مشعل بن مشحن السرحاني
07-20-2010, 09:58 AM
س1
لفت إنتباهي موقف وقفت عليه في إحدى المحلات التجاريه وتحديدا (محلات الملابس)حيث شاهدت رجلا يبدو عليه كبر السن وإرهاقات الحياه ومعه إبنه الذي لم يتجاوز عمره (الثانية عشر)وكان هذا الإبن يبحث عن (شماغ جديده)ويطلب بالتحديد شماغ البسام آخر بصمه وسمعته يتجادل مع والده الذي إختار له نوع آخر ويبدو أنه لايعجب الإبن فسمعت كلمة أشعرتني بالحزن والأسى لحال هذا الوالد المسكين الذي يريد إرضاء ولده حيث قال (ياوليدي هذه غاليه ومامعي غير ثلاثين ريال )الله يرضى عليك خذها ولكن هذا الإبن العنيد لم ينصت الى أبيه بل قال إما شماغ البسام وإلا ماأشتري ............فحاول الأب أن يهدأ من عصبية إبنه المدلل فقال إذن هيا نذهب وإذا دبرنا قيمة الشماغ رجعنا له ................
الشاهد في هذه القصه أن أمثال هذا الإبن كثير ربما يقول البعض أنه صغير السن إذن فلنتركه ونذهب الى الجيل الأكبر سنا ومنهم المتزوج والموظف فتراه يركب آخر الموديلات ويلبس آخر ماصنعت له الموضه وعندما ترى حال بيته الأول الذي رباه ورعاه وتجد فيه شيخين كبيرين عاجزين وأخوات في سن الزواج وحالهم المعيشيه يرثى لها وليس هناك دخل مادي إلا مايتقاضه الوالد من الضمان الإجتماعي وعلى مايأتي من أهل الخير ............إلخ
ترى بماذا نصف هذا الإبن وطريقة تعامله مع والديه وعدم الإحساس حتى ولو نصحه أحد أو زجره
والله الذي لاإله غيره أنني عندما أعرف شخصا يتصرف هكذا دون مبالاه أكرهه كرها لايوازيه كره ولا أطيق النظر إليه أو حتى ذكر إسمه ...........إنما أقول حسبنا الله ونعم الوكيل في أمثاله
(كاشخ لكن على فقر أو فقرين دنيوي وديني )
لفت إنتباهي موقف وقفت عليه في إحدى المحلات التجاريه وتحديدا (محلات الملابس)حيث شاهدت رجلا يبدو عليه كبر السن وإرهاقات الحياه ومعه إبنه الذي لم يتجاوز عمره (الثانية عشر)وكان هذا الإبن يبحث عن (شماغ جديده)ويطلب بالتحديد شماغ البسام آخر بصمه وسمعته يتجادل مع والده الذي إختار له نوع آخر ويبدو أنه لايعجب الإبن فسمعت كلمة أشعرتني بالحزن والأسى لحال هذا الوالد المسكين الذي يريد إرضاء ولده حيث قال (ياوليدي هذه غاليه ومامعي غير ثلاثين ريال )الله يرضى عليك خذها ولكن هذا الإبن العنيد لم ينصت الى أبيه بل قال إما شماغ البسام وإلا ماأشتري ............فحاول الأب أن يهدأ من عصبية إبنه المدلل فقال إذن هيا نذهب وإذا دبرنا قيمة الشماغ رجعنا له ................
الشاهد في هذه القصه أن أمثال هذا الإبن كثير ربما يقول البعض أنه صغير السن إذن فلنتركه ونذهب الى الجيل الأكبر سنا ومنهم المتزوج والموظف فتراه يركب آخر الموديلات ويلبس آخر ماصنعت له الموضه وعندما ترى حال بيته الأول الذي رباه ورعاه وتجد فيه شيخين كبيرين عاجزين وأخوات في سن الزواج وحالهم المعيشيه يرثى لها وليس هناك دخل مادي إلا مايتقاضه الوالد من الضمان الإجتماعي وعلى مايأتي من أهل الخير ............إلخ
ترى بماذا نصف هذا الإبن وطريقة تعامله مع والديه وعدم الإحساس حتى ولو نصحه أحد أو زجره
والله الذي لاإله غيره أنني عندما أعرف شخصا يتصرف هكذا دون مبالاه أكرهه كرها لايوازيه كره ولا أطيق النظر إليه أو حتى ذكر إسمه ...........إنما أقول حسبنا الله ونعم الوكيل في أمثاله
(كاشخ لكن على فقر أو فقرين دنيوي وديني )