عبدالرحيم الوابصي
07-24-2010, 06:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بما أن رمضان على الأبواب وتكثر فيه كلمة رمضان كريم
حبيت أبين للجميع حكم هذه الكلمه من خلال الفتوى التاليه
سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
حينما يقع من الصائم معصيه من المعاصي وينهى عنها فيقول رمضان كريم فما حكم هذه الكلمه؟ وماحكم هذا التصرف؟
فأجاب فضيلته حكم ذلك أن كلمة)رمضان كريم( غير صحيحه
وإنما يقال )رمضان مبارك( وماأشبه ذلك
لأن رمضان ليس هو الذي يعطي
حتى يكون كريما
وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل وجعله شهرآ فاضلآ ووقتآ لأداء ركن من أركان الإسلام
وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان تجوز فيه فعل المعاصي
وهذا خلاف ماقاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل عكس مايتصوره هذ القائل وقالوا يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان ولاسيما في الأوقات الفاضله والأماكن الفاضله وقد قال الله عز وجل)يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما
كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون(
فالحكمه من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجه في أن يدع طعامه وشرابه
فالصيام عباده لله وتربيه للنفس وصيانه لها عن محارم الله وليس كما قال هذا الجاهل أن هذا الشهر لشرفه وبركاته يسوغ فيه فعل المعاصي
"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين "20/السؤال رقم 254(
منقوووووول للفائده
بسم الله الرحمن الرحيم
بما أن رمضان على الأبواب وتكثر فيه كلمة رمضان كريم
حبيت أبين للجميع حكم هذه الكلمه من خلال الفتوى التاليه
سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
حينما يقع من الصائم معصيه من المعاصي وينهى عنها فيقول رمضان كريم فما حكم هذه الكلمه؟ وماحكم هذا التصرف؟
فأجاب فضيلته حكم ذلك أن كلمة)رمضان كريم( غير صحيحه
وإنما يقال )رمضان مبارك( وماأشبه ذلك
لأن رمضان ليس هو الذي يعطي
حتى يكون كريما
وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل وجعله شهرآ فاضلآ ووقتآ لأداء ركن من أركان الإسلام
وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان تجوز فيه فعل المعاصي
وهذا خلاف ماقاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل عكس مايتصوره هذ القائل وقالوا يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان ولاسيما في الأوقات الفاضله والأماكن الفاضله وقد قال الله عز وجل)يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما
كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون(
فالحكمه من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجه في أن يدع طعامه وشرابه
فالصيام عباده لله وتربيه للنفس وصيانه لها عن محارم الله وليس كما قال هذا الجاهل أن هذا الشهر لشرفه وبركاته يسوغ فيه فعل المعاصي
"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين "20/السؤال رقم 254(
منقوووووول للفائده