدوركم وتوسعون أخلاقكم للشعب السعودي".. بتلك الكلمات الصادقة منه -رعاه الله- تكشفت حقيقة القصور الموجود من بعض السفارات التي تغلق أبوابها أمام المواطنين السعوديين الذين يجدون بأن خطاب الملك بداية المطالبات بالتغيير والرؤية التي ينشدون تحقيقها لدى السفارات..
تنوعت تجارب بعض المواطنين مع السفارات السعودية في الخارج بين الإيجابي والسلبي، وقد وجد البعض منهم بأن هناك تعاطياً غير مدروس من قبل بعض السفارات التي وصفوها بأنها تقوم في ذلك التعاطي على الاجتهادات الشخصية، في حين ثمّن البعض منهم بعض تجارب السفارات خاصة في الدول الأوروبية لتجيء مخالفة للتجارب الموجودة في بعض الدول العربية، فمالسر خلف ذلك التفاوت الملحوظ؟، وماهي التجارب التي من خلالها قيّم بعض المواطنين مستوى الخدمة المقدمة من بعض السفارات؟، وماهي مطالباتهم التي يأملون أن تعيد لهم الثقة التي غابت عند البعض؟، ومن أين بدأت الفجوة بين المواطن والسفارة؟، وهل هي في مستوى الخدمة المقدمة أم في كيفية التعامل مع المشاكل التي يمر بها المواطن في الخارج؟.
الخبر بالكامل
http://www.alriyadh.com/2010/06/28/article538749.html