[size=18]((((((حصاد الحرب )))) العراق منتصر[/size]

[ابراهيم بن علي العثماني]

(((( حصاد الحرب )))) ... العراق منتصر
ـــــــــ
في الحروب لا تقر بالأنتصار أو الهزيمة ألا من خلال الأعتراف السياسي سواء بالأنتصار أو بالهزيمة ...

في اليوم السادس من الحرب على العراق تسابق المسؤولين الأمريكيين ليعلنوا عدة حالات من الهزائم السياسية والعسكرية والأعلامية ، فالرئيس / بوش اعلن أنه سيطلب مليارات الدولارات من الكونجرس الأمريكي لدعم الحرب على العراق وهذا دليل أول على أن القيادة الأمريكية أخطئت حين أعتقدت بأن الحرب ستكون ( نزهة ) للجيش الأمريكي ، وما أعلان الرئيس الأمريكي بأن القوات تحتاج الى مخصصات مالية أكثر ألا تكريس على أن القرار الأمريكي هو مجرد قرار أرتجالي غير مدروس ...

أما وزير الخارجية الأمريكي / كولنباول أكد من جهته أن القوات الأمريكية تتراجع في الميدان العسكري ، و وزير الدفاع / رونالد رامسفيلد فهو أعترف بأن الأمريكيين يواجهون صعوبات حقيقية يصعب عليهم تجاوزها من بينها التفوق الأعلامي للجانب العراقي ..

على الجانب الميداني العسكري المؤكد بأن ميناء ( أم قصر ) لم يتم السيطرة عليه لأستمرار عمليات التمشيط طوال اليوم عليه ، أما البصرة والناصرية فيبدو بأن القوات الأمريكية والبريطانية عجزت تماما عن السيطرة عليهما والدليل هنا هو الأنفعالية الظاهرة في تصري! حات العسكريين البريطانيين اللذين كانوا قد أكدوا بعد ظهر هذا اليوم أنهم سيقتحمون مدينة البصرة مع أدراكهم بأن وحدة تابعة للحرس الجمهوري تنتظر هذا الدخول ، ويضاف الى ذلك هو أشاعة التمرد في مدينة البصرة وهو ما نفاه وزير الأعلام العراق / الصحاف وأكده بعد ذلك مراسل قناة الجزيرة من داخل مدينة البصرة المحاصرة والتي تدخل يومها الرابع غدا دون الماء والكهرباء ..

أيضا شهد هذا اليوم أستمرارا للقصف على العاصمة بغداد ألا أنه قل في حدته بعد الثالثة مساء بالتوقيت المحلي للعاصمة العراقية نتيجة للعاصفة الرملية الشديدة التي أيضا ادت الى أسقاط طائرتين أعترفت القوات الأمريكية بفقدانهما في سماء العراق ، كما أن تلك العاصفة الرملية قد أوقفت التقدم البري للقوات الأمريكية والبريطانية على كافة محاور القتال وهو ما سيعطي الفرصة المواتية للقوات العراقية لتحسين مواقعها أستعدادا لأستئناف القتال هذه الليلة ...

نسأل الله النصر للعراق العظيم ، والهزيمة والصغّار للغزاة الظالمين ..

[ناصر]

نسأل الله النصر للعراق العظيم ، والهزيمة والصغّار للغزاة الظالمين ..

القادة الامريكيون " عصابة الاوغاد الدوليين" يتخبطون الان ومن الواضح ان سير الاحداث والمعركة في العراق لا يسيروفق توقعاتهم فلقد عولوا كثيرا علي حالات استسلام جماعية من قبل العراقيين وعلي حالات تمرد علي النظام العراقي الا ان ذلك لم يحدث والان يعيش العراق حالة غير مسبوقة من الوحدة والتلاحم واقول بكل صراحة ان القادة العراقيين اثبتوا عزما واصرارا قل نظيره علي القتال فلم نسمع ايا منهم يستجدي عطفا من احد او يستصرخون الضمير العالمي انهم يواجهون الموقف بكل بسالة وشجاعة ، لقد اعجبني جدا وزير الاعلام العراقي السيد الصحاف بتصريحاته القوية والشجاعة

باذن الله سوف يخسر الامريكان هذه المعركة هم ومن والاهم