سعود السرحاني
06-28-2010, 01:24 PM
http://www.albluwe.com/mlffat/index.php?action=getfilethumb&id=1181
معلومات جميلة
هل تعلمون ما اصل كلمة adidas
هذه الماركة الرياضية الالمانية الشهيرة و التي تغير شعارها عبر الزمن، لكنها بقيت محتفظة بنفس الجودة ؟
و ما سرّ العلاقة بين أديداس و بوما ؟
اليكم التفاصيل ...
بعد أن خاض المنتخب الالماني مباراته الشهيرة أمام هنغاريا في الدور الاول من كأس العالم 1954
و التي أنتهت بثمانية أهداف لثلاثة لصالح هنغاريا !
د 20/6/195412:00المجر
'3ساندور كوكسيس
'17فيرينك بوشكاش
'21ساندور كوكسيس
'45نادور هيدبغكوتي
'50نادور هيدبغكوتي
'67ساندور كوكسيس
'73جوزيف توث
'78ساندور كوكسيس
8 : 3ألمانيا
'25الفريد بفاف
'77هيلموت راهن
'81ريتشارد هيرمان
المجموعة B
3:1نتيجة الشوط الأول
بعث مدرب المنتخب الالماني آنذاك سيب هيربيرغر برسالة حزينة من مدينة بيرن السويسرية - حيث يقيم الفريق الالماني - الى ألمانيا ..
إستنجد سيب بصديق له يعمل إسكافي (حذّاء) اسمه أدولف (أدي) داسلر.
كان أدي يمتلك مصنعاً متواضعاً لصنع الأحذية في قرية هيرتزوغيناراخ الالمانية.
و كان شعار المعمل الصغير انذاك ..
أشتكى سيب لصديقه إيدي ان هطول الامطار بغزارة سبب كثرة أنزلاق لاعبيه داخل الميدان و بالتالي توالي الأصابات و التبديلات و خسارة ابنائه بتلك النتيجة القاسية.
لاحظ كيف كانت احذية اللاعبين مبسطة من الأسفل
و لما كان الأمر يتعدى الصداقة بينهما - رغم متانتها - الى الحس القومي الألماني وشعور الألمان انذاك بالكراهية اينما ذهبوا كنتيجة حتميّة لمخرجات الحرب العالميّة الثانية و دور المانيا النازيّة فيها فقد قرر أدولف ان يضع حداً للمعاناة و أن يخترع شيئاً الليلة !
أمسك أدولف بأحد الاحذية و تأمّله طويلاً .. تأمّله ملياً ملياً ثم قام بثقب ستة ثقوب في ضبان (قاعدة) الحذاء بواسطة مثقب يدوي.
و وضع في كل ثقب برغي متجه للأسفل و صامولة
ثم وضع بداخل الحذاء طبقة تحمل نفس تضاريس البراغي الستة ..
قام بتجربة الحذاء شخصياً فأعجبه صنيع يداه ..
و في ليلة ظلماء سرى لمنزل أخيه الأكبر رودولف (رودي) و عرض عليه الفكرة ، فقام رودولف بتجربة الحذاء في ساحة المنزل المتخمة بالماء و الطين ، فكانت النتيجة مذهلة : بأمكان رودي أداء ما يشاء من أنواع الحركات و المناورات و تغيير الاتجاه الجسمانيّ - لقد كان التماسك عالي الجودة !
قام الاثنان بصنع 23 زوجاً من الأحذية و أرسلاها في جنح الظلام و على عجل لبيرن السويسرية ، هناك حيث يعسكر سيب و أبنائه.
في صبيحة اليوم التالي نزل الرفاق الى ساحة ملعب بيرن و هم يرتدون هذه الأحذية
بدأت المباراة فسجّل المبدع بوشكاش هدفاً في الدقيقة السادسة لهنغاريا ثمّ سجّل كزيبور هدفاً آخر بعده بدقيقتين !
لقد تمّ حسم الكأس لصالح هنغاريا ترك الأنصار شاشات التلفاز و نزلوا للشوارع و الساحات و بدأت الأحتفالات
بعدها فجأة بدأت الأمطار بالهطول عاد الأنصار الى شاشات التلفاز ليشاهدوا عواصف الرعد و البرق تضرب بقوّة
و شهد المجريين - و العالم بأكمله - مالم يكن أحدٌ يتوقعه ! لقد تبدّلت المعادلة الآن !
فيما كان الهنغاريّون لا يقوون على الوقوف في وسط بركة الطين ، كان الألمان يناورون و يقفزون كالنمور الجامحة !
و بعد معركة شرسة خاضها الألمان مع الطبيعة و مع المجريين أطلق الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة
7/195412:00ألمانيا
'10ماكس مورلوك
'18هيلموت راهن
'84هيلموت راهن
3 : 2المجر
'6فيرينك بوشكاش
'8زولاتان كزيبور
البطولة
2:2نتيجة الشوط الأول
لقد فازت ألمانيا بثلاثة اهداف لأثنين وحازت على كأس العالم 1954 فيما سمي بعد بمعجزة بيرن.
وعند العودة للديار تم تكريم الأخوين إيدي و رودي داسلر على أنهما جزء من الفريق..
بعد النجاح المبهر و السمعة التي طالت الافاق, طوّر أدي مصنعه مطلقاً عليه لقب أديداس (اختصاراً لأسمه أدي داسلر.(
فيما فضّل أخوه رودولف افتتاح مصنع أخر سمّاه بأسم رودا (من الأسم رودي داسلر)
و لما كانت كلمة "رودا" غير محببة في ألمانيا ، كما أنها تعني كلمة غير مهذبة في لغات أوروبا الشرقية ، فقد قرر رودولف - بعد استشارة أصدقائه - تغيير الاسم من رودا الى بوما.
و الى اليوم ما زالت شركتا أديداس و بوما تتقاتلان في كسب ود و رضا المستهلكين ، لكنه كان قد خفي على الكثيرين أن مالكي الشركتين هما ابناء رحم واحد !
توفّي السيد رودولف (رودي( داسلر في 27 أكتوبر 1974 بمرض سرطان الرئة عن عمر 76 سنة ،
بينما توفّي أدولف (أدي) داسلر عام 1978 عن 78 سنة في بيته في قرية هيرتزوغيناراخ الالمانية.
نجوم الرياضة اليوم يثقون بأديداس
منقول للفائدة[/SIZE][/CENTER]
معلومات جميلة
هل تعلمون ما اصل كلمة adidas
هذه الماركة الرياضية الالمانية الشهيرة و التي تغير شعارها عبر الزمن، لكنها بقيت محتفظة بنفس الجودة ؟
و ما سرّ العلاقة بين أديداس و بوما ؟
اليكم التفاصيل ...
بعد أن خاض المنتخب الالماني مباراته الشهيرة أمام هنغاريا في الدور الاول من كأس العالم 1954
و التي أنتهت بثمانية أهداف لثلاثة لصالح هنغاريا !
د 20/6/195412:00المجر
'3ساندور كوكسيس
'17فيرينك بوشكاش
'21ساندور كوكسيس
'45نادور هيدبغكوتي
'50نادور هيدبغكوتي
'67ساندور كوكسيس
'73جوزيف توث
'78ساندور كوكسيس
8 : 3ألمانيا
'25الفريد بفاف
'77هيلموت راهن
'81ريتشارد هيرمان
المجموعة B
3:1نتيجة الشوط الأول
بعث مدرب المنتخب الالماني آنذاك سيب هيربيرغر برسالة حزينة من مدينة بيرن السويسرية - حيث يقيم الفريق الالماني - الى ألمانيا ..
إستنجد سيب بصديق له يعمل إسكافي (حذّاء) اسمه أدولف (أدي) داسلر.
كان أدي يمتلك مصنعاً متواضعاً لصنع الأحذية في قرية هيرتزوغيناراخ الالمانية.
و كان شعار المعمل الصغير انذاك ..
أشتكى سيب لصديقه إيدي ان هطول الامطار بغزارة سبب كثرة أنزلاق لاعبيه داخل الميدان و بالتالي توالي الأصابات و التبديلات و خسارة ابنائه بتلك النتيجة القاسية.
لاحظ كيف كانت احذية اللاعبين مبسطة من الأسفل
و لما كان الأمر يتعدى الصداقة بينهما - رغم متانتها - الى الحس القومي الألماني وشعور الألمان انذاك بالكراهية اينما ذهبوا كنتيجة حتميّة لمخرجات الحرب العالميّة الثانية و دور المانيا النازيّة فيها فقد قرر أدولف ان يضع حداً للمعاناة و أن يخترع شيئاً الليلة !
أمسك أدولف بأحد الاحذية و تأمّله طويلاً .. تأمّله ملياً ملياً ثم قام بثقب ستة ثقوب في ضبان (قاعدة) الحذاء بواسطة مثقب يدوي.
و وضع في كل ثقب برغي متجه للأسفل و صامولة
ثم وضع بداخل الحذاء طبقة تحمل نفس تضاريس البراغي الستة ..
قام بتجربة الحذاء شخصياً فأعجبه صنيع يداه ..
و في ليلة ظلماء سرى لمنزل أخيه الأكبر رودولف (رودي) و عرض عليه الفكرة ، فقام رودولف بتجربة الحذاء في ساحة المنزل المتخمة بالماء و الطين ، فكانت النتيجة مذهلة : بأمكان رودي أداء ما يشاء من أنواع الحركات و المناورات و تغيير الاتجاه الجسمانيّ - لقد كان التماسك عالي الجودة !
قام الاثنان بصنع 23 زوجاً من الأحذية و أرسلاها في جنح الظلام و على عجل لبيرن السويسرية ، هناك حيث يعسكر سيب و أبنائه.
في صبيحة اليوم التالي نزل الرفاق الى ساحة ملعب بيرن و هم يرتدون هذه الأحذية
بدأت المباراة فسجّل المبدع بوشكاش هدفاً في الدقيقة السادسة لهنغاريا ثمّ سجّل كزيبور هدفاً آخر بعده بدقيقتين !
لقد تمّ حسم الكأس لصالح هنغاريا ترك الأنصار شاشات التلفاز و نزلوا للشوارع و الساحات و بدأت الأحتفالات
بعدها فجأة بدأت الأمطار بالهطول عاد الأنصار الى شاشات التلفاز ليشاهدوا عواصف الرعد و البرق تضرب بقوّة
و شهد المجريين - و العالم بأكمله - مالم يكن أحدٌ يتوقعه ! لقد تبدّلت المعادلة الآن !
فيما كان الهنغاريّون لا يقوون على الوقوف في وسط بركة الطين ، كان الألمان يناورون و يقفزون كالنمور الجامحة !
و بعد معركة شرسة خاضها الألمان مع الطبيعة و مع المجريين أطلق الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة
7/195412:00ألمانيا
'10ماكس مورلوك
'18هيلموت راهن
'84هيلموت راهن
3 : 2المجر
'6فيرينك بوشكاش
'8زولاتان كزيبور
البطولة
2:2نتيجة الشوط الأول
لقد فازت ألمانيا بثلاثة اهداف لأثنين وحازت على كأس العالم 1954 فيما سمي بعد بمعجزة بيرن.
وعند العودة للديار تم تكريم الأخوين إيدي و رودي داسلر على أنهما جزء من الفريق..
بعد النجاح المبهر و السمعة التي طالت الافاق, طوّر أدي مصنعه مطلقاً عليه لقب أديداس (اختصاراً لأسمه أدي داسلر.(
فيما فضّل أخوه رودولف افتتاح مصنع أخر سمّاه بأسم رودا (من الأسم رودي داسلر)
و لما كانت كلمة "رودا" غير محببة في ألمانيا ، كما أنها تعني كلمة غير مهذبة في لغات أوروبا الشرقية ، فقد قرر رودولف - بعد استشارة أصدقائه - تغيير الاسم من رودا الى بوما.
و الى اليوم ما زالت شركتا أديداس و بوما تتقاتلان في كسب ود و رضا المستهلكين ، لكنه كان قد خفي على الكثيرين أن مالكي الشركتين هما ابناء رحم واحد !
توفّي السيد رودولف (رودي( داسلر في 27 أكتوبر 1974 بمرض سرطان الرئة عن عمر 76 سنة ،
بينما توفّي أدولف (أدي) داسلر عام 1978 عن 78 سنة في بيته في قرية هيرتزوغيناراخ الالمانية.
نجوم الرياضة اليوم يثقون بأديداس
منقول للفائدة[/SIZE][/CENTER]