wateincom
08-11-2005, 09:27 AM
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/39973000/jpg/_39973232_abu_main.jpg
منقول من البي بي سي
أتهم أطباء في الجيش الأمريكي بالتورط في تعذيب المعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب الذي يقع غرب العاصمة العراقية بغداد.
فقد قال البروفيسور ستيفين مايلز من جامعة مينوسوتا في مقال نشر له في مجلة "ذا لانسيت" إن بعض الأطباء شاركوا الحراس في تعذيب السجناء.
وطالب الأستاذ الجامعي، الذي ترشح لمنصب السيناتور عن الحزب الديمقراطي عام 2000، السلطات الأمريكية بالتحقيق في هذا الأمر.
غير أن وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، رفضت هذه الاتهامات.
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها إنها حققت بشكل كامل في الانتهاكات التي تعرض لها السجناء العراقيون، وإنها لم تجد أي دليل على تورط أي أطباء في هذه الانتهاكات.
اتهامات بالانتهاكات
وكانت التقارير حول الانتهاكات التي وقعت في سجن أبو غريب، الذي يقع على بعد عشرين كيلومترا غرب العاصمة العراقية، والذي تديره القوات الأمريكية، قد ظهرت لأول مرة في أبريل/ نيسان الماضي.
وقد تسبب نشر صور لسجناء عراقيين تم تجريدهم من ملابسهم أثناء تعذيبهم وإساءة معاملتهم وإهانتهم في إثارة موجة من الاستياء حول العالم.
وجاءت هذه التقارير بعد اتهامات وجهت إلى القوات الأمريكية بإساءة معاملة المسجونين في أفغانستان ومعسكر جوانتانامو.
وقال البروفيسور مايلز"تتضمن الإساءة للسجناء العراقيين والأفغان الضرب والحرق والصعق بالكهرباء والتعليق والتهديد بالخنق للمسجونين وذويهم والانتهاكات الجنسية والعزل والحرمان من النوم لمدة طويلة والتعريض للحرارة الشديدة والبرودة القارصة والضوضاء المزعجة".
وقال إن الأدلة تشير إلى تورط بعض الأطباء في المشاركة في هذه العمليات.
وقال: "تشير الوثائق الحكومية إلى أن النظام الطبي للجيش الأمريكي فشل في حماية حقوق المعتقلين الإنسانية، وفي بعض الأحيان تعاون هذا النظام مع المحققين والحراس الذين أساءوا للمعتقلين، كما فشل النظام الطبي للجيش الأمريكي في الإبلاغ عن الإصابات وحالات الوفيات التي لحقت بالسجناء جراء التعذيب".
وقال: "وفي أحد الأمثلة، قام الحراس بتعليق أحد المسجونين الذين تعرضوا للضرب أعلى باب زنزانته وكمموا فمه، ومع ذلك، جاء في تقرير وفاته أنه توفي لأسباب طبيعية خلال النوم، وبعد أن تسربت الأنباء إلى الصحافة أعادت وزارة الدفاع التحقيق في الوفاة، وأعلنت أن سبب الوفاة هو القتل".
وطالب البروفيسور مايلز بالتحقيق في هذه القضية في قضايا أخرى مشابهة.
وقال: "على الرغم من أن أطباء الجيش الأمريكي ينتقون من بين أشخاص مؤهلين إنسانيا وفنيا، إلا أن بعض الانتهاكات المذكورة لا تعد خرقا للأخلاقيات الطبية فحسب، وإنما تعد خرقا بالغا للقانون الدولي والأمريكي".
وفي مقال آخر، طالبت مجلة "ذا لانسيت" الأطباء الأمريكيين بالعودة إلى الأخلاقيات الطبية.
وجاء في المقال: "التعليمات والقوانين التي تحكم مهنة الطب، وحتى الأطباء العسكريين، يجب أن تهتم أولا ومبدئيا بالمريض، وأن تتمسك بالأخلاقيات والمبادئ الطبية".
وجاء أيضا في مقال المجلة: "يجب على العاملين في الرعاية الصحية أن يخرجوا عن صمتهم الآن، ويجب على هؤلاء الذين تورطوا في أعمال التعذيب في سجن أبو غريب أو معسكر جوانتانامو أو كانوا شهودا عليها أن يقدموا شهادتهم الكاملة عنها".
التحقيقات مستمرة
غير أن متحدثا باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أنكر هذه الاتهامات الموجهة للأطباء العسكريين في الجيش الأمريكي.
وقال المتحدث: "المقال الذي كتبه مايلز مبني على التقارير الصحفية المنتقاه، والشهادات غير الدقيقة، لا على التحقيقات المباشرة أو الشهادات".
وقال: "وترفض وزارة الدفاع بشكل كامل هذه الادعاءات التي وجهت للرعاية الصحية التي يقدمها الجيش الأمريكية للمسجونين والمعتقلين".
وقال: "ترسم مقالة مايلز صورة غير دقيقة للطريقة التي مارس بها الأطباء مهمتهم والتزاماتهم، وعلى الرغم من أن التحقيقات لم تكتمل بعد، إلا أنه ليس لدينا حتى الآن أي دليل على أن الأطباء العسكريين الأمريكيين اشتركوا في أي أعمال لتعذيب المسجونين مع المحققين أو الحراس، أو شاركوا في أي أعمال تتضمن إساءة، وليس هناك دليل على أن أي من شهادات الوفاة النهائية كانت مغلوطة".
منقول من البي بي سي
أتهم أطباء في الجيش الأمريكي بالتورط في تعذيب المعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب الذي يقع غرب العاصمة العراقية بغداد.
فقد قال البروفيسور ستيفين مايلز من جامعة مينوسوتا في مقال نشر له في مجلة "ذا لانسيت" إن بعض الأطباء شاركوا الحراس في تعذيب السجناء.
وطالب الأستاذ الجامعي، الذي ترشح لمنصب السيناتور عن الحزب الديمقراطي عام 2000، السلطات الأمريكية بالتحقيق في هذا الأمر.
غير أن وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، رفضت هذه الاتهامات.
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها إنها حققت بشكل كامل في الانتهاكات التي تعرض لها السجناء العراقيون، وإنها لم تجد أي دليل على تورط أي أطباء في هذه الانتهاكات.
اتهامات بالانتهاكات
وكانت التقارير حول الانتهاكات التي وقعت في سجن أبو غريب، الذي يقع على بعد عشرين كيلومترا غرب العاصمة العراقية، والذي تديره القوات الأمريكية، قد ظهرت لأول مرة في أبريل/ نيسان الماضي.
وقد تسبب نشر صور لسجناء عراقيين تم تجريدهم من ملابسهم أثناء تعذيبهم وإساءة معاملتهم وإهانتهم في إثارة موجة من الاستياء حول العالم.
وجاءت هذه التقارير بعد اتهامات وجهت إلى القوات الأمريكية بإساءة معاملة المسجونين في أفغانستان ومعسكر جوانتانامو.
وقال البروفيسور مايلز"تتضمن الإساءة للسجناء العراقيين والأفغان الضرب والحرق والصعق بالكهرباء والتعليق والتهديد بالخنق للمسجونين وذويهم والانتهاكات الجنسية والعزل والحرمان من النوم لمدة طويلة والتعريض للحرارة الشديدة والبرودة القارصة والضوضاء المزعجة".
وقال إن الأدلة تشير إلى تورط بعض الأطباء في المشاركة في هذه العمليات.
وقال: "تشير الوثائق الحكومية إلى أن النظام الطبي للجيش الأمريكي فشل في حماية حقوق المعتقلين الإنسانية، وفي بعض الأحيان تعاون هذا النظام مع المحققين والحراس الذين أساءوا للمعتقلين، كما فشل النظام الطبي للجيش الأمريكي في الإبلاغ عن الإصابات وحالات الوفيات التي لحقت بالسجناء جراء التعذيب".
وقال: "وفي أحد الأمثلة، قام الحراس بتعليق أحد المسجونين الذين تعرضوا للضرب أعلى باب زنزانته وكمموا فمه، ومع ذلك، جاء في تقرير وفاته أنه توفي لأسباب طبيعية خلال النوم، وبعد أن تسربت الأنباء إلى الصحافة أعادت وزارة الدفاع التحقيق في الوفاة، وأعلنت أن سبب الوفاة هو القتل".
وطالب البروفيسور مايلز بالتحقيق في هذه القضية في قضايا أخرى مشابهة.
وقال: "على الرغم من أن أطباء الجيش الأمريكي ينتقون من بين أشخاص مؤهلين إنسانيا وفنيا، إلا أن بعض الانتهاكات المذكورة لا تعد خرقا للأخلاقيات الطبية فحسب، وإنما تعد خرقا بالغا للقانون الدولي والأمريكي".
وفي مقال آخر، طالبت مجلة "ذا لانسيت" الأطباء الأمريكيين بالعودة إلى الأخلاقيات الطبية.
وجاء في المقال: "التعليمات والقوانين التي تحكم مهنة الطب، وحتى الأطباء العسكريين، يجب أن تهتم أولا ومبدئيا بالمريض، وأن تتمسك بالأخلاقيات والمبادئ الطبية".
وجاء أيضا في مقال المجلة: "يجب على العاملين في الرعاية الصحية أن يخرجوا عن صمتهم الآن، ويجب على هؤلاء الذين تورطوا في أعمال التعذيب في سجن أبو غريب أو معسكر جوانتانامو أو كانوا شهودا عليها أن يقدموا شهادتهم الكاملة عنها".
التحقيقات مستمرة
غير أن متحدثا باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أنكر هذه الاتهامات الموجهة للأطباء العسكريين في الجيش الأمريكي.
وقال المتحدث: "المقال الذي كتبه مايلز مبني على التقارير الصحفية المنتقاه، والشهادات غير الدقيقة، لا على التحقيقات المباشرة أو الشهادات".
وقال: "وترفض وزارة الدفاع بشكل كامل هذه الادعاءات التي وجهت للرعاية الصحية التي يقدمها الجيش الأمريكية للمسجونين والمعتقلين".
وقال: "ترسم مقالة مايلز صورة غير دقيقة للطريقة التي مارس بها الأطباء مهمتهم والتزاماتهم، وعلى الرغم من أن التحقيقات لم تكتمل بعد، إلا أنه ليس لدينا حتى الآن أي دليل على أن الأطباء العسكريين الأمريكيين اشتركوا في أي أعمال لتعذيب المسجونين مع المحققين أو الحراس، أو شاركوا في أي أعمال تتضمن إساءة، وليس هناك دليل على أن أي من شهادات الوفاة النهائية كانت مغلوطة".