ابوفالح
08-08-2005, 08:31 PM
(( نقلاً عن جريدة الوطن السعودية بتاريخ 3/7/1426هــ ))
جدة: مصطفى الفقيه
يبدأ نهاية العام الحالي تنفيذ المشروع الوطني لاستمطار السحب صناعيا بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون دولار، والذي تشرف على تنفيذه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حيث يتم تطبيقه على المناطق السعودية تتابعيا ويستغرق 3 سنوات بعد أن كشفت التجربة التي نفذتها الرئاسة في منطقة عسير خلال صيف العام المنصرم 1425 هـ نجاحا كبيرا بلغ ما يزيد عن 60% من نسبة هطول الأمطار نتيجة هذا المشروع العملاق الداعم لمصادر المياه في السعودية في ظل الجفاف الذي يعاني منه عدد من المناطق.
وذكر مدير عام المركز الوطني للأرصاد والبيئة الدكتور سعد المحلفي أن الدراسات التي ظهرت من خلال التجربة كانت نتائجها إيجابية الأمر الذي يمثل انطلاقة لمشروع حيوي هام يشمل تعميم تنفيذ هذه التجربة في معظم مناطق السعودية بعد النجاحات التي حققتها التجربة الثانية التي نفذت في منطقة عسير العام الماضي والتي كلفت ما يزيد عن مليون دولار وشملت الطائرات التي تقوم بتلقيح السحب والمعدات والمواد التي تضخ في السحب وتزيد من نسبة هطول المياه من هذه السحب.
وأضاف المحلفي أن عددا من المختصين من الرئاسة والجامعات السعودية سيشاركون في المشروع بإشراف مركز أبحاث علوم الغلاف الجوي في كلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، مبينا أنه يتم استخدام طائرة أبحاث وشبكة تغطية إدارية والعديد من محطات القياسات الأرضية لغرض الاستمطار وأن الخواص الفيزيائية للسحب وخاصة تكوّن قطرات الماء السحابي قد يحصل فيها تغير عن الوضع الطبيعي حيث تتكون (نويات) مكثفة ناتجة عن بعض الانبعاثات للملوثات تتسبب في صغر حجم قطرات الماء السحابي ينتج عنه التقليل من فرص ديناميكية التصادم والتلاحم بين القطرات حيث تستخدم (نويات) تكثيف طبيعية يتم بثها في السحب الركامية بطرق علمية تنتج مع استمرار نمو السحب المستهدفة وزيادة نسبة هطول الأمطار فيما يسمى بـ"الاستمطار".
وبين الدكتور سعد أن هذا المشروع تم البدء في تجربته الأولى عام 1998 م بعد موافقة دار الإفتاء على مشروعية تنفيذه لاسيما وأنه سوف يخدم أهم الموارد التي تعتمد عليها كل الدول وهو المياه.
جدة: مصطفى الفقيه
يبدأ نهاية العام الحالي تنفيذ المشروع الوطني لاستمطار السحب صناعيا بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون دولار، والذي تشرف على تنفيذه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حيث يتم تطبيقه على المناطق السعودية تتابعيا ويستغرق 3 سنوات بعد أن كشفت التجربة التي نفذتها الرئاسة في منطقة عسير خلال صيف العام المنصرم 1425 هـ نجاحا كبيرا بلغ ما يزيد عن 60% من نسبة هطول الأمطار نتيجة هذا المشروع العملاق الداعم لمصادر المياه في السعودية في ظل الجفاف الذي يعاني منه عدد من المناطق.
وذكر مدير عام المركز الوطني للأرصاد والبيئة الدكتور سعد المحلفي أن الدراسات التي ظهرت من خلال التجربة كانت نتائجها إيجابية الأمر الذي يمثل انطلاقة لمشروع حيوي هام يشمل تعميم تنفيذ هذه التجربة في معظم مناطق السعودية بعد النجاحات التي حققتها التجربة الثانية التي نفذت في منطقة عسير العام الماضي والتي كلفت ما يزيد عن مليون دولار وشملت الطائرات التي تقوم بتلقيح السحب والمعدات والمواد التي تضخ في السحب وتزيد من نسبة هطول المياه من هذه السحب.
وأضاف المحلفي أن عددا من المختصين من الرئاسة والجامعات السعودية سيشاركون في المشروع بإشراف مركز أبحاث علوم الغلاف الجوي في كلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، مبينا أنه يتم استخدام طائرة أبحاث وشبكة تغطية إدارية والعديد من محطات القياسات الأرضية لغرض الاستمطار وأن الخواص الفيزيائية للسحب وخاصة تكوّن قطرات الماء السحابي قد يحصل فيها تغير عن الوضع الطبيعي حيث تتكون (نويات) مكثفة ناتجة عن بعض الانبعاثات للملوثات تتسبب في صغر حجم قطرات الماء السحابي ينتج عنه التقليل من فرص ديناميكية التصادم والتلاحم بين القطرات حيث تستخدم (نويات) تكثيف طبيعية يتم بثها في السحب الركامية بطرق علمية تنتج مع استمرار نمو السحب المستهدفة وزيادة نسبة هطول الأمطار فيما يسمى بـ"الاستمطار".
وبين الدكتور سعد أن هذا المشروع تم البدء في تجربته الأولى عام 1998 م بعد موافقة دار الإفتاء على مشروعية تنفيذه لاسيما وأنه سوف يخدم أهم الموارد التي تعتمد عليها كل الدول وهو المياه.