سعود السحيمي
07-09-2010, 05:47 AM
الرياض- الوئام:
يعاني أهالي قرى العلا الشمالية (العذيب، الحجر، قراقر) وتحديداً سكان مخطط العذيب السكني من الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي يوميا ولست ساعات وبشكل متكرر ومستفز منذ شهر مضى.
وصرح أحد الأهالي للصحافة بأنهم يضيقون ذرعاً ببكاء أطفالهم الرضع الذين لا يحتملون حرارة الجو في هذا الصيف اللاهب، وكل يوم يعجز ذوو المرضى عن تقديم أي مساعدة لمرضاهم حينما تتوقف الأجهزة الطبية فجأة.
وأضاف أن هذه الانقطاعات المستمرة والمتكررة تسببت في إتلاف الكثير من الأجهزة الكهربائية وأجهزة الغطاسات المستخدمة في ري المزارع، فإلى هذا اليوم أتلف بسبب تكرار انقطاع التيار عشرون جهاز غطاس بقيمة إجمالية تفوق الثلاث مئة ألف ريال.
ويبقى أهالي تلك النواحي أسيري رحمة شركة الكهرباء وكأنهم لايدفعون كغيرهم فواتير باهضة استنزفت جيوبهم وأرهقت كاهلهم.
ولا تزال شركة الكهرباء تتعامل مع الأهالي على أنهم مواطنين من الدرجة الثانية وقد نست تلك الشركة أو تناست بأنهم يعيشون في ذرى مملكة الإنسانية التي لاتفرّق بين أبنائها
يعاني أهالي قرى العلا الشمالية (العذيب، الحجر، قراقر) وتحديداً سكان مخطط العذيب السكني من الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي يوميا ولست ساعات وبشكل متكرر ومستفز منذ شهر مضى.
وصرح أحد الأهالي للصحافة بأنهم يضيقون ذرعاً ببكاء أطفالهم الرضع الذين لا يحتملون حرارة الجو في هذا الصيف اللاهب، وكل يوم يعجز ذوو المرضى عن تقديم أي مساعدة لمرضاهم حينما تتوقف الأجهزة الطبية فجأة.
وأضاف أن هذه الانقطاعات المستمرة والمتكررة تسببت في إتلاف الكثير من الأجهزة الكهربائية وأجهزة الغطاسات المستخدمة في ري المزارع، فإلى هذا اليوم أتلف بسبب تكرار انقطاع التيار عشرون جهاز غطاس بقيمة إجمالية تفوق الثلاث مئة ألف ريال.
ويبقى أهالي تلك النواحي أسيري رحمة شركة الكهرباء وكأنهم لايدفعون كغيرهم فواتير باهضة استنزفت جيوبهم وأرهقت كاهلهم.
ولا تزال شركة الكهرباء تتعامل مع الأهالي على أنهم مواطنين من الدرجة الثانية وقد نست تلك الشركة أو تناست بأنهم يعيشون في ذرى مملكة الإنسانية التي لاتفرّق بين أبنائها