wateincom
08-13-2005, 05:46 PM
البيان / وجهت الحكومة المصرية وللمرة الأولى إدانة رسمية الى الولايات المتحدة في كارثة الطائرة المصرية التي سقطت قبالة السواحل الأميركية عام 1999، وفي الوقت الذي برأت فيه مصر أيضاً مساعد الطيار المصري جميل البطوطي الذي اتهمته سلطات التحقيق الأميركية بمسؤوليته عن الحادث بزعم محاولة الانتحار.
واتهمت مصر في تقريرها الرسمي الى البرلمان سلطات التحقيق الأميركية في الحادث بإخفاء العديد من الحقائق التي أظهرها التحقيق لابعاد التهم عن مسؤولية الولايات المتحدة عن الحادث. وجسدت مصر اتهاماتها في ثلاث نقاط أساسية كذبت فيها إدعاءات سلطات التحقيق الأميركية وعددت في تقريرها مسالب التحقيق.
وفجرت وزارة الطيران مفاجآت جديدة وخطيرة في كارثة سقوط الطائرة المصرية قبالة السواحل الأميركية في مياه المحيط الاطلسي في أول تقرير رسمي قدمته الى مجلس الشعب في رد بعث به الفريق أحمد شفيق وزير الطيران رداً على سؤال أيمن نور رئيس حزب الغد وأحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية الحالية.
وكشفت الوزارة في تقريرها عن رفض سلطات التحقيق الأميركية اطلاع فريق التحقيق المصري على معلومات الرادار المتعلقة بمسار الطائرة والحادث بزعم انها معلومات سرية ولا يجوز إفشاؤها.
وأشار الى ان هذا البند جاء ضمن ثلاثة اعتراضات مصرية قدمها فريق التحقيق المصري على مسودة التقرير الفني النهائي عن الحادث وكشف للمرة الأولى بعد صدوره بثلاثة أعوام كاملة.
حيث تضمنت الاعتراضات المصرية أيضاً عدم استكمال البحث في الجوانب الفنية لأعطال مجموعة الذيل من الجانب الأميركي وعدم استكمال لجنة التحقيق الفنية الأميركية بالهيئة القومية لتأمين سلامة النقل للتحاليل المعملية لبصمات الصوت لمعرفة حقيقة ما دار داخل كابينة القيادة بدقة.
واتهمت مصر في تقريرها الرسمي الى البرلمان سلطات التحقيق الأميركية في الحادث بإخفاء العديد من الحقائق التي أظهرها التحقيق لابعاد التهم عن مسؤولية الولايات المتحدة عن الحادث. وجسدت مصر اتهاماتها في ثلاث نقاط أساسية كذبت فيها إدعاءات سلطات التحقيق الأميركية وعددت في تقريرها مسالب التحقيق.
وفجرت وزارة الطيران مفاجآت جديدة وخطيرة في كارثة سقوط الطائرة المصرية قبالة السواحل الأميركية في مياه المحيط الاطلسي في أول تقرير رسمي قدمته الى مجلس الشعب في رد بعث به الفريق أحمد شفيق وزير الطيران رداً على سؤال أيمن نور رئيس حزب الغد وأحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية الحالية.
وكشفت الوزارة في تقريرها عن رفض سلطات التحقيق الأميركية اطلاع فريق التحقيق المصري على معلومات الرادار المتعلقة بمسار الطائرة والحادث بزعم انها معلومات سرية ولا يجوز إفشاؤها.
وأشار الى ان هذا البند جاء ضمن ثلاثة اعتراضات مصرية قدمها فريق التحقيق المصري على مسودة التقرير الفني النهائي عن الحادث وكشف للمرة الأولى بعد صدوره بثلاثة أعوام كاملة.
حيث تضمنت الاعتراضات المصرية أيضاً عدم استكمال البحث في الجوانب الفنية لأعطال مجموعة الذيل من الجانب الأميركي وعدم استكمال لجنة التحقيق الفنية الأميركية بالهيئة القومية لتأمين سلامة النقل للتحاليل المعملية لبصمات الصوت لمعرفة حقيقة ما دار داخل كابينة القيادة بدقة.