التسلط

[عز الرفيق]

بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة فن قليل من يجيده فلاداره تحتاج نوعيه خاصه من البشر تتمتع بمواصفات خاصه تميزها عن غيرها فالمدير يجب ان تتوفر لديه خاصية ومهارات بالعلاقات والخصائص النفسيه والشخصيه واستثمار تلك الصفات فى جذب وتحفيز الاخرين على الابداع والتاثير عليهم بما يتمتع به من خصائص الاقناع والمرونه فى تقبل الراى الاخر وعدم تهميشه ليشعر كل فرد انه من اعمدة الاداره او الموئسسه التى يعمل بها وانه فرد من افرادها فتجده شديد الحرص عليها وعلى مصالحها وعكس ذلك تجد المدير المتسلط المستبد برايه وانه هو الوحيد الذى يفهم وغيره هم مجرد تابعين ليس لهم سوى طاعة اوامره واملاءاته
التى من الممكن ان يكون ظررها اكثر من نفعها لتلك الاداره او الموئسسه وغالب من توجد لديهم صفة التسلط هم من الذين يعانون من التهميش فى حياتهم فيجد بتسلم منصب الاداره مكان خصب للتنفيس عن نفسه وما يحمله من حقد دفين على مجتمعه وفى الغالب تجده يضع حوله عدد من الموظفين الذين يشجعونه على اسلوبه خاصه اذ كان يخدم مصالحهم فتجدهم يزيدون عزلته حتى يتسنا لهم الوصول لمبتغاهم ولو كان ذلك على حساب الموظف المجتهد فتجدهم يعملون المستحيل من خلال علاقتهم مع المدير او المسئول لتكون السلطه بيديهم وان يكونون هم المسيطرين على الاداره وموظفيها فتكون معانات بقية الموظفين مضاعفه فتجد ان المشاكل تتكاثر والانتاجيه تقل خاصه مع غياب دور الرقابه من مراجع تلك الادارات او المؤسسات
ويجب على كل مدير او مسئول ان يعى ان الله خلق البشر وجعل بينهم فوارق كثيره من حيث التفكير والادراك فهناك الموظف الذى يتمتع بخاصية الاختراع وهناك الذى يتمتع بفن العماره وغيرها من الفوارق التى جعلها الله بين البشر فيجب على القائد او المدير ان يراعى تلك الفوارق
وتقبلو تحياتى

[حامد بن راشد الوابصي]

الاداره
فن لا يجيده الا من وفقه الله
وتحلى بالصبر والحكمة وبعد النظر
،،،،
الاخ الكاتب / عز الرفيق
مقال في قمة الروعه

وأتمنى ان يفرق المتلقي بين المقال وبين الحوار
،،،،

وفقك الله
تقبل مروري

[سعود السحيمي]

المدير المتسلط مستحيل ينجح

ويكون منبوذ حتى من منهم تحت ادارته وعاد ليته ينجز اعمال

..

صباح الخير يابو سيف

ولاهنت على ماكتبت ..

ودي لك وللجميع

[مشعل بن مشحن السرحاني]

أكره شيء في الحياه التسلط والجبروت الذي في نهايته يؤدي الى الظلم

والظلم والعياذ بالله ظلمات يوم القيامه

[نواف النجيدي]

بسم الله الرحمن الرحيم





القيادة فن قليل من يجيده فلاداره تحتاج نوعيه خاصه من البشر تتمتع بمواصفات خاصه تميزها عن غيرها فالمدير يجب ان تتوفر لديه خاصية ومهارات بالعلاقات والخصائص النفسيه والشخصيه واستثمار تلك الصفات فى جذب وتحفيز الاخرين على الابداع والتاثير عليهم بما يتمتع به من خصائص الاقناع والمرونه فى تقبل الراى الاخر وعدم تهميشه ليشعر كل فرد انه من اعمدة الاداره او الموئسسه التى يعمل بها وانه فرد من افرادها فتجده شديد الحرص عليها وعلى مصالحها وعكس ذلك تجد المدير المتسلط المستبد برايه وانه هو الوحيد الذى يفهم وغيره هم مجرد تابعين ليس لهم سوى طاعة اوامره واملاءاته
التى من الممكن ان يكون ظررها اكثر من نفعها لتلك الاداره او الموئسسه وغالب من توجد لديهم صفة التسلط هم من الذين يعانون من التهميش فى حياتهم فيجد بتسلم منصب الاداره مكان خصب للتنفيس عن نفسه وما يحمله من حقد دفين على مجتمعه وفى الغالب تجده يضع حوله عدد من الموظفين الذين يشجعونه على اسلوبه خاصه اذ كان يخدم مصالحهم فتجدهم يزيدون عزلته حتى يتسنا لهم الوصول لمبتغاهم ولو كان ذلك على حساب الموظف المجتهد فتجدهم يعملون المستحيل من خلال علاقتهم مع المدير او المسئول لتكون السلطه بيديهم وان يكونون هم المسيطرين على الاداره وموظفيها فتكون معانات بقية الموظفين مضاعفه فتجد ان المشاكل تتكاثر والانتاجيه تقل خاصه مع غياب دور الرقابه من مراجع تلك الادارات او المؤسسات
ويجب على كل مدير او مسئول ان يعى ان الله خلق البشر وجعل بينهم فوارق كثيره من حيث التفكير والادراك فهناك الموظف الذى يتمتع بخاصية الاختراع وهناك الذى يتمتع بفن العماره وغيرها من الفوارق التى جعلها الله بين البشر فيجب على القائد او المدير ان يراعى تلك الفوارق


وتقبلو تحياتى



الأستاذ الغالي وأبن العم / عز الرفيق
مقال يدير نفسه بنفسه من حيث الأبداع .
فعندما تكون طقوس التسلط فن يمتلكه ضعفاء النفوس لتهميش شخصية معينة أو قتل أبداع معين فأن هذا أعتبره من الأجحاف بحقه .
فجميع البشر متعلمين بهذه الحياه . لأننا نكتسب مهارات جديده من حيث الأتقان ومن حيث المشاورات والأستفاده من الخبرات
فلايحق لأحد حتى وأن كان مديراً أن يضع بنفسه أنهُ الرجل الفاهم أو الرجل الواعي .
فلاتقلل من شأن الأخرين وضع لنفسكـ رساله سامية تقبلها بكل صدر رحب عنوانها
(أنا معلم ومتعلم )
بإذن الله سوف يصبح لك شأن كبير بهذه الحياه إذا تواضعت وأعطيت الأمور حقها .
.
أستاذي وأبن عمي / عز الرفيق أصبت الهدف ورميته بخنجر قلمك وسال فكرك على كراسة ورقك ليضيف الرونق بأسلوب الأصلاح الرائع


دمت بود .
نواف البلوي ـ رد هنــا

[عبدالله مسعد المشيعلي]

مشكلة المدير اذا كان

http://www.alh3di.com/vb/image.php?u=16501&type=sigpic&dateline=1252951467

مشكلة المدير اذا كان

http://www.yabdoo.com/users/71066/gallery/3887_p172442.jpg



مشكلة المدير اذا كان غير

http://19.img.v4.skyrock.net/198/amdh-section-de-rabat1/pics/2108137543_small_1.jpg

اصبحت الادارة

http://manga-ar.com/admin/storyimage/naruto/450/16.jpg

http://img20.imageshack.us/img20/4196/89349902aa3.jpg

http://up2.m5zn.com/photo/2009/3/5/03/e4s6ti8b6.gif/gif

[ابوبدر عبدالله السرحاني]

الاخ عز الرفيق
موضوع غاية في الاهميه فاسمحولي في الاطالة اود ان اورد بعض ماقيل بالادارة (( القيادة))
-تعريف القيادة في اللغة:
مأخوذة من الفعل قاد كما في : قاد الرجل بعيره فهو يقوده قوداً ، ومنها يقاد القاتل فيقتل بالذي قتل به ( ابن دريد ، ص 295) وقد ثبت في كتاب الصحاح في اللغة والعلوم بأنها مأخوذة من كلمة "القياد" وهو الحبل الذي تقاد به الدابة ، وبالتالي فالقيادة هي وسيلة الوصول بها على النحو المطلوب تفادياً للعقبات ، وتجنباً للمزالق ، ويلزم لتلك الوسيلة من يقوم بها ، وهو القائد (القحطاني ،1429هـ ، ص6)
- تعريف القيادة اصطلاحاً :
لا يبعد تعريف القيـادة في الاصطلاح عن معناها في اللغة ،
جاء في معجم العلوم الاجتماعية تعريف القيادة بأنها صفة تدل على هيئة نسبية بين شخص يقوم بعمل جماعي ، وأشخاص يتبعون عمله ، ويسيرون على مثاله لتحقيق غاية مشتركة ، فيكون أحد الطرفين قائداً والآخر مقوداً )
يعرف "توماس جوردن" القيادة بأنها :الوظيفة التي يستخدم فيها الشخص ما يملكه من سمات وخصائص اكتسبها بالخبرة والتعلم .
يعرفها "فرنس وساندر" على أنها النفوذ الاجتماعي الكامن في جزء من الجماعة .
يعرفها "هارتلي " على أنها مركز عالِ في هيكل تنظيمي يسيطر من خلاله القائد على الآخرين . (القحطاني ،1429هـ ، ص6)
ويعرفها "عدس" بأنها : علاقة بين شخصٍ يوجّه ويرشد, وأشخاصٍ يقبلون هذا التوجيه الذي يستهدف تحقيق أغراض معينة.
وعرفها "ليونارد وايت" بأنها:" توجيه وضبط وإثارة لسلوك واتجاهات الأفراد من خلال بث روح الإبداع والعمل المشترك والنشاط والحماس فيهم لتحقيق هدف مشترك" .
أما المغربي فيعرفها على أنها " قدرة الفرد في التأثير على شخص أو مجموعة وتوجيههم وإرشادهم من أجل كسب تعاونهم وحفزهم على العمل بأعلى درجة من الكفاءة في سبيل تحقيق الأهداف الموضوعة ".( المغربي ، 1988م، ص 414)

متي مااستطاع القائد ان يطبق المفاهيم فسوف يكون قائد ناجح من وجهة نظري

[محمد الوزان]

القيادة فن قليل من يجيده فلاداره تحتاج نوعيه خاصه من البشر تتمتع بمواصفات خاصه تميزها عن غيرها فالمدير يجب ان تتوفر لديه خاصية ومهارات بالعلاقات والخصائص النفسيه والشخصيه واستثمار تلك الصفات فى جذب وتحفيز الاخرين على الابداع والتاثير عليهم بما يتمتع به من خصائص الاقناع والمرونه فى تقبل الراى الاخر وعدم تهميشه ليشعر كل فرد انه من اعمدة الاداره او الموئسسه التى يعمل بها وانه فرد من افرادها فتجده شديد الحرص عليها وعلى مصالحها وعكس ذلك تجد
هذه النوعية من المدراء تعتبر نادرة في زمننا هذا وهذه النوعية المميزة من المدراء تجدهم محاربين
من الأشخاص الذين لاتتماشا سياسة هذا المدير مع أهوائهم


المدير المتسلط المستبد برايه وانه هو الوحيد الذى يفهم وغيره هم مجرد تابعين ليس لهم سوى طاعة اوامره واملاءاته
التى من الممكن ان يكون ظررها اكثر من نفعها لتلك الاداره او الموئسسه وغالب من توجد لديهم صفة التسلط هم من الذين يعانون من التهميش فى حياتهم فيجد بتسلم منصب الاداره مكان خصب للتنفيس عن نفسه وما يحمله من حقد دفين على مجتمعه وفى الغالب تجده يضع حوله عدد من الموظفين الذين يشجعونه على اسلوبه خاصه اذ كان يخدم مصالحهم فتجدهم يزيدون عزلته حتى يتسنا لهم الوصول لمبتغاهم ولو كان ذلك على حساب الموظف المجتهد فتجدهم يعملون المستحيل من خلال علاقتهم مع المدير او المسئول لتكون السلطه بيديهم وان يكونون هم المسيطرين على الاداره وموظفيها فتكون معانات بقية الموظفين مضاعفه فتجد ان المشاكل تتكاثر والانتاجيه تقل خاصه مع غياب دور الرقابه من مراجع تلك الادارات

هذه النوعية من المدراء ومن حولهم عايشناهم ووتعرف قصدي اخي العزيز ابوسيف واعتبر هذه النوعية من المدراء هم رجال بعقول اطفال كما تفضل ابو فيصل في تعقيبه بدراج صورة طفل في رده المميز


مقال رائع ومميز اخي ابوسيف
تقبل مروري المتواضع

[يوسف الحمري]

مثل ماقال الاخ سعود المدير المتسلط منبوذ

حتى مستحيل تجده يطبق النظام بحذافيره

فالقياده لابد ان تكون لانسان يخشى الله اولا- متزن -هادئ- متزن-محبوب وليس منبوذ

اخوي ابو سيف يعطيك الف عافيه ومشكووووووووور

[عز الرفيق]

هلا ابو حمد
فعلا الاداره فن وفن صعب ما كل انسان يعرفه
شرفنى مرورك
تقبل تحياتى

[عز الرفيق]

هلا اخوى سعود
هنا المشكله انه ما ينتج ولا يخلى غيره ينتج يعنى مغثه فى الحالتين
شكر لمرورك
تقبل تحياتى

[عز الرفيق]

هلا مشعل
فعلا الظلم ظلمات اعذنا الله وياكم منه
شرفنى مرورك
تقبل ودى

[عز الرفيق]

هلا ابو اسامه
كلامك عين الصواب بس مين الى يسمع الواحد اذ مسك الاداره يحسب الوضع يدوم له
شكر لمرورك
تقبل تحياتى

[عز الرفيق]

هلا ابو فيصل
رد رمزى يغنى عن كثير من الكلام
ابدعت
شرفنى مرورك
تقبل ودى

[عز الرفيق]

هلا ابو بدر
اطاله جميله اثرت الموضوع فشكر لك
تقبل تحياتى

[عز الرفيق]

هلا ابو عبدالله
المدراء هليام المنجى منهم ربك مثل خويك ولكن التسلط بغيض فى كل شي سواء مدير او اب او مدرس او من اى شريحه كان
شرفنى مرورك
تقبل تحياتى

[عز الرفيق]

هلا اخوى يوسف
صدقنى ان المدير المتسلط دئما ما يعانى من وجود احساس بنقص فيحاول تغطيت ذلك النقص بممارست مثل تلك الاساليب المقيته
شكر لمرورك
تقبل تحياتى

[مرزوق خلف الربدي (رحمه الله)]

بسم الله الرحمن الرحيم







القيادة فن قليل من يجيده فلاداره تحتاج نوعيه خاصه من البشر تتمتع بمواصفات خاصه تميزها عن غيرها فالمدير يجب ان تتوفر لديه خاصية ومهارات بالعلاقات والخصائص النفسيه والشخصيه واستثمار تلك الصفات فى جذب وتحفيز الاخرين على الابداع والتاثير عليهم بما يتمتع به من خصائص الاقناع والمرونه فى تقبل الراى الاخر وعدم تهميشه ليشعر كل فرد انه من اعمدة الاداره او الموئسسه التى يعمل بها وانه فرد من افرادها فتجده شديد الحرص عليها وعلى مصالحها وعكس ذلك تجد المدير المتسلط المستبد برايه وانه هو الوحيد الذى يفهم وغيره هم مجرد تابعين ليس لهم سوى طاعة اوامره واملاءاته
التى من الممكن ان يكون ظررها اكثر من نفعها لتلك الاداره او الموئسسه وغالب من توجد لديهم صفة التسلط هم من الذين يعانون من التهميش فى حياتهم فيجد بتسلم منصب الاداره مكان خصب للتنفيس عن نفسه وما يحمله من حقد دفين على مجتمعه وفى الغالب تجده يضع حوله عدد من الموظفين الذين يشجعونه على اسلوبه خاصه اذ كان يخدم مصالحهم فتجدهم يزيدون عزلته حتى يتسنا لهم الوصول لمبتغاهم ولو كان ذلك على حساب الموظف المجتهد فتجدهم يعملون المستحيل من خلال علاقتهم مع المدير او المسئول لتكون السلطه بيديهم وان يكونون هم المسيطرين على الاداره وموظفيها فتكون معانات بقية الموظفين مضاعفه فتجد ان المشاكل تتكاثر والانتاجيه تقل خاصه مع غياب دور الرقابه من مراجع تلك الادارات او المؤسسات
ويجب على كل مدير او مسئول ان يعى ان الله خلق البشر وجعل بينهم فوارق كثيره من حيث التفكير والادراك فهناك الموظف الذى يتمتع بخاصية الاختراع وهناك الذى يتمتع بفن العماره وغيرها من الفوارق التى جعلها الله بين البشر فيجب على القائد او المدير ان يراعى تلك الفوارق


وتقبلو تحياتى






بسم الله الرحمن الرحيم



أخي الفاضل/عز الرفيق



توجد هـذهـ المشاكل حتى في حوارا تناوحياتنا اليومية وهذهـ النوعية من الناس تجدها تلغي كل عمل أو فكر لايكون في خدمة تو جهاتها ولا يسير حسب مصالحها والمصيبة الأدهى من ذلك هي طلب الإستماع وتنفيذ الأوامر فقط بدون مناقشة



والله يعينك إذا كان لك فكر مخالف أو حتى رأي بسيط ترآه كإنسان عادي انه صواب فسوف تتفتح عليك أبواب مكاتب المنتفعون والمستفيدون والعنصريون لآرآئهم وجاهليتهم مستغلين إدارات هذه المؤسسات ويبدؤون يصورون لإدارات هذهـ المؤسسات أن لهم أعداء وحساد يريدون خراب مؤسساتهم وتحطيمهم ويجعلونهم يعيشون في قلق وخوف لتبرز صورهم ويكونوا بالواجهة وأنهم هم المنقذون لهذه المؤسسات وأنهم هم الحماة المخلصين وغيرهم من الموظفين بلا أمانه ولا صدق ولا إخلاص لذلك تجدهم يحاربون كل نجاح ويحاولون تهميشه ويصفونه بالفشل والشجاعة بالجبن ويصفون القوة بالضعف لدرجة أنك تجد الواحد منهم يحارب ظلة معتقداً أنه عدوه




ولا حول ولا قوة إلا بالله

[عز الرفيق]

هلا ابو ثامر
وهنا تكمن المشكله الواحد يصنع العدو ويخاف منه ويفرض امور على الناس لاتوجد سوى فى مخيلته ويحاول اظهار كل مخالف له ان لايفهم شى ونه هو من يعرف كل شي
ابو ثامر
شرفنى مرورك
تقبل تحياتى

[الليــزر]

تقبـــل مروري ع ـــز الرفــــيق http://fsfs.jeeran.com/5.gif

[الأبوراكي]

أنواع القيادة الإدارية
تنقسم القيادة إلى ثمانية أنوع: القيادة الشخصية، وغير الشخصية، والمتسلطة، والإستشارية، والأبوية، والجافة، والرسمية، وغير الرسمية، وكل قسم من القيادة لها ايجابيات و سلبيات و من الممكن المزج بين نوعين أو أكثر ، وقد جعل الله سبحانه و تعالى في كل من الإنسان والحيوان طبيعتين متناقضتين: طبيعة القيادة، وطبيعة التبعية، فبعض الناس يولدون بطبيعة القيادة كما أن بعضهم يولدون بطبيعة التبعية، وكذلك في الحيوان ولذا نرى في الأطفال منذ الصغر أن بعضهم يقوم بإدارة دفة القيادة حتى في اللعب وبعضهم ينتظر من يقوده، وكذلك كثيراً ما يكونان أخوين شقيقين وينشأن في بيئة واحدة، وإذا انضم ذلك إلى الأمرين الآخرين اللذين عجز العلم عن إدراكهما، كما عجز عن إدراك ما ذكرها من طبيعة القيادة وكانت أمرين اثنين في هذا البعد:

أحدهما: وصول كل إنسان وحيوان بل وشجر إلى حد طبيعي لا يتجاوزه في الحجم، فأي جهاز يخلق في الجسم منذ الولادة يمنعه عن النمو أكثر فأكثر، حتى يكون العصفور بقدر الحمامة والحمامة بقدر الديك والديك بقدر النعامة والنعامة بقدر الفرس والفرس بقدر البعير إلى غير ذلك، وهكذا بالنسبة إلى الإنسان، مع أنه ينمو في ابتداء ولادته نمواً سريعاً كما هو المشاهد، كذلك بالنسبة إلى الأشجار .

والثاني: جعل التوازن التقريبي بين الذكر والأنثى في الإنسان والحيوان، بل في الأشجار في كل جيل على طول الخط، فلا يمكن حتى في جيل واحد أن ينقطع الذكر، بأن تلد كل امرأة أنثى أو ينعكس الأمر فتلد كل امرأة ذكراً، وعلى أي حال فالإدارة نوع من القيادة، بل يمكن أن يقال: أنهما متساويتان من الكليات الأربع المنطقية، وإن كان يسمى قائداً باعتبار ومديراً باعتبار آخر.